الصناعة في تشاد
تعاني قطاعات الصناعة في تشاد من نقص البنية التحتية والأسواق، بسبب كونها دولة غير ساحلية حيث تنخفض حجم صادراتها مما يعيق الإنتاجية الصناعية، وتعتبر الزراعة هي المصدر الرئيسي للاقتصاد، حيث تساهم بحوالي 57.2 ٪ من الناتج المحلي، وهذه هى معلومات عن الصناعة في تشاد .
الصناعة في تشاد
على الرغم من النطاق الهائل لإيرادات رأس المال في قطاعات الصناعة التشادية، إلا أن عدم الاستقرار السياسي هو طارد المستثمرين الأجانب.
توفر الزراعة والأنشطة المرتبطة بها حوالي 80٪ من وظائف السكان العاملين.
ومع ذلك فإن غالبية عمليات الزراعة تحدث باستخدام الأساليب القديمة، ويتم إنتاج القطن على نطاق واسع في تشاد.
يعتبر القطن من أهم المحاصيل الرئيسية في تشاد، حيث أنه يشكل مصدر كبير للدخل القومي للبلاد.
ومن المعروف أن تشاد تهتم أيضًا بتصدير المواشي إلى الدول المجاورة لها.
ومع ذلك فإن غالبية تجارة الماشية لا يتم تسجيلها على الإطلاق، كما تكون الإنتاجية الزراعية منخفضة أيضًا بسبب الظروف البيئية الغير مواتية ونقص التكنولوجيا المناسبة للزراعة.
وبسبب تأثير منطقة جنوب الصحراء الكبرى فإن الحصول على المياه النظيفة يمثل مشكلة شائعة في جميع أنحاء تشاد.
تعتمد الصناعة التحويلية إلى حد كبير على الزراعة، حيث أنها توفر حوالي 14٪ من إجمالي الناتج المحلي.
وتشمل الصناعات التحويلية الرئيسية القطن والحرير، وتجهيز الأغذية وصناعة السكر والمنسوجات.
قطاع النفط في تشاد
وفقا لتقديرات عام 2008 تنتج تشاد 127000 برميل من النفط يوميا، ومن المعروف أن قطاع النفط يعتبر غير متطور بشكل نسبي في تشاد.
يعتبر حوض دوبا النفطي محوراً لقطاع النفط في تشاد، ويقوم البنك الدولي بتمويل أعمال التطوير في حوض دوبا.
وبمجرد تشغيله بالكامل سينتج حوض دوبا النفطي 250،000 برميل يوميًا، وهذا من شأنه أن ينتج ما يقرب من 100 مليون دولار من العائدات للحكومة.
كما تخطط تشاد لتطوير مصفاة لتكرير النفط في هذا الحوض لإنتاج منتجات بترولية مكررة.
يعد إنشاء خط أنابيب تشاد والكاميرون خطوة رئيسية لتحديث قطاع النفط في البلاد.
قطاع التعدين في تشاد
لا يزال قطاع التعدين متخلف في تشاد، حيث أنه يفتقر إلى الدعم الفني والتكنولوجي.
وتتوقع المسوحات الجغرافية احتياطيات كبيرة من الذهب والفضة واليورانيوم والبوكسيت والماس.
في عام 1995 حررت تشاد اقتصادها لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين، ولكن مازالت المشكلة موجودة حتى الآن.
تحسين الإنتاج الزراعي
تسعى حكومة تشاد إلى تحسين الإنتاج الزراعي في تشاد من خلال التحديث والميكنة.
وهناك طلب على المعدات الزراعية والمدخلات من كل من الحكومة والقطاع الخاص.
في عام 2019 نظمت الحكومة الإيرانية معرضًا زراعيًا أفريقيًا يهدف إلى المساهمة في تطوير الأمن الغذائي من خلال تحويل الزراعة الأفريقية، ودعم تنويع وتطوير القيمة المضافة.
بالإضافة إلى دعم بناء التكامل بين الأسواق الإقليمية لسلاسل القيمة الزراعية في أفريقيا و تطوير البرامج الزراعية المختلفة.
تشاد هي ثاني أكبر منتج عالمي للصمغ العربي المتميز، حيث يبيع المنتجون التشاديون حاليًا للوسطاء وتجار الجملة من أجل التصدير إلى الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
تتيح الماشية بما في ذلك الإبل والماعز فرصًا متعددة للاستثمار، لا سيما في بناء أماكن تفي بمعايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
فضلاً عن تحسين المختبرات وإنعاش قدرة تشاد على إنتاج لقاحات حيوانية، وتوفر صناعة الدواجن التشادية فرصًا في مجالات الأدوية والتغذية.
تشاد هي واحدة من أكبر موردي بذور السمسم في العالم، حيث تزرع بذور السمسم الأبيض والأسود في جنوب ووسط تشاد.
كما يتم زراعة المانجو والكاجو والفول السوداني والتمور على نطاق واسع في تشاد.
ولكن لا يتم تعبئتها أو معالجتها أو تصديرها، وهذا يمثل فرصة للاستثمار في الولايات المتحدة.
المنتجات الطبيعية في تشاد
هناك سوق متنامية للمنتجات الطبيعية في تشاد، حيث تقوم شركة أمريكية واحدة على الأقل بتصدير زبدة الشيا التشادية إلى الولايات المتحدة والصين.
وهناك أيضًا إنتاج على نطاق صغير من المورينغا، والعلكة، والكركديه ، وغيرها من المنتجات الطبيعية.
وعادة ما يبحث المنتجون والوسطاء التشاديون عن أسواق جديدة لهذه السلع، وهناك فرص للتصدير والاستثمار في تصنيع وتعبئة العديد من المنتجات الأخرى.