كتاب يوميات نائب في الارياف؛ هو عبارة عن رواية مصرية للكاتب الكبير توفيق الحكيم، والتي تتناول قصة شاب درس القانون رغم عنه في بلده، ثم أرسل في بعثة للخارج للحصول على الدكتوراه، لكنه تمرد على ذلك وقام بدراسة المسرح والأدب والفنون، ثم يعود إلى القاهرة ويعمل نائبا في الأرياف ويبدأ في كتابة يومياته، للمزيد عن ملخص كتاب نائب في الارياف أقرأ التالي:
معلومات عن كتاب يوميات نائب في الارياف
- مؤلف الكتاب: هو الأديب الكبير توفيق الحكيم، مصري الجنسية.
- صدرت الرواية في عام 1937 وتم ترجمتها ونشرها باللغة الفرنسية عام 1939
- صدرت الطبعة الأولى في عام 1942، والطبعة الثانية في عام 1974 و1978 ثم توالت الطبعات الثالثة والرابعة والخامسة بدار بلون بباريس، كما تم ترجمتها ونشرت بالعبرية عام 1945، وترجمت ونشرت باللغة الإنجليزية من قبل دار (هارفيل) للنشر بلندن في عام 1947، وتم ترجمتها إلى اللغة الأسبانية في مدريد بعام 1948.
- تاريخ الرواية: تم كتابة الرواية في الثلاثينات من القرن العشرين، وتتسم بالأسلوب الساخر، كما أنها رواية تراجيدية.
- تأتي الرواية على هيئة يوميات قام الحكيم بتدوينها ما بين11 أكتوبر ولغاية 23 منه.
- تعد كل تدوينه مكتوبة بمثابة فصل، لكن جميع الفصول ارتبطت من خلال جريمة غامضة تحدث في إحدى القرى المصرية.
نبذة عن الكاتب توفيق الحكيم
- توفيق الحكيم هو أديب مصري شهير، قام بتأليف العديد من المؤلفات للمكتبة العربية والتي تنوعت ما بين القصص والروايات والمسرحيات التي وصل عددها حوالي 50 مسرحية.
- ولد توفيق الحكيم في عام 1898 – 10-09، في محافظة الإسكندرية، جمهورية مصر العربية، لأسرة تتمتع بالثراء، فقد كان والده قاضيًا بالإسكندرية، وتوفي توفيق الحكيم في عام 1987-07-26.
- يعد توفيق الحكيم من أشهر الكتاب حول العالم، فقد ترجمت أغلب أعماله إلى لغات أخرى مثل الفرنسية والإنجليزية.
- ومن أشهر مؤلفاته: (عصفور من الشرق) التي كتبها عام 1938، ويوميات نائب في الأرياف.
- منذ صغره أظهر ولعه وحبه للآداب، وبدء يرتاد المسارح ويحضر العروض المسرحية للممثلين الشهيرين، وقد كتب العديد من المسرحياتٍ القصيرة في الوقت الذي كان يتابع يتلقى فيه تعليمه الثانوي، وقد استعان بأصدقائه لتأديتها، وقد أكمل دراسته في جامعة السربون بباريس.
- حصل توفيق الحكيم على جائزة الدولة التقديرية.
نبذة عن الكتاب والرواية
- تبدأ أحداث الرواية مع البطل وهو موظف بالمحكمة، وهو جزء من نظام عملاق قديم يقيس الكفاءة من خلال وزن الوثائق التي ينتجها الفرد والعدالة من خلال سرعة المحاكمة
- يتابع البطل ويسرد حكاياته من منظور الحبكة البوليسية، ومن خلال حكي القصة نكتشف واقع الريف والمجتمع المصري في تلك الحقبة الزمنية البعيدة، والتي كانت ولا زالت تتحكم فيها بعض العادات المتخلفة مثل عادة الثأر.
- وتتخذ القضية أو قصة القتل التي تتناولها الرواية بعدين هامين، البعد الأول هو المجتمع الذي لا يبوح بأسراره من أجل الأخذ بالثأر من مرتكب الجريمة، أو الأخذ بالثأر من أقرباء الجاني، والبعد الثاني هي الشرطة والقضاء الفاسدين وبعض المؤسسات الحكومية.
- القصة من نوعية الكوميديا السوداء، فقد ترى في جزء من الرواية كيف أنه في مستشفى المدينة كل صباح، يتم إلقاء الموتى من نافذة في الشوارع حتى يتمكن ذويهم من دفنهم ولا يدفعون أي رسوم للمستشفى للحث على الجثة، أو الرجل الذي حكم عليه بشهر حبس لسرقته كوز من الذرة.
- تستعرض الرواية أيضاً قصة ريم الفلاحة الجميلة المحبوبة التي خطفت قلب الجميع بما فيهم المأمور، والتي تتهم بجريمة قتل قمر الدولة، لكن الشيخ بهلول يستطيع تهريبها، ويبحث الجميع عنها بجنون، وفي النهاية يتم العثور على جثة ريم مرمية في النيل، بجوار صندوق الانتخابات الذي ألقى هو الآخر بغرض التزوير.