سيرة حياة الأميرة هيا

تصدرت الأميرة هيا العناوين الرئيسية خلال الفترة الماضية، بعد سفرها المفاجيء إلى بريطانيا وطلبها الطلاق من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي، ولم يكن يعرف معظم الناس عنها الكثير قبل هذا الحدث، ولكنها ورغم حداثة سنها نسبياً، لها العديد من الإنجازات على الصعيد الشخصي والخيري والرياضي تعرفوا أكثر عليها خلال المقال التالي عن سيرة حياة الأميرة هيا.

سيرة حياة الأميرة هيا

عائلتها ونسبها

هي الأميرة هيا بنت الحسين المولودة في 3 مايو  في1974 في مدينة عمّان بالأردن، والمشهورة بلقب هيا الأردن، وهي ابنة عاهل الأردن الملك حسين، وزوجته الثالثة الملكة علياء طوقان، وهي الأخت غير الشقيقة للملك عبد الله الثاني ملك الأردن الحالي.

لها أخ شقيق أصغر منها هو الأمير علي بن حسين مواليد 23 ديسمبر 1975، ولها أخت كبرى هي عبر محيسن مواليد 1973 التي تبناها الملك حسين والملكة عليا بعد مقتل والدتها في حادث تحطم طائرة في مخيم بعمّان في عام 1977.

عائلتها ونسبها
عائلتها ونسبها

نشأتها وتعليمها

  • نشأت الأميرة هيا يتيمة الأم بعدما ماتت أمها في حادثة تحطم هليكوبتر كانت تقلها، وكانت هي في ذلك الوقت تبلغ الثالثة من عمرها فقط.
  • توفى والدها على إثر مضاعفات تتعلق ببعض أمراض الدم الليمفاوية في عام 1999، تاركاً كرسي الحكم لأخيها غير الشقيق وهو الملك عبد الله الثاني.
  • تلقت تعليمها في المملكة المتحدة، حيث التحقت في عام 1985 بمدرسة “Badminton School” بالقرب من بريستول، ثم انتقلت إلى مدرسة برايانستون في دورست، وفي الفترة بين عامي 1993 و1995 التحقت بكلية سانت هيلدا بجامعة أوكسفورد، وتخرجت منها لتحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الفلسفة والاقتصاد والسياسة.
نشأتها وتعليمها
نشأتها وتعليمها

حياتها المهنية كرياضية

  • بدأت الأميرة هيا ركوب الخيل على المستوى الدولي عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وحصلت في عام 1992 على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب العربية السابعة التي أقيمت في دمشق، سوريا.
  • حصلت على لقب أفضل لاعب أردني في عام 1993، وكانت أول امرأة تمثل بلادها الأردن في رياضة الفروسية الدولية، والمرأة الوحيدة التي تفوز بميدالية في ألعاب الفروسية العربية.
  • تأهلت إلى الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2000 والتي أقيمت في سيدني، أستراليا، بعد أن تدربت لعدة سنوات في أيرلندا وألمانيا، لتمثل الأردن في القفز الاستعراضي، وكانت حاملة لعلم بلدها.
  • أصبحت الأميرة عضو في اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2007، وفي عام 2010 أصحبت عضو في لجنة العلاقات الدولية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، وعملت أيضاً في لجان IOC  للرياضيين والثقافة والتعليم الأوليمبي.
  • تشغل الآن منصب رئيسة الرابطة الثقافية الأردنية الدولية للرياضيين، والتي أسستها لتزويد الرياضيين بالدعم الوطني والتحفيز اللازم لهم للوصول إلى النصر في كافة البطولات التي يشاركوا بها.
حياتها المهنية كرياضية
حياتها المهنية كرياضية

أعمالها الخيرية

  • تعبر الأميرة هيا هي أول امرأة عربية وأول امرأة على الإطلاق تتولى منصب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وعينها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كسفيرة الأمم المتحدة للسلام في عام 2007.
  • أسست “تكية أم علي TUA في الأردن، وهي أول منظمة غير حكومية عربية مكرسة للتغلب على الجوع المحلي، حيث توفر من خلالها المساعدات الغذائية وفرص العمل لآلاف الأسر الفقيرة.
  • أعلنت تكية أم علي في عام 2012 عن مضاعفة عدد المستفيدين منها إلى أربعة أضعاف للوصول إلى 20 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر الغذائي.
  • تترأس الأميرة مدينة دبي الإنسانية العالمية، التي تعد أكبر مركز تشغيلي في العالم لتقديم المساعدات، وخاصة في حالات الطواريء والتنمية طويلة الأجل، كما كانت سفيرة برنامج الأغذية العالمي في الفترة ما بين 2005 إلى 2007، وكانت عضو مؤسس للمنتدى الإنسانس العالمي للأمين العام السابق كوفي عنان، وكتبت العديد من المقالات عن الجوع والتغذية.
أعمالها الخيرية
أعمالها الخيرية

حياتها الشخصية

  • تزوجت الأميرة هيا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزارء وحاكم دبي، حيث أقيم حفل الزفاف في قصر البركة في عمان في 10 أبريل عام 2004.
  • وفي 2 ديسمبر 2007، أنجبت الأميرة طفلتها الأولى في دبي، وهي الشيخة جليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتزامنت ولادتها مع الاحتفال بالعيد السادس والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني. في 7 يناير 2012، أنجبت طفلها الثاني، وهو الشيخ زايد بن محمد راشد آل مكتوم.
  • في 30 يونيو 2019، غادرت الأميرة دبي مع أطفالها جليلة وزايد بدعوى أنها خائفة على حياتها، وتقدمت بطلب اللجوء إلى ألمانيا، وهي تعيش الآن مع طفليها في قصر بالقرب من قصر كينجستون، بعد أن طلبت أيضاً اللجوء إلى المملكة المتحدة، وبدأت مسيرتها في طلب الطلاق والسعي وراء الاحتفاظ بحضانة الطفلين.
حياتها الشخصية
حياتها الشخصية

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *