ملخص كتاب يوم تبلى السرائر
ملخص كتاب يوم تبلي السرائر يوضح أن في من خلال تأمل الشريعة الإسلامية في مصادرها، فانه يوجد ارتباط بين الأعمال الظاهرة والأعمال الباطنة وهي الأعمال الخاصة بالقلوب وهي لا تنفع أعمال الجوارح دون أن يتم تصحيحها أو تطهيرها، حيث يجب على العبد إصلاح أعمال القلوب والسرائر عن إصلاح أعمال الجوارح، وذلك لأن صلاح أعمال القلوب والسرائر تصلح الظواهر و بفسادها تفسد.
معلومات سريعة عن كتاب يوم تبلي السرائر
يهدف ملخص كتاب تبلي السرائر إلى ضرورة معرفة العبد بحال سرائره.
وأيضا بأنها سوف تبلي وتنجلي وسيأتي اليوم والذي سوف ينكشف فيه ما في الضمائر والأنفس، وذلك وقت الشدة والمحنة وهذا إما في الدنيا أو الآخرة، ولا يستطيع العبد مهما كانت قوته أن يكتم سريرته ولن يستطيع لذلك سبيلا.
وتعد سريرة العبد هي ما بداخل العبد من نية خبيثة، مثل الرياء والنفاق وذنوب الخلوات.
أسم الكتاب : يوم تبلي السرائر
اسم المؤلف: عبد العزيز ناصر الجليل
عدد الصفحات: 198 صفحة
تاريخ النشر:2014
دور النشر: مكتبة العبيكان
نبذة تعريفية عن المؤلف
مؤلف كتاب يوم تبلي السرائر هو:عبد العزيز بن ناصر الجليل وهو حاصل على بكالوريوس الصيدلة وعلوم الصيدلة – جامعة الرياض، وكان بعمل في دار طيبة للنشر والتوزيع لمدة عشرين سنة، ثم مشرفا على المكتب العليم في الدار.
نبذة عن محتوى كتاب يوم تبلي السرائر
- كتاب يوم تبلي السرائر هو كتاب باللغة العربية المؤلف عبد العزيز بن ناصر الجليل، وقد وضح المؤلف فيه ما هو المقصود بالسريرة وكيفية إصلاحها، وذلك من خلال الاستناد إلى بعض الأحاديث والآيات الموجودة بها في العناية بالسرائر، وأيضا يوجد بيان بها عن بعض علامات صلاح السرائر وفسادها، وثمرة السريرة الصالحة، وأهم أسباب صلاح السريرة وأهم أسباب فسادها.
- حيث تظهر حقيقة المؤمن الصادق عن المؤمن المنافق من خلال ما يخفيه أو يظهره قلبه، وذلك لأن عبودية القلب أعظم بكثير من عبودية الجوارح، لأن القلوب هي محل نظر الله ويتم التفاضل بين الناس من خلال قلوبهم، حيث ينقسم الناس في العناية بالظواهر والبواطن إلى طرفين ووسط:
- طرف منهم عمل على إصلاح أعمال الظواهر والجوارح مع إهمالهم لأعمال القلوب والسرائر مما يؤدي إلى ضعف عبودية قلوبهم.
- أما الطرف الآخر من الناس فعملوا علي أصلاح أعمال قلوبهم مع إهمال أعمال الجوارح حتى فسدت جوارحهم وعبوديتها.
- أما الوسط فهم المؤمنون بالله والعارفين به هم من قاموا بإصلاح السرائر وجعلوا الأعمال الظاهرة تابعة عبودية القلب وتعد هذه هي العبودية الكاملة الصادقة.
اقتباسات من كتاب يوم تبلي السرائر
السريرة أمرها عظيم وشأنها خطير .. ولو كشفت سريرة أحدنا للناس، لما استطاع أن يعيش بين الناس مفضوح السريرة
من علامة توفيق الله للعبد أن يوفقه إلى إصلاح سريته و يشغله بإصلاح باطنه و تطهيره من الآفات كالحسد والرياء.
يقول ابن القيم رحمه الله : أن الكبيرة قد يقترن به من الحياء و الخوف و الاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر .. وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء و عدم المبالاة وترك الخوف و الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر .. وهذا أمر مرجعه إلى القلب.