بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة

تشمل المحاصيل الزراعية الرئيسية في أذربيجان العنب والقطن والتبغ والحمضيات والخضروات المختلفة، وتشمل المحاصيل الثلاثة الأولى أكثر من نصف إجمالي الإنتاج، أما آخر محصولين معًا فهما 30% إضافية، وفي هذا المقال سوف نجيب على سؤال بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة ؟

بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة

بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة
بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة

تاريخ الإنتاج الزراعي في أذربيجان

في أوائل التسعينيات تطلب القطاع الزراعي الأذربيجاني إعادة هيكلة كبيرة من أجل تحقيق إمكاناته الهائلة.

لم ترتفع أسعار المنتجات الزراعية بالسرعة التي ارتفعت بها تكلفة المدخلات.

وبشكل عام كان نظام الري قديمًا للغاية ولم يتم تقديم التكنولوجيا الحديثة على نطاق واسع.

وقد كانت مساحة أراضي أذربيجان المزروعة تبلغ أكثر من مليون هكتار، وهى مروية بأكثر من 40،000 كيلومتر من القنوات وخطوط الأنابيب.

يسمح المناخ المتنوع بزراعة مجموعة كبيرة من المحاصيل التي تتراوح من الخوخ إلى اللوز ومن الأرز إلى القطن.

في أوائل التسعينيات ساهم الإنتاج الزراعي بحوالي من 30 إلى 40 في المائة من صافي ناتج المنتجات الأذربيجانية.

وكان يعمل في المجال الزراعي مباشرة حوالي ثلث القوى العاملة ويقوم هذا المجال بتوفير سبل العيش لنحو نصف سكان البلاد.

في أوائل عقود ما بعد الحرب كانت المحاصيل النقدية الرئيسية في أذربيجان هي القطن والتبغ، ولكن في السبعينيات أصبح العنب من أكثر المحاصيل إنتاجية.

ساهمت حملة مكافحة الكحول التي قامت بها موسكو في منتصف الثمانينات في انخفاض حاد في إنتاج العنب في أواخر الثمانينات.

وفي عام 1991 كان العنب يمثل أكثر من 20 في المائة من الإنتاج الزراعي ويليه القطن.

بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة
بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة

فترة انخفاض إنتاج المحاصيل

انخفض إنتاج جميع المحاصيل تقريبًا في أوائل التسعينيات، وفي عام 1990 ساهم التوقف عن العمل والمظاهرات المعادية للسوفييت في انخفاض الإنتاج الزراعي.

كما أدى الصراع في ناغورنو كاراباخ، وهو موقع حوالي ثلث الأراضي الزراعية في أذربيجان، إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بشكل كبير ابتداء من عام 1989.

في عام 1992 انخفضت مساهمة الزراعة في NMP بنسبة 22 في المئة.

ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الطقس البارد الذي قلل من حصاد القطن والعنب.

كما أن النزاع الناجم عن الحصار المفروض على جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي عطل عملية الزراعة هناك بشكل كبير.

هناك ما يقدر بنحو 1200 مزرعة حكومية وتعاونية موجودة في أذربيجان.

وذلك مع وجود اختلاف حقيقي ضئيل بين حقوق وامتيازات الدولة والممتلكات التعاونية.

وتساهم الحدائق الصغيرة الخاصة، التي تشكل جزءًا صغيرًا فقط من إجمالي الأراضي المزروعة بما يصل إلى 20٪ من الإنتاج الزراعي وأكثر من نصف إنتاج الثروة الحيوانية.

ومع ذلك لا يتمتع أصحاب الأراضي الخاصة بفرص متساوية للوصول إلى المدخلات والتمويل والخدمات التي من شأنها زيادة إنتاجهم إلى الحد الأقصى.

تدير وزارة الزراعة الأذربيجانية مراكز مشتريات مختلفة تنتشر في جميع أنحاء البلاد لشراء معظم أنواع التبغ والقطن والشاي والحرير والعنب التي يتم إنتاجها.

وتدير الوزارة الحبوب ومنتجات الخبز وتشتري نسبة كبيرة من إنتاج الحبوب، كما تباع المحاصيل المتبقية في القطاع الخاص.

بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة
بماذا تشتهر أذربيجان في الزراعة

دور الحكومة

تحاول الحكومة الأذربيجانية لعب دور نشط في تنمية قطاع الزراعة، لهذا الغرض يتم القيام بالعديد من التدابير التي تشمل الإعفاءات الضريبية والإعانات وتوفير الآلات (مثل الجرارات والحصادات ومعدات الري)، والمبيدات الحشرية والأسمدة.

يعتبر تحسين الأراضي ودعم وتطوير البنية الأساسية الريفية وتنمية القرى وتحسين الإدارة الزراعية جزءًا من الدعم الحكومي في القطاع الزراعي.

كما تهدف الحكومة الأذربيجانية إلى زيادة الإنتاجية والتجديد التقني والتكنولوجي والنمو وتنويع الصادرات الزراعية.

بالإضافة إلى التنظيم الفعال وتحسين آلية الدعم، وتطوير المزارع الكبيرة، وتقديم الدعم للمزارع الصغيرة، الخ.

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *