من هم الزيدية
من هم الزيدية: أكثر من 40% من سكان اليمن ينتمون إلى الزيدية، معظمهم من الشمال من منطقة ذمار، وتعتبر فرع من فروع الإسلام الشيعي ولكن تختلف عن عقيدة الشيعة، حيث يقال أنها أقرب إلى السنة أكثر من الإسلام الشيعي، وتتميز الزيدية عن الفروع الإثني عشر في الإسلام الشيعي أنهم لا يقعوا تحد الرعاية الدينية في إيران، وأيضا لا يوجد روابط روحية أو ثقافية بينهم كثير من مجتمعات الشيعة.
من هم الزيدية
- الزيدية هي مذهب ديني إسلامي، ينسب إلى زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب، وقد ظهرت الزيدية في القرن الثامن عشر من الإسلام الشيعي، وهم يمثلون حوالى نصف سكان اليمن في هذا الوقت، حيث كانت الأغلبية العظمى للإسلام الشيعي في هذا الوقت زيديون.
- يعتبر زيد بن على هو الإمام الخامس للزيدين، لكن طائفة الزيدية تنسب إليه.
- ألف زيد بن على كتاب المجموع في الحديث، وكتاب المجموع في الفقه، وهما في كتاب واحد، اسم هذا الكتاب المجموع الكبير.
- في الزيدية يعتبر الأمام هو الرمز الديني لهم، بل أيضا الرمز الاجتماعي.
- قديما كان اسم الزيدية يطلق على مذاهب كثيرة ومختلفة، من هذه المذاهب( الهدوية، القسمية، الصالحية، السالمية،…وغيرها) وجميع هذه المذاهب على نهج الخروج عن الحاكم الظالم.
- الإمامة في الزيدية لا تقوم على الوراثة ولكن تتبنى فكرة البيعة، ويجوز وجود أكثر من إمام في نفس الوقت.
- الإمام يجب أن يكون عالما فى شئون الدين، تقيا، صالحا، لا يوجد به عيوب جسدية أو عقلية، ويجب أن يكون هاشميا من سلالة سيدنا على والسيدة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، لكن علماء الزيدية أسقطوا هذا الشرط.
- علماء الزيدية أشبه بعلماء السنة لما يحمله من آراء ومذاهب فقهية متماثلة مع علماء السنة، لذلك هم يختلفون عن الشيعة تماما.
- الزيدية أقرب إلى مدرسة المعتزلة، على الرغم من أنهم ليسوا معتزلين، لكن هناك بعض القضايا المتماثلة بين المدرستين.
ما تتميز به الزيدية:
- لا يوجد مواقف عدائية بينهم وبين الخلفاء الراشدين.
- الصلاة خلف إمام من أئمة السنة لا يتعارض معهم.
- القبور والأضرحة غير مقدسة لهم.
- يتقفون في كثير من العبادات مع أهل السنة.
- يؤمنون بعصمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- أنهم لا ينكرون أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب بل يعتبرونهم صحابة أفاضل.
عقيدة الزيدية
- وجود الله سبحانه على عرشه وعدم علوه على الخلق.
- إتباع بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- عدم إيمانهم بالرجعة ولا المهدى المنتظر.
- كل شئ مكتوب في اللوح المحفوظ وأن علم الله قديم وأنه سبحانه لا يغير قدره.
- وجود أكثر من إمام ويجب طاعة كلا منهما.
- أصحاب الكبائر كافرين خالدين في النار.
- أنكروا رؤية الله سبحانه وتعالى يوم الحشر.
بالرغم من أن الزيدية كانوا يرتبطون بالإمامة ذات يوم، إلا أن أغلبهم الآن ينتمون إلى الحوثيين، الذين يمثلون حوالى ثلث سكان البلاد.
أصبح الحوثي ممثل سياسي قوي في اليمن، ومع تقدم الحوثيين أصبح التطرف الديني موجود من جميع أطراف النزاع.
يختلف الزيدية اختلافا تاما عن أهل السنة، حيث أن أهل السنة يعتقدون أن مرتكبي الكبائر تحت رحمة الله سبحانه وتعالى إن شاء غفر لهم و إن شاء عذبهم، أيضا يعتقدون أن أفضل الأمة بعد محمد صلى الله عليه وسلم هم أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، ثم سيدنا على، وغيرها من المعتقدات.
أصبح الصراع والانقسامات أقوى بين المسلمين السنة والزيدية مستمر.
