فيلم قصة حياة الأميرة ديانا

صدر العديد من الأفلام التي تناولت قصة حياة الأميرة ديانا، منها ما كان سينمائي فني، ومنها ما كان وثائقي تاريخي، فلقد كانت حياتها مثيرة للاهتمام منذ ارتباطها بالأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، وحتى مقتلها في حادث السيارة الشهير والذي اكتنفه الكثير من الغموض حتى يومنها هذا، لذا تنافس المخرجين في عمل أعمال سينمائية عن حياتها، وكان أشهرهم الفيلم الذي صدر باسم ديانا في عام 2013، تعرفوا أكثر عليه في المقال التالي عن فيلم قصة حياة الأميرة ديانا.

فيلم قصة حياة الأميرة ديانا

معلومات سريعة عن الفيلم

معلومات سريعة عن الفيلم
معلومات سريعة عن الفيلم

نبذة عن الفيلم

فيلم “ديانا” هو فيلم درامي عن السيرة الذاتية للأميرة ديانا، ولقد صدر في 2013، واهتم تحديداً بآخر عامين في حياة أميرة ويلز، وكانت قصته قائمة في الأساس على ما جاء في كتاب “ديانا: حبها الأخير” الذي كتبته كيت سنيل في عام 2001.

أقيم العرض الأول له في مدينة لندن في 2013، ليتم عرضه بعدها في المملكة المتحدة في 20 سبتمبر، ليواجه العديد من الانتقادات السلبية من النقاد البريطانيين والأمريكيين أيضاً.

صدر الفيلم بالعديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والسويدية والألمانية، وعرض في العديد من الدول أهمها المملكة المتحدة وفرنسا والسويد وبلجيكا.

نبذة عن الفيلم

أحداث الفيلم

يسلط الفيلم الضوء على آخر سنتين من حياة الأميرة، بداية من الأحداث التي طلقها فيها الأمير تشارلز أمير ويلز، حيث التقت بعده بجراح القلب الباكستاني حسنات خان وتجد نفسها واقعة في حبه.

يصور الفيلم جولاتها التاريجية في أنجولا، في حملتها ضد استخدام الألغام الأرضية، وأيضاً رحلاتها إلى أستراليا وباكستان ونيويورك والبوسنة وإيطاليا وفي النهاية باريس، وحرصت الممثلة ناعومي واتس على إرتداء الأزياء والملابس الحقيقية التي ارتدتها الأميرة الراحلة ديانا في كل مناسبة.

انتهت قصة حبها مع خان مع الأسف؛ لأنه كان يرغب في الحصول على الخصوصية في حياته وفي الهدوء، بعيداً عن أضواء الشهرة والتتبع، وهو ما كان جزء أساسي في حياة الأميرة باعتبارها شخصية معروفة ومرموقة.

كما يصور الفيلم الفترة التي دخل فيها دودي الفايد إلى حياتها، والتي يصورها الفيلم أنها كانت خطة مدبرة منها لجعل خان يشعر بالغيرة، ولكن ينتهي بهم الأمر بحادث سيارة أودى بحياتها هي وفايد وسائقه في نفق بونت ألما في باريس بفرنسا.

أحداث الفيلم

إنتاج الفيلم

قام روبرت بيرنشتاين ودوجلاس راي أصحاب شركة إيكوس فيلمز “Ecosse Films” بإنتاج الفيلم، بعد أن كتب جيفريز السيناريو، ووقع الاختيار على ناعومي واتس لتلعب دول البطولة.

تم تصوير المشاهد الرئيسية في الفيلم والتي تضم ديانا ودودي الفايد وهما على متن يخت عائلته في يخت فاخر مشابه له للغاية بلغ طوله 45 متر، ويسمى يخت الأميرة يولانث.

تم تصوير المشاهد الافتتاحية للفيلم والختامية أيضاً في باريس ريتز إمبريال سويت وتحديداً في فيتشام بارك هاوس في فيتشام، ساري.

إنتاج الفيلم

أهم الآراء حول الفيلم

تلقى الفيلم مراجعات سلبية للغاية، حيث حصل على نسبة قبول لدى أشهر النقاد لا تتجاوز 8%، حيث أجمع غالبية النقاد ان ناعومي واتس كانت تحاول بشدة وبطريقة واضحة أن تجعل نفسها ترقى للدور أو أن تحقق التشابه المطلوب بينها وبين الأميرة، كما أن سيناريو الفيلم رديء وتسبب في دفن الكثير عن ديانا وجعلها تظهر بصورة مختلفة حسب أهواء واضعي القصة.

اتجهت آراء النقاد بشكل عام على أن ناعومي واتس كان منتظر منها أداء أفضل، فهي من أمهر الممثلين وألمعهم، كما اتهم النقاد صانعي الفيلم بالابتذال والسطحية بحياة الأميرة، والبعض شعر أن الفيلم كان يجب أن تكون مدته أطول نصف ساعة على الأقل لتغطي جوانب أكثر في حياتها.

بعض النقاد وجه اللوم الكامل إلى المخرج هيرشبيجل واتهموه بأنه المسئول الأول عن سقوط الفيلم، حيث ركز على قصة الحب فقط، مهملاً جوانب أكثر في حياتها، فلم يظهر الصورة كاملة، ولم يتطرق إلى طبقات شخصيتها أكثر.

اتهم النقاد أيضاً صانعي الفيلم بأنه لا يعتبر سيرة ذاتية أبداً لديانا، فلقد ركز على جانب معين في حياتها وهي حياتها الخاصة والرومانسية التي حرمت منها، وبذلك فهو لا يعتبر توثيق لحياتها كما كان يتوقع الجمهور من النقاد والمشاهدين، فلقد أحبط آمالهم.

من الغريب أن عائلة الأميرة ديانا لم يكن لها أي رد فعل واضح على الفيلم سواء بشكل إيجابي أو سلبي، والأغرب أنه تم ترشيح ناعومي لجائزة رازي كأسوأ ممثلة عن دورها في هذا الفيلم وفيلم آخر، ولكنها لم تحصل على اللقب وقتها وحصلت عليه تيلور بيري.

أهم الآراء حول الفيلم

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version