من هم العدنانيون

العدنانيون أو العرب العدنانيون قبائل عربية لها جد مشترك، عدنان، الذي يلقب بجد العرب العدنانية، وهنا في من هم العدنانيون نتعرف أكثر عن هذه القبيلة، والجد الأكبر عدنان، وعلاقته بسيدنا رسول الله محمد – صل الله عليه وسلم-.

من هم العدنانيون

عدنان الجد العشرين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

نشأت هذه القبيلة في وسط الجزيرة العربية، على مسافة قريبة من أصل نشأت العرب القحطانيين في جنوب الجزيرة العربية، والذين ينحدرون من قحطان، والفرق بينهما وفقا للتقاليد العربية، فإن قحطان هم العرب الأصليون، أما عدنان فإنهم عرب معربين.

فعندما جاء العدنانيون إلى الجزيرة العربية لم يكونوا عربا، وإنما تعلموا العربية، والتمييز بين العدنانيون والقحطانيون يفتقر إلى الأدلة، وربما قد نشأ عند القتال بين الفصائل اللاحقة خلال الفترة الأموية.

تم العثور على إسم عندان في العديد من النقوش الثمودية، التسمية التي تطلق على نوع من النقوش الجزرية التي كتبت في خط المسند، لكن لم يتم ذكر الكثير عنه، بينما في النقوش النبطية فقد تم تبجيله أكثر، وأعطته الكثير من الأهمية.

من هم العدنانيون
من هم العدنانيون

العدنانيون والرسول

وفقًا للتقاليد الإسلامية، فإن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ينحدر من هذه القبيلة، ويقال أن عدنان الجد الأكبر كان قد تنبأ بقدوم محمد، وأمر خلفائه بمتابعته، وقد جاء محمد من أحد أبناء عدنان، وهو معاد بن عدنان.

بني كنانة قبيلة منحدرة من الجد الأكبر عدنان، وهذه القبيلة ذكرها الرسول في أحد أحدايثه وقال: “إن الله اصطفى بني كنانة من بني إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بن هاشم، واصطفاني من بني هاشم”.

العدنانيون والرسول
العدنانيون والرسول

من هو عدنان

ولد عدنان، جد العدنانية، في سنة 122 قبل الميلاد، هو أحد أجداد الرسول محمد، ومن أحفاد نبي الله اسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وقد كان له إثنان من الأبناء، وهما معد وعك.

رغم أن عدنان كان من أحفاد النبي إسماعيل، إلا أنه لا يعرف كم عدد الأجداد بينهما، لكن قد يكون من عشرين جدا، إلى أربعين جدا، في حين أن البعض يقول أن العدد هو فقط خمسة عشر جدا.

نسب عدنان الأكثر توافقا بين العلماء العرب هو عدنان بن أدد بن هميسع – وهميسع – بن هميتع – بن سلامان – وهو منجر وهو نبيت………..- بن جعثم – وهو عرام – بن إسماعيل – بن إبراهيم.

من هو عدنان
من هو عدنان

المراجع
المصدر 1
المصدر 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *