اكلات شعبيه اردنية قديمة… أشهر الأكلات الشّعبيّة الأردنيّة حتّى الآن
يشتهر الاردن بمأكولاته رائعة مليئة بالنّكهات، ولا يوجد طبق بعينه يُمكن تسميته الطّبق التّقليديّ الوحيد لجميع الأردنيين؛ لأنَّ هناك عددًا من اكلات شعبيه اردنية قديمة لذيذة يفتخر بها الأردنيون، ورغم ذلك هناك اكلات شعبيه مشهورة أكثر من غيرها، وفيما يلي عدد منها:
اكلات شعبيه اردنية قديمة (المنسف)
هو أحد أشهر اكلات شعبيه اردنية قديمة ويعود أصل هذا الطّبق إلى البدو. يتكوّن هذا الطّبق من الأرزِّ المقليّ بالسّمن البلديّ الثّقيل، ولبنٌ سميك مطهيٌّ إلى جانبه، الذي يُحرَّك إلى أن ينضج، ثمَّ يُضاف إليه اللّحم المطبوخ، وكان البدو يستخدمون لحم الإبل أو الأغنام، لكن في أيّامنا هذه، يستخدِم البعض لحم العجل، بينما يستبدلها الآخرون بالدّجاج، ولكنَّ هذا مدعاة إلى السّخرية في بعض الأحيان.
الملوخيّة
يعيش الأردنيون والفلسطينيون معًا منذ عقود، ويتشاركون في الدّم والتّقاليد وبالطّبع بالوصفات اللّذيذة، والملوخيّة أحد أشهر اكلات شعبيه اردنية قديمة وفلسطينيّة. نشأت الملوخيّة في مصر منذ عهد الفراعنة وفي ذلك الوقت كان يُطلَق عليها الملوكيّة، ولاحقًا أصبحت طبقًا فلسطينيًّا، وهو طبق ذو مظهر غريب إلى حدٍّ ما، لا يرضي العين تمامًا من النّظرة الأولى، ولكنَّ طعمه يتغلّب على شكله من اللّقمة الأولى، يتكوّن من عشب الملوخيّة الأخضر المقطّع جيّدًا، المطبوخ مع الأرزِّ والدّجاج، مع عصير اللّيمون، والفلفل الحارِّ أحيانًا.
ورق العنب
يُقال إنَّ ورق العنب أو ما يُعرف محلّيًّا باسمِ الدّوالي هو من أكثر اكلات شعبيه اردنية قديمة مفضّلة لدى جميع الأردنيين، ويتكوّن هذا الطّبق من ورق عنب محشوٍّ بالأرزِّ واللّحم والبقدونس، ويُطها في قدر كبير، أحيانًا بجانب الخضروات المحشوّة الأخرى، مثل الباذنجان والكوسا والفليفلة، وقد يبدو هذا الطّبق بسيطًا، إلّا أنّه يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لتحضيره، لكنّه يرسم دائمًا ابتسامة على وجه الجميع بمجرَّد تقديمه.
المقلوبة
إنَّ هذا الطّبق حرفيًّا مثل اسمه مقلوب رأسًا على عقب؛ لأنَّ المكوّنات في قدر الطّبخ تُرتَّب بطريقة معيّنة؛ في البداية طبقة الدّجاج، ثمَّ طبقة الخضار المنوّعة، وهي البطاطا، والباذنجا، والزّهرة (القرنبيط)، ثمَّ الأرزُّ، وبعد أن تنضج، يجتمع الجميع حول الأمِّ لمشاهدتها وهي تقلب الوعاء الضّخم فوق طبق مسطّح ثمّ ترفعه، لتكشف عن ما يشبه كعكة أنيقة من الأرزِّ والدّجاج والخضار، وتُقدَّم المقلوبة مع سلطة غارقة في الزّيتون أو لبن طازج بارد، وهي من اكلات شعبيه اردنية قديمة مشهورة ومحبوبة جدًّا.
المجدرة
هي اكلات شعبيه اردنية قديمة تحظى بشعبيّة كبيرة، وهو طبق صحّيّ مليء بالبروتين، كما أنّه سهل التّحضير، يتكوّن من الأرزِّ والعدس والتّوابل، وتحديدًا الكثير من من الكمّون، كما يُضاف البصل المقليُّ جيّدًا على وجه الطّبق، ويُقدّم بجانب السّلطة واللّبن.
المسخَّن
المسخّن هو طبق من اكلات شعبيه اردنية قديمة وفلسطينيّة أصيلة، وهو طبق ذو مظهر غريب، يبدو وكأنّه خبز غارق بالزّيت والبصل، ولكنّه يحتاج خبرة لإعداده، فهو يتكوّن من خبز الطّابون، المنقوع بزيت الزّيتون، والمزيّن بأكوام من البصل والتّوابل الحامضة، وعلى وجهه دجاج مشويّ، ويقدَّم اللّبن بجانبه.
العدس
حساء العدس الشّهير هو من ضمن قائمة الأكلات الشّعبيّة الأردنيّة القديمة، والرّاعي الرّسميّ لكلِّ شتاء في الأردن؛ فعندما يكون الجوُّ باردًا وممطرًا في الخارج، تبدأ الأمهات الأردنيات على الفور في إعداد حساء العدس، بل إنّه ينخفض باعتباره الطّبق الأكثر طلبًا في قوائم المطعم خلال فصل الشّتاء. يمنح حساء العدس دفئًا للجسم في فصل الشّتاء، ويُعزّز الطّاقة، ويُقوّي جهاز المناعة، ويُقدَّم مع الخبز المحمّص، واللّيمون، والبصل الأخضر.
الكبة
هي أحد الأكلات الشّعبيّة الأردنيّة القديمة والمشهورة عربيًّا، وهي حبّات خفيفة تتألّف من اللّحوم والحبوب والبهارات الخاصّة، وتُحضّر بطرق عديدة أمّا مقليّة أو أو مخبوزة أو نيّئة مكوّنة في كرة على شكلِّ ليمونة، أو مفلطحة في مقلاة كبيرة، وطريقة تقديمها تعتمد على الذّوق، وفي الأردن تؤكل في الغالب مقليّة، أو تكون طبقًا جانبيًّا.
المكمورة
هي طبق من الأكلات الشّعبيّة الأردنيّة القديمة منتشرة في معظم مناطق شمال الأردن، وهو طبق أردنيٌّ تقليديّ متأصّل بعمق في الحياة الرّيفيّة، والمكمورة تعني المدفونة، وهو بالضّبط هكذا؛ إذ يُدفن الدّجاج المسلوق والبصل تحت غطاء سميك من العجين، ويُطهى في الفرن إلى أن ينضج جيّدًا، ويُقطّع على شكل مثلّث، ويُقدّم مثل الكعك.
الرّشوف
يعتبر الرّشوف من الأكلات الشّعبيّة الأردنيّة القديمة ذات التّوجهات العميقة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثّقافة الأردنيّة، وهو من الأطباق التي تُقدّم في الشّتاء تحديدًا، ويُستَخدَم في نفس اللّبن المُستخدَم في طهي المنسف، ويُضاف إلى مزيج من العدس والحبوب والقمح، ويُطها على نار متوسّطة، ويُقدَّم مع المخلّلات الحامضة والخضار، وهو مفيد جدًّا لكونه غنيًّا بالبروتين والألياف، ولكنّه ثقيل على المعدة.
المراجع