في العائلة المالكة السعودية رجلان يتشابهان بالاسم، دعونا نتعرف عليهما وعلى حياة الأمير مشهور بن عبدالعزيز
حياة الأمير مشهور بن عبدالعزيز
نسبه وعائلته
الأمير مشهور بن عبدالعزيز آل سعود، ولد في عام 1942م، في السعودية، كان والده الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، ووالدته نوف بنت نواف بن نوري الشعلان، وقد تم إعلان زواجهما في شهر نوفمبر من عام 1935م.
بعد سبع سنوات أنجبا مشهور، وكان له أخوين هما الأمير الراحل ثامر بن عبد العزيز، والأمير ممدوح بن عبد العزيز.
الأميرة سارة بنت مشهور
ابنته الأميرة سارة، زوجة الأمير محمد بن سلمان آل سعود، الذي يشغل منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية، ووزير الدفاع، والذي عرف ب MBS.
مثلها مثل باقي الأميرات السعوديات، فهي تختفي عن أنظار الصحافة، وعيون العامة، وقد تزوجت في عام 2008، وأنجبت أربعة أبناء، ولدين وهم الأمير سلمان، والأمير مشهور، وبنتين هم الأميرة فهدة، والأميرة نورة.
أهم المناصب التي تولاها
كان مرشحاً محتملا بقوة لخلافة الحكم في السعودية، بدلاً من أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك حسب ما صرح به معهد واشنطن لدراسات السياسة في الشرق الأدنى.
نبذة عن الأمير مشهور بن سعود بن عبد العزيز
يجب إدراك الفرق بين رجلين في الدولة السعودية يحملان نفس الاسم، وهو مشهور بن عبد العزيز، فهناك رجل آخر يحمل نفس الاسم، ولكنه يوجد في منتصف اسمه (سعود).
مولده
ولد مشهور بن سعود بن عبد العزيز في عام 1954م، في مدينة الرياض، وكان والده هو الملك سعود بن عبد العزيز، إذا فالأمير السابق هو عمه.
نشأته
تلقى سنوات تعليمه الأولى في مدرسة الملك عبد العزيز الابتدائية الموجودة في الرياض، ثم غادر البلاد متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس هناك في معهد جورج واشنطن.
كان في المعهد بصحبة ابن عمه الأمير خالد الفيصل، وقد حصلوا معاً على بكالريوس العلوم السياسية، معتداً من جامعة كاليفورنيا.
زواجه وأولاده
تزوج من الأميرة فاطمة كردي، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم الأمير بندر بن مشهور، والأميرة بيان، والأميرة البندري.
رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية
زار الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة، في عام 1957م، حيث كان مازال طفلاً صغيراً يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكان بصحبة أبيه.
كان الطفل الصغير يعاني من مرض خطير وكان هذا السبب من الزيارة، حيث طلب والده رعاية طبية له على أعلى مستوى، فأقام في مستشفى والتر ريد، وكان ذلك بتكليف شخصي من الرئيس الأمريكي في وقتها دوايت أيزنهاور.