حياة الامير نواف بن فيصل بن فهد

من المعروف عن آل سعود العائلة المالكة السعودية، أنها متشعبة وكبيرة، وسنتحدث فيما يلي عن أحد أفرادها الشباب وهو الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود، الرئيس السابق للجنة الأولمبية السعودية، والرئيس الأسبق لرعاية الشباب بوزارة الشباب والرياضة السعودية، لذا تابعوا المقال التالي عن حياة حياة الامير نواف بن فيصل بن فهد.

حياة الامير نواف بن فيصل بن فهد

نشأته وتعليمه

  • هو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، المولود في 1 أبريل عام 1978، وهو الابن الأكبر لفيصل بن فهد، والدته هي منيرة بنت الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، التي توفيت في يونيو عام 2011 عن عمر ناهز 59 عام.
  • حصل على درجة البالكوريوس في مجال القانون من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود، حيث تخرج منها في عام 1998م.
نشأته وتعليمه
نشأته وتعليمه

أهم المناصب التي شغلها

  • كان الأمير نواف نائب لرئيس جمعية بيوت الشباب السعودية سابقاً.
  • ظل رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم، حتى تقدم باستقالته في 1 مارس عام 2012، وجاء ذلك على إثر خروج الفريق الوطني في وقت مبكر من تصفيات كأس العالم لعام 2014 على حد زعمه.
  • انتخب لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2002، لكنه استقال أيضاً في عام 2014، بعد أن ترك رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية.
  • شغل منصب نائب رئيس رعاية الشباب، ثم تم بعد ذلك ترقيته وتعييمه كرئيس عام لرعاية الشباب، وحل محله عمه سلطان بن فهد.
  • انتهت فترة رئاسته كرئيس لرعاية الشباب في يونيو عام 2013، ليحل محله عبد الله بن مساعد آل سعود ويتولى هو المنصب.
  • تولى رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية سابقاً، ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
  • الرئيس التنفيذي لاتحاد اتحادات كرة القدم العربية، وهو أيضاً سفير للسلام والرياضة، وهي منظمة دولية مقرها موناكو، ملتزمة بخدمة السلام في العالم من خلال الرياضة.
أهم المناصب التي شغلها
أهم المناصب التي شغلها

الأحداث التي أثارت الجدل حوله

  • وفقاً لصحيفة الحياة، أبدى ولي العهد الأمير نايف في أبريل عام 2012 رأيه في أن المرأة السعودية يمكن أن تمثل بلادها في الألعاب الأولمبية التي كانت ستقام في لندن، طالما أنها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، واعتبر أن الحشمة وعدم خرق شروط الشريعة الإسلامية هي أهم شرط للموافقة على اشتراك المتنافسات في الألعاب الرياضية.
  • جاء هذا الرأي مفاجيء وصادم للمجتمع الرياضي الأوروبي، مما أدى إلى استبعاد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل بعد هذا التصريح مباشرة ببضعة أيام فقط.
  • أدلى الأمير نواف بعد ذلك بتصريح بأنه لا يؤيد أي مشاركة سعودية في الوقت الحالي في الألعاب الأولمبية أو غيرها من البطولات الدولية، وأن من يردن الاشتراك من النساء السعوديات، سيتعين عليهن الاشتراك بتمثيل أنفسهن فقط بشكل مستقل دون أن يمثلوا بلادهن، مما كان واضح فيه أنه يعارض رأي الأمير نايف.
  • أعلن بالنيابة عن نفسه كوزير للشباب والرياضة وعن وزراء الشباب والرياضة العرب في 4 أبريل عام 2012، مقاطعة الماركة الرياضية الشهيرة أديداس، وذلك بسبب أنها كانت أحد الرعاة الرسميين للماراثون الذي أقامته دولة إسرائيل المحتلة في القدس، وأكد وقتها بعد أحد الاجتماعات في جدة على مقاطعة جميع الشركات الأخرى التي رعت هذا الحدث وليست أديداس فقط.
  • أعلن أن وزراء الشباب والرياضة العرب يعتزمون تنظيم ماراثون منفصل في العام المقبل ليتزامن مع ماراثون القدس السنوي.
الأحداث التي أثارت الجدل حوله
الأحداث التي أثارت الجدل حوله

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *