ملخص كتاب رحلتي الفكرية
كتاب رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر للمؤلف المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري، الذي يرصد في كتابه التحولات التي تحدث للفرد على المستوى الفكري والمنهجي، للتعرف على المزيد حول ملخص كتاب رحلتي الفكرية أقرأ المقال التالي:
نبذة سريعة عن كتاب رحلتي الفكرية
اسم الكتاب: رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر.
اسم المؤلف: عبد الوهاب المسيري.
عدد الصفحات: 762 صفحة.
سنة النشر: 2008م.
دار النشر: دار الشروق.
نبذة سريعة عن مؤلف الكتاب
ولد الدكتور عبد الوهاب المسيري في دمنهور في عام 1938م، التحق بجامعة الإسكندرية ودرس في كلية الآداب في قسم اللغة الإنجليزية وتم تعيينه معيدا بعد تخرجه من الجامعة، حصل على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عام 1964م، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة رتجرز في عام 1969م.
عمل بالتدريس الجامعي في العديد من الجامعات داخل مصر وخارجها، حيث عمل في جامعة عين شمس وفي جامعة الملك سعود وفي أكاديمية ناصر العسكرية بالإضافة إلى جامعة ماليزيا الإسلامية.
كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري في العديد من المجالات المختلفة ومن أهم مؤلفاته ما يلي:
- رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر.
- قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى.
- العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة.
- البروتوكولات واليهودية والصهيونية.
- الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان.
- الهوية والحركة الإسلامية.
- اليد الخفية.
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية الموجزة.
نبذة عن محتوى كتاب رحلتي الفكرية
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن حياته الفكرية في جميع مراحل حياته، وهو يصف تجاربه الحياتية منذ ولادته في دمنهور ثم انتقاله إلى الإسكندرية وسفره إلى الولايات المتحدة وعودته مرة أخرى إلى القاهرة والتي استقر بها بعد ذلك.
يتميز هذا الكتاب بأنه يعبر عن سيرة إنسان يغوص في حياته الخاصة بالعام، فهو لا يذكر الأفكار المجردة فقط وإنما يتحدث عن حياته ويربطها بها مع اقتباسات من مؤلفاته والتي توضح كيف تم ترجمة القضية الفكرية في ضوء أحداث حياته الشخصية، واعتمد الكاتب في أسلوبها على أسلوب سهل وعميق وساخر في نفس الوقت للعبور بمحطات حياته في مراحلها المختلفة.
اقتباسات من كتاب رحلتي الفكرية
- “إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتكنولوجيا ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عرض الحائط، حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمى وجودنا المادي ولا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث”.
- ” السعادة لا تهبط من السماء، وإنما هي مثل العمل الفني، لا بد أن يكد المرء ويتعب في صياغته وصنعه والزواج مثل العمل الفني، أيضا ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر”.
- “الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها استعراض الثروة والتباهي بها وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي، بعد أن كان اللحظة الإنسانية التي يتم فيها إسقاط الحدود الاجتماعية مؤقتا، ويتم تقليل حدة الصراع الطبقي ليعبر الجميع عن إنسانيتهم المشتركة”.
- “في العيد كنا نلبس الملابس الجديدة، ونسقط الحدود مؤقتاً من المجتمع كله، وكان الصراع الطبقي يخف إلى حد كبير، إذ كان يعم جو من المساواة الجميلة، فكانت عبارة كل سنة وأنت طيب هي العبارة التي يجدد الناس من خلالها علاقتهم بمفهوم الإنسانية المشتركة وبالعناصر الكونية في وجودهم”.
- “لا يمكن الحكم على شيء ولا يمكن التمييز بين الخير والشر مع غياب المعيارية، فإصدار حكم على شيء ما خارجنا يتطلب وجود أرضية فلسفية تحوي درجة من الإطلاق متجاوزة لقوانين المادة والحركة، يمكن من خلالها تطوير معايير وموازين فلسفية وأخلاقية، تجعل بوسعنا الحكم والتمييز”.
