كتاب بقوة الاتحاد هو عبارة عن سيرة ذاتية عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ ولادته، وتوليه حكم الإمارات في عام 1966، حتى وفاته، ودوره في تأسيس دولة الإمارات الحديثة، الكتاب عبارة عن أربعة أبواب، تضم 13 فصلا، ويضم الكتاب تاريخ دولة الإمارات منذ ظهور قبيلة بني ياس، الإمارات حاليا.
معلومات سريعة عن كتاب بقوة الاتحاد
اسم الكتاب: بقوة الاتحاد.
اسم المؤلف: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أندو ويتكروفت.
تاريخ النشر: 2010.
عدد صفحات الكتاب: 421 صفحة.
دور النشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية.
نبذة تعريفية بالمؤلف
الكاتب أندرو ويتكروفت شارك في كتابة بقوة الإتحاد، حيث قام بالعديد من الدراسات والأبحاث في تاريخ منطقة الخليج العربي، من حيث تاريخ المنطقة، وأهم القضايا التي تشغل الرأي العام العربي، ومنها منطقة الإمارات، تعلم أندرو ويتكروفت في جامعتي كامبريدج ومدريد، ألف الكثير من الكتب عن التـــاريخَ المعاصر، مثل كتاب آل هابسبورغ عام 1996، وكتاب الكفار تاريخ الصراع بين المسيحية والإسلام عام 2003، الذي إستغرق 17 عاما في كتابته، ويعمل أندرو ويتكروفت حالياً مديراً لمركز نشـر الدراسات، وأستاذاً في قسم الدراسات الإنجليزية، بجامعة ستيرلينج بالمملكة المتحدة.
نبذة عن محتوى كتاب بقوة الاتحاد
يتحدث الكتاب عن الحياة الشخصية والسياسية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يعتبر مؤسس دولة الإمارات الحديثة، وعن ظروف نشأته الاقتصادية، والاجتماعية.
يتحدث الكتاب عن تاريخ المنطقة العربية، والتي تركت أثرا في نشأة الشيخ زايد وشخصيته، حيث يوضح الكتاب العلاقة بين شخصية الحاكم، وحكمه لشعبه.
يدور الكتاب حول جهود الشيخ زايد في تحقيق السلام في المنطقة من خلال المصالحات، ودعم العلاقات مع باقي الدول، كان الشيخ زايد من قبيلة بني ياس، وهي قبيلة أظهرت مهارة في حكم نماذج مختلفة من القبائل، وخلق وحدة حقيقية بين القبائل في الإمارات.
تناول الكتاب بعض مميزات حكم الشيخ زايد، والتي كانت فترة حكمه من عام 1928 إلى عام 1966، والتي كانت مليئة بالمنافع لشعب الإمارات، وتحقيق السلام والأمان لشعبه، وأسس خلالها نظام حكم لم يكن معروفا من قبل، وأسس مدينة أبو ظبي على النظام الحديث.
يتطرق الكاتب إلى مدى أهمية دور الشيخ زايد في تحقيق التكامل والتضامن العربي، حيث كان يعتقد أنهما الأساس في تحقيق التنمية والتطور في المنطقة العربية.
اقتباسات من كتاب بقوة الاتحاد
شهدت إمارة أبو ظبي خلال الخمسينات القرن العشرين تباينا في معدل التطور بين جزيرة أبو ظبي ومنطقة العين فقد وصف أدوار هندرسون جزيرة أبو ظبي عند زيارته الأولى. قد لمح الشيخ زايد مرار وتكرارا إلى هدفه الاسمي وهو تحقيق الوحدة والتعاون بين إمارات المنطقة ولم يحد عن ذلك الموقف إطلاقا وكان يؤمن بأن أبوظبي بفضل اتساع رقعتها وعدد سكانها وثقلها الاقتصادي قد قدر لها أن تؤدي دورا رياديا في مثل هذا التطور.