ملخص كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون
كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون: أتت فكرة الكتاب عندما قام المؤلف بعمل رسالة الدكتوراه في الفيزياء بجامعة هارفارد، حيث طلب منه رئيس الجامعة أن يعطي محاضرة لطلاب العلوم الإنسانية بالجامعة، فالكتاب يتحدث عن التاريخ العلمي، من حيث تطور المعرفة عبر العصور، للتعرف على المزيد عن الكتاب أقرا التالي:
معلومات سريعة عن كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون
اسم الكتاب: بنية الثورات العلمية.
اسم المؤلف: توماس كون، ترجمة شوقي جلال.
تاريخ النشر: ديسمبر 1992.
عدد صفحات الكتاب: 394 صفحة.
دور النشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت.
نبذة تعريفية بالمؤلف
مؤلف الكتاب هو توماس صامويل كون، ولد عام 1922 في 18 يونيو، وتوفي في 17 يونيو 1996، وهو عالم فيزيائي، ومؤرخ، وفيلسوف أمريكي، حصل على بكالوريوس الفيزياء من جامعة هارفارد عام 1943، وعلى الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة في العلوم الفيزيائية 1946-1949، بدأ بإعطاء دروس في تاريخ العلوم بجامعة هارفارد عام 1948-1956، ترك جامعة هارفارد وبدأ بالتدريس في جامعة كاليفورنيا، وأصبح أستاذا في تاريخ العلوم عام 1961، وكتب كتاب بنية الثورات العلمية عام 1964
نبذة عن محتوى كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون
الكتاب يدرس تاريخ العلم باعتباره وسيلة لتطوير نظريات العلوم، وكان هدف الكاتب الأساسي من الكتاب هو العمل على إدخال التغيير في معطيات العلم الثابتة، ويدعو الكتاب إلى تغيير نظرتنا إلى تاريخ العلم، من حيث كونه أحداث متتابعة، فتغيير نظرتنا له يتبعه تغيير في نظريات العلوم وتوسيعها.
اقتباسات من كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون
عند إجراء التجارب وفق نموذج معين، يكون العلماء على دراية بالنتيجة المتوقع الحصول عليها، ومع ذلك تحدث بين الفينة والأخرى أمور استثنائية تسبب ما يسمى بـالشذوذ العلمي.
فما يجري عادة في المختبر هو ما يدعوه كوهن العلم الاعتيادي، وفي تلك تجارب يكون لدى الباحثين فكرة أوضح حول النتائج، وبالمقابل، فإن العلم الذي يتحرى الحالات الشاذة يعرف بالعلم الاستثنائي.
وفي الأخير لا يحل العلماء مسألة معروفة أو يجرون تجربة متوقعة النتائج لكنهم يختبرون الحواجز، فعلى سبيل المثال، عندما لاحظ غاليليو بضعة أقمار تدور حول المشتري، دفعه ذلك على التشكيك في نظرية مركزية الأرض للكون، مقدماً دعماً قوياً لنظرية كوبرنيكس حول مركزية الشمس.
إن التغير في النموذج أو النمط الفكري يؤدي إلى التغير في التصورات ويصبح لدى العلماء المقدرة على فهم الأشياء بشكل مختلف، فالنموذج الجديد يقدم طرائق جديدة لرؤية الأمور، فما كان يُعتقد في الماضي بأنه غير ممكن أصبح مجالاً جديداً للبحث والاكتشاف.
أهم اقتباسات كتاب بنية الثورات العلمية توماس كون
خلال قرون طويلة كان النموذج المقبول فلكياً هو وجود ستة كواكب في النظام الشمسي، جميعها يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومع اختراع المناظير المقربة (التلسكوبات) تمكن العلماء من رؤية المزيد من الأجسام، لكن النموذج المتعارف عليه حينئذ حد من تصوراتهم، فكثير منهم شاهدوا ذلك الجسم الغريب، لكنهم اعتقدوا بأنه نجم رغم سلوكه المختلف.
حتى أعلن ويليام هيرشيل وهو فلكي بريطاني أن ذلك الجسم ليس نجماً بل هو كوكب جديد سُمِّي أورانوس، وأدى هذا التحول في النموذج إلى تغير في ما يراه الفلكيون عبر مناظيرهم، مما قادهم إلى اكتشاف العديد من النيازك الجديدة في السنوات التالية.
إن استمرار الأزمة مع عدم قدرة النموذج الإرشادي المهيمن على التغلب عليها يزعزع الثقة في النموذج الإرشادي نفسه، مما يعني ضرورة التخلي عن تلك النظرة التي نستمدها من النموذج الإرشادي إلى نظرة جديدة، وفي تلك الأثناء يصيب الحقل العلمي فوضى وعشوائية تشبه تلك التي كانت قبل ظهور أول نموذج إرشادي، أي أنه يكون لدينا عدة تفسيرات تُستمد من نظرات بديلة، تتنافس فيما بينها كبديل للنموذج الإرشادي الفاشل القديم.