الضفة الغربية تحت الحكم الاردني

لطالما كانت العلاقات الثنائية بين فلسطين والأردن قوية منذ قديم الأزل، فلقد ارتبطتا بحضارة مشتركة وتاريخ عريق جمعهما في الكثير من التفاصيل بحكم وقوعهما في نفس الإقليم، إلا أن علاقتهم مرت بفترة غير مستقرة وخاصة عندما ضمت الأردن الضفة الغربية بسكانها وأرضها إلى نطاقها السياسي والجغرافي، وأصبحت تحت حكمها رسمياً، وفي المقال التالي نتحدث باستفاضة أكثر عن الضفة الغربية تحت الحكم الاردني.

الضفة الغربية تحت الحكم الاردني

حقائق وثائقية عن الضم الأردني للضفة

حقائق وثائقية عن الضم الأردني للضفة
حقائق وثائقية عن الضم الأردني للضفة

كيف خرجت الضفة الغربية من تحت سيطرة الحكم الأردني؟

بحلول نهاية ما يعرف تاريخياً بحرب الأيام الستة، أصبحت الضفة الغربية التي كان يسيطر عليها الأردن سابقاً، والتي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة تقريباً وقتها تحت سطوة الاحتلال العسكري الإسرائيلي.

تم طرد حوالي 300 ألف لاجيء فلسطيني، حيث فروا إلى الأردن على إثر اندلاع صراع بين القوات المسلحة الأردنية بقيادة الملك حسين وبين منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكان يعرف وقتها هذه الصراع باسم سبتمبر الأسود، وبعد هذه الحرب قامت القوات الأردنية بطرد منظمة التحرير الفلسطينية من أرضها تماماً وكل من ينتمون لها.

بعد عام 1967م مُنحت كل الجماعات الدينية الإدارة على مواقعها المقدسة، بينما بقيت إدارة بعض الرموز الدينية التي يعتبرها اليهود تعود إليهم تحت إشرافهم.

رغم إنفصال الضفة عن حكم الأردن، فإن الفلسطينيين لم يفقدوا جنسيتهم الأردنية ولا مقاعدهم في البرلمان الأردني، وظلوا على هذا الحال حتى تخلى الأردن عن حكمه للضفة بشكل رسمي في 31 يوليو عام 1988، وبذلك تكون الدولة قد تخلت عن رعاية المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا على أرضها ونزع أي امتيازات كانوا يتمتعون بها، ولكن بعد ذلك بفترة اعترف الأردن لاحقاً بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

كيف خرجت الضفة الغربية من تحت سيطرة الحكم الأردني؟

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

Exit mobile version