ملخص كتاب لو ابصرت ثلاثة ايام
كتاب لو ابصرت ثلاثة ايام: تعرض الكاتبة هيلين كيلر وهي واحدة من أفضل وأهم كتابتها الأدبية، والذي تتكلم فيه على حاسة البصر التي فقدتها منذ ولادتها، وتبحر بنا معها إلى عالمها الجميل لينظر القاري بخياله ويشعر بما هي تشعر به الكاتبة، كما أنها تقدم لنا النعمة التي حرمت منها وتجربتها افتراضية حول ما سوف تقوم به لو أبصرت ثلاثة أيام فقط، لتشرح لنا ما في خيالها رسالة توضيحية حول الأمور الجميلة وأم التفاصيل التي تفكر فيها في الواقع.
معلومات عن كتاب لو ابصرت ثلاثة ايام
للكاتب/المؤلف : هيلين كيلر .
دار النشر : دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع .
عدد الصفحات 48
ملخص الكتاب
إذا أبصرت ثلاثة أيام في خيالها رائع يمكنها أن تأخذنا في رحلة جميلة وخياليه، لتذكيرنا بأننا لا نهتم بالواقع … وجوه الجيران والأصدقاء والآباء والأحباء ولون بشرتهم، كما أنها تعكس أعينهم تنوع المخلوقات والنباتات والحيوانات، وتقص علينا هذه الأمور بأعجاز، واللحظة التي يأتي فيها الليل عن النهار، مما يسمح لنا بالتوقف أمام خط البصر المشمس ونشر الأشعة على الأرض على، استيقظ مشاعر الناس من النوم.
إذا أبصرت: أعتقد أنه يمكن أن أتخيل وأرسم ما الذي سوف أري، وإذا أعطيت فقط ثلاثة أيام من نعمة البصر، فماذا أفكر؟ حاول مشاركتي في هذا الخيال أيضًا … ركز أفكارك على ما أتحدث عنه، سأحاول استخدام هذه الأيام الثلاثة معك للسماح لنا برؤيتها بنظرنا.
عند اقتراب الليلة الثالثة سوف يأتي الظلام مرة أخري، وعندما تتخيل أنك لم تري الشمس مرة أخري أبداً، وتفكر في كيفية القضاء بالثلاثة أيام المليئة بالأحلام وتحقيقها وماذا سوف تختار أول شيء تري؟
بالطبع سوف أختار النظر إلى أغلى الأشياء في السنوات المظلمة وبالطبع سوف أكون أكثر استعدادًا للسماح لنفسي بالحرية الكاملة لتقع على ما أصبحت مفضلتك، حتى تتمكن من توفير ليلة جميل في ذاكرتك الخاصة عند العودة إلى ليالي الظلام مرة أخري.
اليوم الأول
سأرى أولئك الذين يصنعون حياتي جديرة بالذكر، بفضل لطفهم وإخلاصهم وتفانيهم، لا بد لي من إلقاء نظرة فاحصة على تحيات أستاذي العزيز الآنسة سوليفان ماسي، التي أتت إلي منذ كنت صغيره وفتحت هذا العالم كلها أمامي من جديد.
لا أريد لرؤيتي أن تفكر في معالمها السرية بطريقة سريعة، بحيث تبقى ذاكرتها في مخيلتي فقط، لكنني أرغب في دراسة ذلك الوجه لقراءة المشقة التي كانت تقوم بها من أجل تعلمي وتربيتي، واللطف والعطف والصبر من المهمة الصعبة لتي كانت تقوم به معي.
اليوم الثاني:
في اليوم التالي عندما استيقظ مع شروق الشمس وأرى هذه المعجزة الضخمة: معجزة الفصل بين الليل والنهار، وتحويل الطبيعة من العالم المطبق إلى العالم المشرق … سأقف بإخلاص في هذا المنظر الرائع للشمس، ونشر الشمس على الأرض وإيقاظ الناس من النوم.
أريد أن ألقي نظرة سريعة على العالم، ماضيه وحاضره وسوف يجب علي إلى الوقوف على أداء التقدم البشري وتأثير الأوقات المختلفة … لكن كيف يمكنني أن أفعل كل شيء في يوم واحد؟ ولن أنسي المتحف بالطبع، لقد زرت متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك عدة مرات واستخدمت يدي للمس العديد من الأشياء المعروضة هناك، لكنني متشوق لرؤية هذا بأم عيني، يشمل هؤلاء الذين عاشوا في العصور القديمة، والبشر والحيوانات المنحوتة أو الموضحة في بيئات بدائية وأشكال بدائية.
اليوم الثالث:
في صباح اليوم التالي يجب أن أستيقظ أيضًا عند الفجر لأنني أرغب في تحديد موعد لاستكشاف متعة شروق الشمس الرائعة، أولئك الذين لديهم بصر يستحقون أخذ أغاني الفجر والمشهد بطريقة مناسبة كل يوم، وفرصة للاحتفال بهذا الجمال الجديد.
سوف أبدأ يومي من منزل فورست هيل، وهي ضاحية صغيرة وهادئة في لونغ آيسلاند، مليئة بالأعشاب الخضراء والأشجار والمنازل الجميلة والأنيقة، حيث أشعر بالرضا عن أصوات وحركات الأولاد والبنات الصغار والبالغين.
في منتصف الليل، قد تكون انتهت الرخصة المؤقتة التي قضينا الثلاث أيام بعيده عن ظلمتي في نهايتها، حيث تم دخول الليلة البري والدائمة مرة أخرى في فناءي، بالطبع في هذه الأيام الثلاثة القصيرة، لم أر كل شيء أردت رؤيته عند سقوط الظلام عليّ مرة أخري، ثم سوف أعرف عدد الأشياء التي فاتني ولا يمكنني رؤيتها، لكن ذاكرتي مليئة بالذكريات المثيرة للاهتمام التي رؤيتها في وقت قصير، ومنذ هذا الوقت فإن لمس أي شيء سيترك ذاكرة حقيقية بداخلي.