بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

شكلت الزراعة في قبرص العمود الفقري لاقتصادها عندما حققت استقلالها في عام 1960، وكانت معظمها تتألف من مزارع صغيرة، وتشتهر قبرص منذ وقت طويل بفواكه الحمضيات والبطاطس والزيتون، أصبحت مرتبطة بمنتجات عالية القيمة مثل الكمثرى الشائك والرمان والكاروبس والصبار والصبار وغيرها التي تنمو في مناخ الجزيرة. نقدم لكم فى هذه المقال الاجابة على سؤال بماذا تشتهر قبرص في الزراعة؟

بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

بماذا تشتهر قبرص في الزراعة
بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

الزراعة فى قبرص

تصل نسبة  الأراضي القابلة للزراعة فى دولة قبرص الى  43 فى المائة من أراضي الجزيرة. ويعمل في الزراعة كأهم نشاط اقتصادي نحو 40% من القوى العاملة.

وذلك بجانب الزراعات البعلية “وهى احد انواع الزراعة التى تعتمد على مياة الامطار” السائدة في سهول الجزيرة وخاصة السهل الأوسط، ممثلة في الحبوب بمحصوليها الرئيسين القمح والشعير، وخاصة الشعير.

وتنتشر الزراعات المروية “هى الزراعة التى تعتمد على مياة الجوفية، او مياه الأنهار او المسطحات المائية او البحيرات العزبة” بشكل كبير لجفاف الصيف، حيث الأنهار التي تمد السهول بمياه الري، والتي شيدت فيها السدود، وخاصة في نهري بيدياس ويالياس.

ومن الزراعات الصيفية المروية زراعة الخضرة المتنوعة، والمحاصيل النقدية كالقطن والقصب، كما تزرع الحمضيات بأنواعها، والعنب، حيث يدخل فى انتاج النبيذ المحلى، والتبغ.

تشتهر السهول الساحلية الجنوبية فى الجزيرة بزراعة البطاطا. كما تغطي أشجار العنب والزيتون والتفاح التلال المنخفضة، يتوفر في المناطق الزراعية الأعلاف وبقايا الخضراوات والقطن، حيث يتم تربية الأبقار والخنازير، كما يتم تربية الأغنام والماعز في مناطق عديدة من سهل ميساوريا .

بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

الانتاج الزراعى فى قبرص

يزرع معظم المزارعين مجموعة متنوعة من محاصيل الكفاف، حيث تتراوح بين الحبوب والخضروات والفواكه، ومنذ عام 1960 زاد إنتاج الفواكه الحمضية والبطاطس، وتشتهر قبرص فى زراعة هاتان السلعتان، إلى جانب العنب والكيوي والأفوكادو للسوق المحلية وكصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي.

والجدير بالذكر وصل انتاج قبرص للمحاصيل الرئسية فى اخر احصائية اجراها معهد البحوث الزراعية فى قبرص الى:

كما تشتهر قبرص بزراعة الطماطم والجزر والزيتون والفواكه والخضروات الأخرى، وتشمل المناطق التي كانت تحت سيطرة تركيا منذ عام 1974 معظم الأراضي الخصبة في قبرص.

وتعد ثمار الحمضيات هي مصدر رئيسي فى الاقتصاد القبرصى، ويذكر انخفاض انتاج الحمضيات منذ عام 1992 بسبب استمرار الطقس الجاف على الاراضى القبرصية.

يسعى معهد البحوث الزراعية فى قبرص، من خلال التجارب التي تساعد فى خصوبة التربة، وتحسين استخدام المياه، وإدخال أنواع جديدة من الحبوب، لكى تساعد فى تحسين كفاءة الزراعة القبرصية، حيث شكلت المنتجات الزراعية 41 فى المائة من الصادرات في عام 2001.

بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

الحركة التعاونية الزراعية في قبرص

تأسست الحركة التعاونية الزراعية في قبرص في عام 1909م، من قبل مجتمع قروي من المزارعين الذين عادوا من جولة تفقدية للزراعة في بريطانيا وألمانيا.

حيث كان تطور الحركة التعاونية بطيئا، إلى حد كبير بسبب قلة القرويين المؤهلين لإدارة التعاونيات. فإن البنك الزراعي، الذي أنشئ في عام 1925م، لتقديم قروض متوسطة وطويلة الأجل للمزارعين فى قبرص، كان يعمل من خلال الجمعيات التعاونية.

كا تم إنشاء البنك المركزي التعاوني CCB في عام 1937م، مما إعطئ زخم جديد للحركة التعاونية من خلال عضوية تقتصر على الجمعيات التعاونية فقط.

كانت الوظيفة الأولية للبنك هي تزويد الجمعيات بأموال للقروض قصيرة الأجل للأعضاء، وتم توسيع هذه الوظيفة في عام 1960م، عندما استوعب بنك التعمير الصيني البنك الزراعي، ليشمل القروض المتوسطة والطويلة الأجل ايضا لرفع من مستوى الزراعة فى قبرص.

وحافظت الحركة التعاونية على متاجر البيع بالتجزئة، كما قامت التعاونيات بتسويق المنتجات الزراعية وتصدير كميات كبيرة من ثمار الحمضيات والفواكه الأخرى وعنب المائدة والخضروات، وقامن بانشاء أكبر مصنع نبيذ في الجزيرة وهو مصنع  Cooperative Winery SODAP Ltd.

بماذا تشتهر قبرص في الزراعة

المحاصيل فى قبرص

اشتهرت قبرص بزراعة مجموعة واسعة من المحاصيل مثل: القمح والشعير، والبقوليات، والخضروات،كالجزر والبطاطا والطماطم، والفواكه وغيرها من محاصيل الأشجار، كاللوز والتفاح والموز والكاروب والعنب والجريب فروت والليمون والبطيخ والزيتون والبرتقال.

يعد القمح والشعير من المحاصيل البعلية أو الجافة، وكذلك الكارب والزيتون والأعلاف والعنب. وشملت المحاصيل المروية، كالخضروات والفواكه الحمضية والفواكه المتساقطة والموز وعنب المائدة، حيث تمثل هذه المحاصيل المروية نصف الإنتاج الزراعي فى قبرص.

تزرع معظم الحبوب في الغالب في ميساوريا، وهو السهل المركزي للجزيرة، ويذبذب الإنتاج على نطاق واسع، حسب هطول الأمطار، كما تراجعت أهمية القمح بالنسبة للشعير بشكل كبير خلال الثمانينيات، نتيجة زيادة الإعانات المدفوعة لزراعة الشعير.

 

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

 

Exit mobile version