ملخص كتاب ليالي بيشاور
كتاب ليالي بيشاور هو كتاب تمم كتابته باللغة الفارسية، وفد تم تأليفه من قبل المؤلف رجل الدين الشيعي محمد الموسوي الشيرازي والمعروف بأنه سلطان الواعظين وقد تضمن الكتاب بعض حواراته ومناقشاته مع علماء السنة وذلك من خلال سفره ألي الهند وبكستان وذلك في مدينة تسمي بيشاور، وقد تمت ترجمة الكتاب ألي أكثر من لغة منها اللغة العربية، أيضا قد تم تعرض الكتاب ألي الانتقادات من قبل بعض كتاب السنة، وقد كتب بعضهم كتبا ترد علي هذا الكتاب.
معلومات سريعة عن ملخص كتاب ليالي بيشاور
أن كتاب بيشاور يعد مجموعة من الحوارات والمناظرات في مواضيع خلافية عديدة، يتحدث الكتاب عن ولاية وأمامه علي أبن أبي طالب وخلافته للرسول(ص)، وقد تم الاستدلال عليها من خلال الأيات القرآنية الأحاديث النبوية، قد جرت الحوارات والمناقسات في الأجواء الودية التي تكون بعيدة عن التعصب والتقليد والأهواء بين كاتب هذا الكتاب احد علماء الشيعة الأمامية السيد محمد الموسوي الشيرازي.
اسم الكتاب: كتاب ليالي بيشاور
اسم المؤلف: السيد محمد الموسوي الشيرازي
تاريخ النشر:1419
عدد الصفحات:1191
دور النشر: بيروت
نبذة تعريفية عن المؤلف
السيد محمد الموسوي الشيرازي ويعتبر سلطان الواعظين ورجل دين أيراني وقد أشتهر بالوعظ والخطابة والمناظرة، وقد ولد في السابع من ذي القعدة 1314م في مدينة طهران، سافر ألي العديد والكثير من البلدان مثل مصر وسوريا ولبنان والهند والأردن وفلسطين والهند، ومن أهم الأماكن التي سافر أليها هيا بيشاور تعد مدينة باكستانية وقد عقد المجالس والمناظرات هناك والذي ساعد علي شهرته، وكان يقوم بمجالس الوعظ والتبليغ، وكان أيضا يناقش العلماء مثل علماء الهند وعلماء الفرق والمذاهب أيضا وقد توفي في عام 1391م عن عمر يناهز ال75 عاما.
نبذة عن محتوي كتاب ليالي بيشاور
يتناول كتاب ليالي بيشاور مسائل من الإمامة ومتفرعاتها والأحكام الفقهية الخلافية، وقد تم كتابته باللغة الفارسية و قام كاتبه السيد محمد الموسوي الشيرازي ألي ترجمته وذلك حتي يقوم بجمع المسلمين علي كلمة واحدة وذلك بعد تصارحهم بأمورهم العقائدية.
ويضم الكتاب مجموعة من الحوارات والمناظرات في وجود مجموعة من كبار العلماء المعاصرين للسيد محمد الموسوي الشيرازي وذلك في دار أحد وجهاء مدينة بيشاور الباكستانية، و حضر أيضا الاجتماع 200 كاتب وذلك لتسجيل الأجوبة والردود والشبهات، وأيضا كان من الحضور مجموعة من الصحفيين لكتابة ما يدور من المناقشات بكل أجزائها والقيام بنشره في اليوم التالي في الصحف والمجلات التي كانت متواجدة في ذلك الوقت، وقد تم أقامة المجالس وذلك بناءا علي طلب كبار الشخصيات وعلماء العامة، حيث عشر ليال متتابعة قد استغرقتها إقامة المناظرات وذلك من الجمعة 23 من شهر رجب1345 .
اقتباسات من كتاب ليالي بيشاور
(فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) (الزمر آية ١٨ ، (فيلزم على المسلم الكامل والإنسان العاقل ، أن يكون بصيرا في أمر دينه ، عالما بقضايا مذهبه ، لا يقبل قولا ولا يتمسك به إلا عن دليل وبرهان ، حتى يصبح في أمره على يقين وإيمان . لأنه إذا سلك طريقا وتمسك بعقائد ومبادئ بغير علم يسنده ولا دليل يعضده وبرهان يرشده ، فسيكون كمن أغمض عينيه ولزم طريقا طويلا يمشي فيه على أمل أن يوصله إلى مقصده ومنزله ، حتى إذا أصاب رأسه الحائط ، فأبصر وفتح عينيه ، فإنه سوف يرى نفسه بعيدا عن مقصده ، تائها ضالا عن سواء الصراط.