يعتبر الأرز من المحاصيل الأكثر شيوعًا في إندونيسيا، كما تهتم إندونيسيا أيضًا بإنتاج عدد كبير من الفواكه والخضروات التي سوف نتعرف عليها الآن ونجيب على سؤال بماذا تشتهر إندونيسيا في الزراعة ؟
بماذا تشتهر إندونيسيا في الزراعة
أهم المحاصيل التي تقوم إندونيسيا بزراعتها
الأرز
يعتبر الأرز من المحاصيل الصديقة للشعب الإندونيسي، وهو يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات أكثر من المحاصيل الأخرى.
ولهذا السبب يهتم الناس بزراعة الأرز على مساحة كبيرة لتلبية احتياجات السوق وتحقيق النجاح.
الذرة
تمتلئ الحقول الإندونيسية أيضًا بمحصول الذرة الذي يتناوله الناس بمختلف الطرق، وعادة ما يتم إضافة الذرة مع الأرز لصنع مزيج مميز.
يمكنك استهلاك الذرة بالطريقة التي تريدها أو تناول وجبة خفيفة من الفيشار اللذيذ.
البفرة
تعتبر البفرة من المحاصيل الرئيسية أيضًا وعادة ما يقوم الشعب الإندونيسي بزراعتها في الحدائق الخاصة.
ويتم استخدامها أيضًا مع الأرز ومن الممكن أن يتم طهيهما معًا وصناعة الخبز ذو المذاق المميز.
البطاطس
تمتلك إندونيسيا كمية كبيرة للغاية من محصول البطاطس، ولذلك يمكنك العثور على العديد من صانعي الوجبات الخفيفة المكونة من البطاطس هناك.
أنها من أهم العناصر الغذائية التي يتم طهيها بالخضروات، كما يتم استخدامها في عمل البطاطس المقلية، ودمجها مع الصلصة بشكل رائع.
القلقاس أو آذان الفيل
يعتبر هذا النوع من القلقاس من الخضروات التي تتوافر في إندونيسيا بكثرة أيضًا.
وعادة ما يتم تحضيره بعدة طرق من خلال طحنها أو تقطيعها إلى مكعبات أو وضعها في الفرن.
كما يتم تناول القلقاس مع مكونات إضافية مثل لحم الدجاج أو الأسماك أو أي شيء آخر ترغب فيه.
البطاطا الحلوة
تباع البطاطا الحلوة في العديد من الأكشاك الصغيرة، كما يتم قليها في الزيت وبيعها للكبار والصغار.
وعلى الرغم من أنه يمكن تناول البطاطا الحلوة نيئة بشكل طبيعي إلا أنها تكون أفضل بكثير عند قليها أو خبزها لفترة قصيرة.
وعادة ما يتناولها الناس مع الشاي أو القهوة قبل الذهاب إلى العمل لما لها من مذاق شهي ولذيذ.
القمح
يتواجد القمح في العديد من متاجر الكعك التي تتطلب دقيق القمح لصنع الفطائر والمخبوزات، ويعتبر القمح من المحاصيل الرئيسية في إندونيسيا.
وإذا كنت في طريقك إلى إحدى المدن الزراعية سوف ترى حقول القمح في كل مكان.
وعلى الرغم من كون القمح لا يختلف في أهميته عن الأرز إلا أنه يستخدم بكثرة في مصانع الخبز، نظرًا لكون الناس يتناولون الخبز يوميًا، لذلك يزداد الطلب على القمح بشكل كبير ويزداد من عام إلى آخر.
قصب السكر
يدخل قصب السكر في العديد من الصناعات في إندونيسيا، ويتم استخدامه بشكل يومي في مختلف الأطعمة الحلوة.
ويحب الشعب الإندونيسي تناول قصب السكر كعصير لذيذ في مختلف الأوقات.
المطاط
تمتد جذور المطاط إلى جزر الهند الشرقية منذ أوائل القرن العشرين، حيث كانت زراعته مزدهرة إلى حد كبير.
وذلك بسبب استخدام المطاط في صناعة أطارات السيارات، وتعتبر إندونيسيا ثاني أكبر دولة منتجة للمطاط في العالم بعد تايلاند.
ويعتبر المطاط الطبيعي هو سلعة هامة للتصدير إلى مختلف الدول التي تستخدمه في العديد من الأغراض الصناعية.
القهوة
في عام 2014 كانت إندونيسيا رابع أكبر منتج للقهوة في العالم، وقد بدأت القهوة في إندونيسيا بتاريخها الاستعماري.
يعتبر موقع إندونيسيا الجغرافي مثاليًا لمزارع البن، وهي تقع بالقرب من خط الاستواء وفي العديد من المناطق الجبلية في جميع أنحاء الجزر.
أنتجت إندونيسيا ما يقدر بنحو 540،000 طن متري من القهوة في عام 2014.
الشاي
تعتبر إندونيسيا سادس أكبر منتج للشاي في العالم، وقد بدأ إنتاج الشاي في إندونيسيا في القرن الثامن عشر.
أنتجت إندونيسيا 150100 طن من الشاي في عام 2013، وتم تصدير حوالي 65% من هذه الكمية مما يعني إن استهلاك الإندونيسيين للشاي منخفض نسبيًا.
ويتم التركيز على إنتاج الشاي الأسود بشكل رئيسي، أما الشاي ا لأخضر فيتم إنتاجه بكميات صغيرة.
جوز الهند
يلعب جوز الهند دورا هاما في المطبخ الإندونيسي وكذلك اقتصاد إندونيسيا، كما أن حليب جوز الهند يعتبر من العناصر الهامة والأكثر شيوعًا في إندونيسيا.
وفقا للأرقام التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في ديسمبر 2009، تعتبر إندونيسيا ثاني أكبر منتج لجوز الهند في العالم.
زيت النخيل
تعتبر إندونيسيا أكبر منتج ومستهلك لزيت النخيل في العالم، حيث توفر حوالي نصف المعروض العالمي.
تمتد مزارع نخيل الزيت على مساحة 6 ملايين هكتار، ويعتبر زيت النخيل من المكونات الأساسية لإنتاج زيت الطهي، وكذلك يدخل في صناعة غيرها من المنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل.
كما تهدف البلاد إلى أن تكون أكبر مركز لإنتاج الوقود الحيوي القائم على زيت النخيل.