لماذا الامارات تكره قطر
قطعت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، تعرف معنا في هذا المقال على لماذا الامارات تكره قطر.
لماذا الامارات تكره قطر
أزمة قطر الدبلوماسية:
- في يونيو 2017 قطعت المملكة العربية السعودية، و الإمارات العربية المتحدة، والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر وحظرت الطائرات والسفن القطرية من استخدام مجالها الجوي والبحري.
- إلى جانب المملكة العربية السعودية التي تغلق المعبر البري الوحيد.
- سحبت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر سفراءها من قطر.
- كان قطع العلاقات هذا الأول من نوعه منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي.
- من المؤكد أن الأزمة أثرت سلباً على دول مجلس التعاون الخليجي في طرح الأسئلة بين الدول الأعضاء، وكشف التحولات في جداول أعمالها السياسية وتغيير ميزان القوى في المنطقة إلى حد ما.
- مهدت الطريق لأزمة دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2017.
- استمرت حكومة قطر في دعم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
- في سبتمبر 2014، ذُكر أن الحكومة الإماراتية استثمرت 3 ملايين دولار في حملة ضغط ضد قطر، وذلك في المقام الأول كرد فعل لدعم قطر للإخوان المسلمين.
- اتهمت قطر بالتأثير على وسائل الإعلام لتقديم تقارير غير مؤاتية عن الإمارات العربية المتحدة.
- بالإضافة إلى قطع العلاقات في 5 يونيو، قامت الإمارات بطرد جميع المواطنين القطريين المقيمين في الإمارات وحظرت على مواطنيها السفر إلى قطر.
- في 21 ديسمبر 2017 اتهمت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بانتهاك مجالها الجوي بطائرات مقاتلة.
- في 15 يناير 2018 اتهمت دولة قطر بـاعتراض طائرتين مدنيتين في طريقهما إلى البحرين بطائرات مقاتلة.
اسباب كراهية الامارات لقطر:
- قراصنة البريد الإلكتروني
في مايو 2017، تم اختراق حساب البريد الإلكتروني لسفير الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة.
تم الإبلاغ عن رسائل البريد الإلكتروني بأنها محرجة من قِبل الجزيرة لأنها أظهرت روابط بين الإمارات ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة.
رأت الدول العربية أن التغطية الإعلامية لقرصنة البريد الإلكتروني المزعومة هي استفزاز وحركة دبرتها قطر.
في 9 يونيو، كانت شبكة الجزيرة الإخبارية ضحية لهجوم عبر الإنترنت في جميع برامجها.
- الحرب الأهلية الليبية
تم وصف الحرب الأهلية الليبية الثانية على أنها صراع بالوكالة بين البلدين، حيث تدعم الإمارات حكومة طبرق العلمانية وقطر تدعم حكومة الخلاص الوطني الإسلامي .
- تحرير الطاقة
يرتبط كل من قطر وعمان والإمارات العربية المتحدة بمشروع دولفين للغاز، وهو أول مشروع لنقل الغاز المكرر عبر الحدود في مجلس التعاون الخليجي.
تم تطوير وإدارة المشروع من قبل شركة دولفين للطاقة، وهي شركة تأسست في أبو ظبي.
شركة دولفين للطاقة مملوكة بنسبة 51 ٪ من قبل شركة مبادلة للتنمية، نيابة عن حكومة أبو ظبي، و 24.5 ٪ لكل منها شركة توتال إس إيه الفرنسية وشركة أوكسيدنتال بتروليوم من الولايات المتحدة.
على الرغم من الأزمة الدبلوماسية القطرية وقطع العلاقات بين البلدين، لا توجد خطط لإغلاق خط الأنابيب.
في مارس 2019 قدمت قطر شكوى إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بمحطة بركات الإماراتية للطاقة النووية، قائلة إنها تشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي والبيئة.
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة وجود مشاكل تتعلق بالسلامة في المصنع، الذي تقوم ببنائه شركة كوريا للطاقة الكهربائية.