كتاب يا صاحبي السجن هو رواية قام الكاتب ايمن العتوم كتاباتها بعد مروره بتجربة السجن، يقوم فيها برواية ما شاهده من تفاصيل تلك الرحلة، كما قدم قراءة عميقة لأنواع المساجين من حوله على مختلف جرائمهم، بشكل يتسم بالدقة والانسيابية والوصف السلس، للتعرف على المزيد عن ملخص كتاب يا صاحبي السجن أقرأ التالي:
معلومات عن ملخص كتاب يا صاحبي السجن
- الرواية من تأليف الشاعر الأردني: أيمن العتوم
- صادرة عن الدار العربية للدراسات والنشر
- عدد صفحات الرواية: 346 صفحة
- سنة النشر : 2013م / 1434هـ – 2012 م
نبذة عن الكاتب أيمن المعتوم
- أيمن العتوم هو روائي وشاعر أردني، من مواليد الأردن – جرش، ولد في 2 آذار 1972.
- حصل على شهادته الثانوية من دولة الإمارات العربية المتحدة – إمارة عجمان، ثم التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، التي حصل منها على بكالوريوس في تخصص الهندسة المدنية عام 1997.
- حصل في عام 1999 على شهادة بكالوريوس اللغة العربية من جامعة اليرموك.
- التحق المعتوم بعد ذلك بالجامعة الأردنية حتى يكمل دراساته العليا في اللغة العربية وبالفعل في عام 2004 إلى 2007 تم حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية.
- من أشهر أعمال أيمن العتوم رواية يا صاحبي السجن التي صدرت عام 2012 وهي عن تجربته الشخصيّة في السجون الأردنية خلال عامَ 1996 وحتى عام 1997 كمعتقل سياسي .
- ومن أهم دواوينه الشعرية ديوان: (خذني إلى المسجد الأقصى) وبعض المؤلفات الأخرى مثل: ( يسمعون حسيسها – ذائقة الموت – كلمة الله )
نبذة عن كتاب يا صاحبي السجن
- “يا صاحبي السجن” هي عبارة عن رواية أردنية يحكي فيها الكاتب ايمن العتوم قصة قضائه مائة يوم من الحبس في غيابات السجون.
- فقد تم إلقاء القبض علي بطل الرواية عقب ندوة شعرية قام فيها الشاعر بانتقاد ملك الأردن، والذي كان عقابه هو الدفع به إلى متاهات السجون، يصف أيضاً المعتوم كيف ظل فترة كبيرة لا يستطيع تحديدها لا يعرف ما هي تهمته التي دخل على أثرها السجن وما كان الذنب الذي أقترفه.
- مكث العتوم في السجن مدة ثماني أشهر بحسب قانون العقوبات الأردني وذلك لإعطائه فرصة لإصلاح نفسه.
- هرب بطل الرواية من شهور السجن بالقراءة وكتابة الشعر، فقد ترك حياته خارج جدران السجن، حيث أصبح إيقاع الحياة بطيئا، فقد يصف في روايته كيف انه اشتاق إلى قسمات وجوه عائلته.
- يحكي الراوي في الرواية بلغة رشيقة، كيف استطاع العيش على البرش في السجون الأردنية بلغة بديعة وسهلة.
- تجور الرواية عن فترة السجن التي عاشها البطل من عام 1996 إلى 1997، استخدم فيها الكاتب السرد الأدبي والوصف للوحدة والوحشة التي عاشها جراء الاحتجاز والحبس، بالإضافة للأبيات الشعرية العديدة التي تصف تلك الحالة.
- فقد أصبح البطل يستخدم بطانية واحدة لفراشه ويستخدما أيضاً كغطاء داخل سجن الجويدة الأردني، والذي عرف أسمه بعد ذلك، تطرق الرواية لمعاناة الكاتب من وخزات البرد، والمعاملة القاسية من القائمين على السجن والتي وصفها بمعاملة الدواب.
- تعرض الرواية أيضاً كيف تعرف البطل على زملائه في السجن من مدمني المخدرات أوالقتلة، وبين أصحاب التي أشار إليها عنوان الرواية.
- تعرض الرواية أيضا الفئات المختلفة للمساجين على اختلاف أسباب الاعتقال، لكن جمعتهم الزنازين بعضهم ببعض.
- تكشف أيضاً الرواية ما كان يعانيه البطل من أنه يرغب بشدة في رؤية نفسه في المرآة لمشاهدة ملامحه كيف اصبحت ولو لثانية واحدة حيث يشعر برغبة جامحة كما وصف ذلك بقوله في الرواية أريد (النظر إلى المرآة لأراني.. لأرى هذا الساكن في، ماذا تبقى منه وماذا تبقى له”.
مقتبس من الرواية
أحدى الفقرات من رواية ” يا صاحبي السجن” والذي يصف فيها الكاتب كيف يتنوع المساجين داخل السجن، وأنهم كلهم سواسية في زنزانة واحدة بالرغم من أختلاف مستوياتهم الاجتماعية خارج أسوار السجن في حياتهم العادية فيقول الكاتب:
” في السجن يتنوع الناس ويختلفون حتى في مراتبهم كما في الحياة خارجه فهم مستويات ولكل منهم قضية مختلفة لكنهم يشتركون المكان ذاته، الكل يرى نفسه مظلوم من وجهة نظره على الأقل، يشتركون في أمر واحد وهو التوق إلى الحرية المسلوبة، ولا شيء أكثر قسوة من سلب الحرية خلف قضبان السجن.