ملخص كتاب بيت العنكبوت
بيت العنكبوت : الكتاب يتحدث عن أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية، الكتاب يشرح أسباب تسميته بهذا الاسم، ويشرح الكتاب الهيكل التنظيمي للحركة الإسلاموية السودانية، وأيضا أفكاره الحركة، وكشف الكتاب عن أسماء أعضاء الحركة، للتعرف على المزيد حول ملخص كتاب بيت العنكبوت اقرأ التالي:
معلومات سريعة عن كتاب بيت العنكبوت
اسم الكتاب: بيت العنكبوت.
اسم المؤلف: فتحي الضو.
تاريخ النشر: 25/1/2018.
دور النشر: مكتبة جزيرة الورد.
نبذة تعريفية بالمؤلف:
فتحي الضو صحفي سوداني، قدم عدة كتابات فضح فيها جرائم الجبهة الإسلامية، لاقت كتبه ومؤلفاته انتشارا واسعا، وشهرة كبيرة، حتى أصبحت كتبه الأكثر مبيعا في السودان، مثل بيت العنكبوت، والطاعون.
جميع كتبه مدعومة بالوثائق والمستندات التي تثبت حقيقية ما يقدمه بها، والتي حصل عليها من مكتب الرئيس المعزول عمر البشير، والتي تفضح كل جرائمه وفساده خلال فترة حكمه للبلاد، شغل منصب رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد هروبه هو وأسرته من بطش النظام السوداني بسبب مقالاته المهاجمة للنظام.
نبذة عن محتوى كتاب بيت العنكبوت
يتحدث الكتاب عن الجرائم التي ارتكبها الرئيس المعزول عمر البشير في حق شعبه أثناء فترة حكمه، وجرائم الحركة الإسلامية السودانية وتناقضاتها، يفضح الكتاب جرائم الفساد للنظام، والتي أثرت على مستقبل السودان وشعبه.
تحدث الكتاب عن أن الفراغ السياسي وغياب دولة القانون هما السبب الرئيسي وراء كل هذه الجرائم، ارتكب النظام جرائم حرب خلال فترة حكمه، وأشعل الحروب الأهلية، والدينية بين شعبه.
اعتمد الكاتب أثناء سرده لهذه الحقائق على المستندات الموثقة والتي حصل عليها مؤلف الكتاب من مصادر له في أجهزة الدولة السودانية، ويكون بذلك قد اخترق هذه الأجهزة.
كشف في كتابه أن الأجهزة الأمنية في السودان تحافظ على الأمن وتهتم به من أجل فرض سيطرتها على شعب السودان، وليس من أجل أمن شعب السودان وأرضه، حيث خصص النظام طوال فترة حكمه، والتي استمرت ثلاثون عاما، 70% من ميزانية الدولة للأمن والدفاع، و10% للصحة والتعليم.
اقتباسات من كتاب بيت العنكبوت
وتحدث الكاتب في نهاية كتابه عن أسباب تسميته للكتاب بهذا الاسم قائلا :
” تلك قصة كائن غريب وسيرة بيت لن تجدوا لها مثيلاً سوى قصة أهل السودان مع بيت آخر، هو جهاز أمن معتد أثيم، لم تنقص أفعاله القبيحة واللاأخلاقية حبة خردلة عن بيت العنكبوت، ففي دهاليزه انتشرت رائحة الموت أيضاً، وراجت في كواليسه قصص القتل والتنكيل والبطش والتصقت بسيرته روايات تكريس دولة الفساد والاستبداد والشمولية، وبالطبع فإن خفافيش الظلام من المفتونين بهذا المنهج ظلوا يمارسون ذلك السلوك سنين عددا، أسوة بجنس العناكب التي ليس لها رغبة في الحياة بعد إشباع غرائزها سوى تلبية شهوة الموت، وسوم ضحاياها سوء العذاب، والتلذذ بأنينهم وآهاتهم وآلامهم بسادية بغيضة ”
ووثق المؤلف كل جرائم النظام في حق الشعب السوداني أثناء فترة حكمه والتي كانت في الفترة من 1989 الى 2015، قائلا في الكتاب:
” نوثق هنا لجرائم القتل الفردي، منها ما هو معلوم وحصلنا فيه على مزيد من المعلومات، ومنها ما لم نكن نعلمه رغم التصاقنا بهذه القضية التصاق الوشم بالجلد، وبرغم اجتهادنا السابق في محاولة رصد كل خطايا وموبقات هذا النظام، وبرغم تقادم السنين يكاد المرء يشعر بأنفاس الضحايا وأنينهم الصامت جراء التعذيب الذي أفضى إلى الموت” .
ذكر الكاتب أن كتابه مدعوم بالوثائق والمستندات الرسمية التي تثبت صحة ما جاء في كتابه، قائلا:
” إن عدد الوثائق التي حصلنا عليها من مصادرنا بلغت نحو ثلاثمائة وسبعة وخمسون وثيقة، ونسبة لكثرتها اضطررنا إلى انتخاب واحد وخمسين وثيقة فقط تتسق محتوياتها ومادة الكتاب، على أن يتم استخدام ما تبقى في عمل فضائحي آخر ” .