كتاب رايت الله؛ لمؤلفه الدكتور مصطفى محمود هو كتاب مفيد لأصحاب العقول الواعية الذين يتدبرون المعاني، وليس للأشخاص الذين يمضون على الكتب قراءة عابرة، أقدم لكم هذا الكتاب مع لمحة سريعة عن الدكتور مصطفى محمود ومؤلفاته الزاخرة في المجال الديني والفلسفي والعلمي، وللمزيد حول ملخص كتاب رايت الله أقرأ المقال التالي:
معلومات سريعة عن كتاب رايت الله
اسم الكتاب: رايت الله.
اسم المؤلف: مصطفى محمود.
تاريخ النشر: 1990 م.
عدد الصفحات: 168 صفحة.
دار النشر: أخبار اليوم.
نبذة تعريفية بالمؤلف
مصطفى محمود هو فيلسوف مصري وكاتب وطبيب أيضا، ولد في 27 من شهر ديسمبر عام 1921 م وتوفي في أكتوبر 2009م، درس في كلية الطب وتخرج منها عام 1953م ثم تفرغ للكتابة والبحث بعد ذلك في عام 1960م.
له العديد من المؤلفات حوالي 89 كتاب في العديد من المجالات، مثل المجال العلمي والمجال الديني والمجال الفلسفي والمجال الطبي، بالإضافة إلى العديد من القصص والرحلات، للدكتور مصطفى محمود برنامج شهير يسمى “العلم والإيمان” والذي يحتوي على العديد من الحلقات تفوق 400 حلقة وحظي ذلك البرنامج بشهرة عالمية.
ومن أهم مؤلفاته ما يلي:
- كتاب حوار مع صديقي الملحد.
- كتاب رحلتي من الشك إلى اليقين.
- كتاب العنكبوت.
- كتاب لغز الموت.
- كتاب الشيطان يحكم.
- كتاب في الحب والحياة.
- كتاب آينشتين والنسبية.
- كتاب مشكلة حب 55.
- كتاب الروح والجسد.
نبذة عن محتوى الكتاب
الإمام العارف يقول زج بي في الأنوار وهي صوفية يعرفها أصحابها جيدا، وهم الأشخاص الذين قدموا انفسهم بالقول والعمل إخلاصا لله عز وجل، وما يورد في هذه الصفحات أنما شرح وتفسير لما قاله الإمام لاستخلاص المعاني ومحاولة فهمة.
محتوى الكتاب عبارة عن مجموعة قصاصات وجدها أتباع الإمام بعد وفاته فقاموا بتجميعها وتحتوي هذه القصاصات على العديد من المعارف الدينية المتعمقة في أسرار الكون والوجودية وتتكلم كثيرا عن الجسد والأنا والروح وتفسر التوحيد والقرآن بشكل عميق والتي تستطيع أن تضئ الروح وتخرجها من ظلماتها.
يعتبر الكتاب غذاء كبير لأصحاب العقول المفكرة الذين يستطيعون قراءة ما بين السطور، وفهم وتدبر لما هو مكتوب وليس للأشخاص الذين يقرأن الكتاب قراءة عابرة ليحصلوا على المتعة فقط.
اقتباسات من كتاب رايت الله
” شرط الرضا أن يستوي المنع والعطاء”.
يا عبد إذا رأيتني في الضدين رؤية واحدة فقد اصطفيتك لنفسي”.
” اجعل من العلم دابتك لا موقفك فأنا المنتهي الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلى وليس غاية ولا موقفا”.
“لا يخلق القلب شريرا بالجبلة ولا خيرا بالجبلة وإنما يخلق قابلا للتخلق بأي من الاثنين وهو متقلب بينكم يحكم اختياره وهواه”.
” يقول الله لعبده خلقتك لي لجواري لتكون موضع نظري ومحل عنايتي وبنيت حولك سدا من كل جانب غيرة عليك ثم أردت أن أمتحنك ففتحت لك في السد أبوابا بعدد ما خلقت وبعدد ما أبديت من جوانب الإغراء، وخارج كل باب زرعت لك شجرة وعين ماء باردة وأظمأتك وحلقت بآلائي ما انصرفت عني خارجا لتشرب إلا ضيعتك، فلا إلى جواري عدت ولا على الارتواء حصلت، فقد ضللت عني ونسيت أني أنا الارتواء الوحيد والسكن الوحيد لك واني أنا الله خالق كل شئ مني المدد وبي الحياة كل شئ”.
” يا عبد حصلت على كل شئ فأين غناك؟، فاتك كل شئ فأين فقرك؟، أغذتك من النار فأين سكينتك؟، أظفرتك بالجنة فأين نعيمك؟، إنما أنا سكنك وعندي مقرك وبين يدي موقفك لو علمت أنا المنتهى وليس دون المنتهى راحة”.