تاريخ الكويت السياسي

الكويت، بلد فى شبة الجزيرة العربية، تقع في الركن الشمالي الغربي للخليج الفارسي، إمارة دستورية ذات نظام سياسي شبه ديمقراطي، ينقسم بين البرلمان المنتخب والحكومة المعينة، تعرف معنا على تاريخ الكويت السياسي.

تاريخ الكويت السياسي

تمتع الكويت بالحريات المدنية والحقوق السياسية أكثر من أي دولة فى الشرق الأوسط، حيث صدر دستور الكويت في عام 1962، كما تعد هى الدولة الوحيدة بين الدول العربية في الخليج الفارسي التي صنفت بالدولة الحره.

حكومة الكويت هي ملكية دستورية يرأسها الزعيم الوراثي (الأمير)، وهو أحد أفراد عائلة الصباح التي حكمت البلاد منذ عام 193، ويرأسها حالياً الملك صباح الأحمد الجابر الصباح.

حكم الكويت

تاريخ الكويت السياسي
تاريخ الكويت السياسي

الصراع السياسي والإصلاح في أوائل القرن الحادي والعشرين

تاريخ الكويت السياسي

تطورات الحكم في الكويت

فازت النساء بالحق في التصويت في عام 2005، وفي الانتخابات التشريعية في مايو 2009، دخلت أربع مرشحات نساء فى الانتخابات، وحصلت أول امرأة بمقاعد في البرلمان.

على الرغم من هذه التطورات، وصلت المواجهات المزدهرة في البلاد إلى طريق مسدود، حيث تم تعيين الأمير فقط لحلها، وإذا لم يتم إعادة تنظيم النظام السياسي الكويتي بشكل أكثر شمولاً، سوف تستمر المواجهات.

بدأت فترة من المعارضة العامة فى الكويت في أواخر عام 2011 عندما قامت المظاهرات من قبل النشطاء الشباب وأعضاء المعارضة، مما أدى إلى إقالة رئيس الوزراء وحل البرلمان الموالي للحكومة.

كون برلمان جديد، تم انتخابه في فبراير 2012 وهيمنت عليه المعارضة، من قبل وزارة الحكوم قبل أن يتم حلها من قبل المحكمة الدستورية في يونيو.

 أمر الأمير في أكتوبر بإجراء تغييرات على القواعد الانتخابية التي اعتبرت على نطاق واسع وسيلة لضمان مؤيدة للحكومة، مما جلبت هذه التغييرات الآلاف من المتظاهرين الكويتيين إلى الشوارع، وقامت الشرطة بتفريق المظاهرات بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

قاطعت المعارضة الانتخابات في كانون الأول (ديسمبر)، مما أسفر عن أدنى نسبة مشاركة للناخبين منذ عقود.

تاريخ الكويت السياسي

تعرضت الكويت إلى أزمه فى الميزانية مما اضطرت إلى انخفاض أسعار النفط الذي بدأ في أواخر عام 2014، وخفضت الحكومة الكويتية دعمها للكهرباء، المياه، والوقود، والتي كانت من بين أعلى المعدلات في العالم.

أثنى على هذه التدابير مجموعات التنمية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولكن الارتفاع المفاجئ في أسعار المستهلكين وفر قوة جديدة للمعارضة السياسية في الكويت.

فازت جماعات المعارضة والمرشحون المنتسبون إلى جداول أعمال شعبية بما يقرب من نصف المقاعد المنتخبة في البرلمان في نوفمبر 2016 في التصويت، وهذا بسبب عدم رضا الجمهور عن برنامج التقشف الحكومي.

المراجع

المصدر

Exit mobile version