بماذا تشتهر العراق في الحيوانات

يقع العراق في الشرق الأوسط، وتحده دول الأردن والمملكة العربية السعودية، والكويت وسوريا وإيران وتركيا، كانت تعرف سابقًا باسم بلاد ما بين النهرين، وتُعرف أيضًا باسم مهد الحضارة، وذلك لأنها بلد معروف كموطن للعديد من أقدم الحضارات الكبرى، بما في ذلك حضارات سومر وأكاد وبابل وآشور، كما أنها تشتهر، بإنتاج النفط، والآثار، والمناخ الحار، وتنوع الحياة البرية… وفيما يلي نستعرض لك بماذا تشتهر العراق في الحيوانات

بماذا تشتهر العراق في الحيوانات

موقع العراق:

العراق هي واحدة من دول الشرق الأوسط، وتقع في نفس خط العرض مثل جنوب الولايات المتحدة، يحدها من الشمال تركيا، ومن الشرق إيران، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية والكويت، يمتلك العراق 36 ميلاً  من الشريط الساحلي على طول الطرف الشمالي للخليج الفارسي، مما يوفر له شريحة صغيرة من البحر الإقليمي.

بماذا تشتهر العراق في الحيوانات:

الحياة البرية في العراق:

العراق في المقام الأول بلد يتميز بالمناخ الصحراوي، وهناك عددًا من الحيوانات التي تبنت هذا المناخ، على الرغم من المشهد الجاف، هناك العديد من الثدييات في البلاد، بما في ذلك الغزلان والظباء والفهد والخنزير والأرنب والضباع، كما يوجد عدد محدود من الحيوانات البحرية على نهري الفرات ودجلة ، وشواطئها الخليجية.

تشتهر العراق بعدد من الطيور، بما في ذلك النسر، الغراب، الصقور، الطنان، والبومة، و توجد أيضًا بعض طيور الماء، مثل البط والإوز، وفي مناطق أخرى يمكن العثور على الحشوات والحواجز.

تعد حياة الزواحف والبرمائيات كبيرة نسبيًا لأن هذه الحيوانات تتكيف جيدًا مع الصحراء الجافة، ربما تكون السحالي أكثر هذه الحيوانات شيوعًا.

الأنهار والجداول والبحيرات مليئة جيدًا بمجموعة متنوعة من الأسماك، وخصوصًا الكارب والأنواع المختلفة من سمك السلور وسمك البحر.

بماذا تشتهر العراق في الحيوانات
بماذا تشتهر العراق في الحيوانات

أشهر الحيوانات في العراق:

لقد تم تحديد الحيوانات المحلية في العراق، من خلال المناخ القاحل وتضاريس الجبال والصحاري في البلاد.

يقع العراق في غرب آسا، ويوفر بيئة لمجموعة متنوعة من الحيوانات التي يمكنها تحمل المناخ الجاف، مثل القوارض والثعابين والقنافذ والغزال والقطط الكبيرة.

هناك العديد من الثعابين السامة، التي تجد أن الظروف الصحراوية الرملية في العراق مضياف بشكل خاص، بما في ذلك كوبرا الصحراء.

تشتهر العراق كذلك بالقنفذ ذي الأذنين الطويلتين، و القنفذ الصحراوي، يسكن القنفذ الصحراوي الصحاري في العراق، لكنهما يفضلان المناطق الشجرية الجافة الموجودة بالقرب من واحات البلاد.

غزلان الغدة الدرقية: وهو الغزال المعزول الموجود في العراق، لا يتقاسم صفة القفز والمحاذاة مثل الغزال الموجود في أجزاء أخرى من العالم، كما أنها تفضل التضاريس الرملية في العراق.

الفهد: على الرغم من اقترابه من الانقراض في العراق، فإن الفهد حيوان أليف للبلد، الأعداد المتناقصة للفهد هي في المقام الأول بسبب الإفراط في الصيد.

المها العربي:  وهو نوع من الظباء المحبة للصحراء، هو واحد من أكثر من 100 نوع من الحيوانات المهددة بالانقراض في العراق.

الغزلان البور الفارسي:  هو نوع نادر من الغزلان، موجود فقط في بعض أنحاء العراق وإيران وخوزستان.

بماذا تشتهر العراق في الحيوانات
بماذا تشتهر العراق في الحيوانات

الحيوانات المهددة بالانقراض في العراق:

لقد انقرض الأسد، المها، النعام، والحمار الوحشي في العراق، كما تم العثور على الذئاب والثعالب وابن آوى، والضباع والخنازير البرية والقطط البرية، هناك أكثر من 100 نوع من الحيوانات المهددة بالانقراض في العراق منها:

ابن آوى الذهبي: بالإضافة إلى العراق، فإنها تعيش في أجزاء من إفريقيا وآسيا وجنوب أوروبا.

الحمار الآسيوي البري: وهو من عائلة الخيول موطنه الصحاري، في سوريا وإيران وباكستان والهند وإسرائيل ومنغوليا، بالإضافة إلى تلك الموجودة في العراق.

الدب البني السوري: انقرض هذا الدب الآن في فلسطين ولبنان وسوريا، ومازال يوجد بأعداد قليلة فقط في العراق وإيران وأجزاء من الاتحاد السوفيتي.

بماذا تشتهر العراق:

  • تشتهر العراق بإنتاج النفط، الذي يعد أكبر أصول العراق، في عام 1980، قبل الحرب العراقية الإيرانية، كان إنتاج النفط يصل إلى 3.5 مليون برميل يوميًا، وبلغت العائدات 27 مليار دولار، في عام 2009 بلغ إنتاج النفط 2،5 مليون برميل يوميًا.
  • العراق هي أيضا موقع أثري، تعد بابل واحدة من أكثر المواقع الأثرية المذهلة، تأسست بابل في القرن الثالث قبل الميلاد، لسوء الحظ، فقد تضررت بعد غزو الولايات المتحدة للعراق.
  • تشتهر العراق ايضا، بنهري دجلة والفرات، يعتبر هذان النهران أهم موارد المياه العذبة في العراق.

 

المراجع

المصدر الأول

 

المصدر الثاني

 

المصدر الثالث

 

المصدر الرابع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *