يسمعون حسيسها؛ رواية تحكي قصة حياة طبيب سوري تم اعتقاله ما يقارب من 17 عاما في سجن تدمر بدون أية تهم أما عن السبب الذي يفرج عنه من خلاله أصبح مجهولا مقارنة بزملائه الذين قابلهم هناك حيث كانت الحياة في هذا السجن أبشع مما قد يتصور أي بشر، وللمزيد حول ملخص كتاب يسمعون حسيسها اقرأ المقال التالي:
معلومات عن كتاب يسمعون حسيسها
- اسم الكتاب : يسمعون حسيسها
- اسم المؤلف : أيمن العتوم.
- تاريخ النشر : الطبعة الأولى أكتوبر 2012
- عدد الصفحات : 368
- دور النشر : المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
نبذة عن المؤلف
الكاتب شاعر أردني حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، أيضا حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه الخاصة باللغة العربية، تخصص بالنحو واللغة قام بتأليف هذه الرواية ( يا صحبي السجن ) أثناء فترة سجنه حيث قام بسرد المعاناة التي تعرض لها في السجون، ومن ثم ذاع صيته وسط القراء نتيجة لأعماله الأدبية الفريدة من نوعها.
وضمن الأعمال الروائية له:
- رواية يا صاحبي السجن.
- رواية كلمة الله.
- رواية ذائقة الموت.
- ورواية تسعة عشر.
وأهم الدواوين الشعرية :
- ديوان خذني إلى المسجد الأقصى.
نبذة عن محتوى الكتاب
تتحدث قصة هذا الكتاب عن قصة دكتور سوري اسمه أياد أسعد تم سجنه بالسجون السورية كمعتقل سياسي، كان يسجن بسجن يسمى ب (تدمر) حيث كان يعد هذا السجن من أكبر السجون في العالم ، التي لا تعترف بشيء اسمه إنسان أو آدمية.
كان من أغرب سجون العالم حيث كان يتفنن الضباط في طرق التعذيب الخاصة بمسجوني هذا السجن ،مات الآلاف من المعتقلين نتيجة ما كانوا يتعرضون إليه من تعذيب وفن في كيفية ذل وإهانة كرامة الإنسان، أعتقل الدكتور أياد أسعد ظلما في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي في هذا السجن المرعب.
والمخيف كان يكتب عن حالات الموت وفن التعذيب التي عانها المعتقلون أثناء اعتقاله بالسجن، حاول الدكتور أياد أسعد أن يتمكن من الهروب مع العلم أنه كان محاصر بقوات عسكرية، لكنه حاول لكن لم تكتمل خطة الهروب وتم إطلاق النار على ساقه مما أدى إلى إصابته، ومن ثم تع اعتقاله لمدة عامين في فرع الأمن الذي يسمى بالخطيب.
ومنذ وصولة وهو أصبح تحت تحقيق مستمر وكان العنوان الرئيسي لهذا التحقيق هو انتسابه جماعة الطليعة الإسلامية ؟ ومن ثم من معه ؟ وأيضا أين توجد الأماكن الخاصة بالأسلحة ؟ كان يتصرف الدكتور كأنه لا يعرف شيء حيث تم تطبيق أبشع وأجرم أنواع التعذيب التي لا يمكن تصورها عليه، بدأ الدكتور يدخل في صراع نفسى مع كل ما يحدث له من إهانات وتعذيب وذل.
بالرغم من مروره بكل هذه الظروف التي يصعب على أي بشر تحملها، ظل صامدا ولم يفشى بما يعرف حيث كان يتأكد من أن المعتقل إذا قام بإفشاء ما يعرفه من الممكن أن يقتل أو يتم استخدامه كأداة إرهاب لزملائه المعتقلين الذين ظلوا صامدين.
اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها.
- أبشع ما في الموت هو افتقادك لوجه أحد عزيز عليك.
- وإن الكره يخشى من الحب وإن الحقد يختفى من أمام التسامح وإن القسوة ترتاب من الرقة واللين.
- إن الكلمة الطيبة كالشجرة التي تزينها أوراقها إذا دخلت في القلب أحيته من جديد.