بماذا تشتهر أيسلندا في الحيوانات

في أيسلندا يوجد اكثر من  28 نوع من الثدييات، وقبل أن يستقر الإنسان في أيسلندا في القرن التاسع كان ثعلب القطب الشمالي هو الحيوان الوحيد الذي يعيش على أراضيها،لكن اليوم تذخر بالكثير من الثدييات البرية والحيوانات التي أدخلها الإنسان وأشهرها الأغنام الأيسلندية التي تعد أكثر الثدييات شهرة هناك، حيث يقدر عدد سكان الأغنام الأيسلندية بثلاثة أضعاف عدد سكان البشر، وسنتعرف في هذا المقال على بماذا تشتهر أيسلندا في الحيوانات

بماذا تشتهر أيسلندا في الحيوانات

الأغنام الأيسلندية

الأغنام الأيسلندية
الأغنام الأيسلندية

تم إدخال الأغنام الأيسلندية إلى أيسلندا من النرويج بواسطة المستوطنين الأوائل، حيث يوجد بها حوالي 800 ألف رأس من الأغنام أي ضعف عدد الأشخاص الذين يسكنون تلك الجزيرة، يوتم استخدام صوفهم في صناعة الحرف اليدوية مثل السترات الأيسلندية بينما يستخدم لحم الغنم في تحضير العديد من الأطباق بما في ذلك حساء الضأن المشهور عالميًا ويعد لحم الغنم الأ يسلندي من أشهى أنواع لحم الغنم طبقًا للباحثين وذلك لأنه يُسمح للأغنام بالتجوال بحرية وبشكل طبيعي.

الحصان الأيسلندي

الحصان الأيسلندي
الحصان الأيسلندي

تم إدخال الحصان الأيسلندي إلى أيسلندا من النرويج، وهو أكثر إجتماعيًا من سلالات الخيول الأخرى، وقد جعلهم شخصيتهم المميزة ومظهرهم الجميل يحظون بشعبية كبيرة، كما أصبح الطلب على الخيول الأيسلندية مرتفع ويعيش خارج البلاد أكثر من تلك الموجودة في أيسلندا، ويعد ركوب الحصان الأيسلندي أمر ضروري للسياح الذين يزورون الجزيرة، كمايمكن استخدامهم في التجول لمشاهدة المعالم السياحية.

كلب الراعي الأيسلندي

كلب الراعي الأيسلندي
كلب الراعي الأيسلندي

تم إدخال كلب الراعي الأيسلندي إلى أيسلندا بواسطة المستوطنين الأوائل، ويتميزون بكونهم أصغر من غيرهم من الكلاب، وقد تعرض ذلك النوع للإنقراض نوعًا ما في القرن التاسع عشر، ويمتلك كلب الراعي الأيسلندي معطفًا رقيقًا من الفرو وذيولًا مجعدة، ويُعرف بأنه مرن ورشيق ونشيط وودود، وقد تم العثور على معظم هذه الكلاب في الريف.

ثعلب القطب الشمالي

ثعلب القطب الشمالي
ثعلب القطب الشمالي

يعد ثعلب القطب الشمالي هو الثدييات البرية الوحيدة في أيسلندا قبل وجود البشر على تلك الجزيرة، حيث يُعتقد أنهم ساروا فوق الجليد من القطب الشمالي إلى الجزيرة لكنهم ضلوا السبل عندما ذاب الجليد قبل أكثر من 10000 عام، وقد تم العثور عليها في العديد من الأماكن في الجزيرة ولكن تتركز في ويستفيوردس ولا سيما في محمية Hornstrandi، وقد تم إنشاء مركز ثعلب القطب الشمالي في Súðavík في عام م2007 لحمايتهم ودراستهم، تم العثور على الثعالب القطبية الشمالية في بمختلف الألوان منها الأبيض والأزرق، وتختلف الثعالب البيضاء عن نظيرتها الزرقاء بكونها تغير لونها بشكل موسمي.

الأرنب الأوروبي

الأرنب الأوروبي
الأرنب الأوروبي

تم اكتشاف وجود الأرانب الأوروبية في أيسلندا منذ استوطانها وتم تربيتها في المنازل كنوع من الحيوانات الأليفة، ثم تم إطلاق سراح معظمهم في البرية منذ عام م2010 وهو الأمر الذي تسبب في مضاعفة أعدادهم، وتم العثور على الأرانب الأوروبية بأعداد كبيرة في ريكيافيك حيث تم ملاحظة إنها تسبب الخراب في المزارع وفي جذور الأشجار والتسلل من خلال الأسوار.

بل وجد أن الأرانب الأوروبية تتجمع على الطرق السريعة وتسبب حوادث المرور، لذلك في عام 2014م خططت دائرة البيئة في بلدية ريكيافيك لإزالة الأرانب بالكامل من المنطقة وفرض لوائح صارمة على أولئك الذين يحتفظون بها كحيوانات أليفة.

أنواع شهيرة من الأسماك الأيسلندية

حوت النروال

حوت النروال
حوت النروال

حوت النروال هو نوع من الحيتان الشهيرة في أيسلندا ويسمى أيضًا حوت وحيد القرن حيث تتميز الذكور بوجود سن ممدود يشبه الأنياب، وقد تم العثور عليها في مجموعات من 5-10حيتان، ويتغذى ذلك النوع على سمك القد القطبي والحبار والروبيان وسمك الهلبوت، ويتعرضون للتهديد من قبل البشر والدببة القطبية وأسماك القرش والحيتان القاتلة مما تسبب ذلك في انخفاض عددهم إلى حوالي 75000، ومن طرق الدفاع عن أنفسهم هو الغطس إلى 2620 قدمًا تحت المياه المتجمدة خلال فترة البرودة لتجنب الحيوانات المفترسة ودرجات الحرارة المتجمدة.

الدولفين ذات المنقار الأبيض

الدولفين ذات المنقار الأبيض
الدولفين ذات المنقار الأبيض

الدلفين ذو المنقار الأبيض هو النوع السائد من ضمن الدلافين الموجودة في أيسلندا، ويتميزون بأن لديهم جوانب بيضاء أو رمادية فاتحة، كما أن منقار الذكر أبيض بالكامل بينما منقار الأنثى أبيض فقط عند الحافة، وتتواجد تلك الدلافين ذات المنقار الأبيض في مجموعات اجتماعية تتألف من أعضاء الدلافين ذات الصلة وفي نفس الفئة العمرية وفي بعض الحالات من نفس الجنس، وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 30000 من الدلافين ذات المنقار الأبيض تسكن ساحل أيسلندا.

المصدر

مرجع 1

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *