فوائد حليب الخيل للربو
يقدم حليب الخيل فرصة جيدة لتنظيم وتعزيز أداء الجهاز المناعي، كما هو الحال مع حليب الأم البشري، فيحتوي على القيمة العالية للألبومين والجلوبيولين والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة عالية الجودة، ويساعد هذا في حالات الربو، تعرف معنا في هذا المقال على فوائد حليب الخيل للربو.
فوائد حليب الخيل للربو
ماهو مرض الربو:
- الربو هو حالة تجعل الممرات الهوائية ضيقة وملتهبة أو مزعجة، هو حالة طويلة الأمد وتهدد الحياة.
- ما يقرب من 12 في المئة من الناس يعانون من الربو.
- يحدث الربو صعوبة في التنفس لأنه يجعل الشعب الهوائية منتفخة وملتهبة، ومليئة بالمخاط أو السوائل.
- تضيق العضلات المستديرة التي تحيط بمجاري الهواء، وهذا يجعل أنابيب التنفس أكثر ضيقًا.
- تشمل اعراض الربو، الصفير، ضيق في التنفس، سعال، ضيق الصدر، مخاط في الرئتين.
اهمية حليب الحصان لمرضي الربو:
يحتل حليب الحصان الصداره في والوقاية من الربو وتعزيز المناعة والكثير من الامراض التالية:
- يحتوي حليب الفرس على تركيبة مماثلة للحليب البشري وهضمه جيدًا، لذلك فهو بديل مثالي لحليب البقر في تغذية الأطفال الذين لديهم مرض الربو والحساسية.
- تأثير امتصاص النفايات السامة في الدم يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية والربو، والصداع والحمل الزائد للكبد وأشكال الأكزيما والصدفية، فيعمل حليب الحصان على التخلص من تلك السموم الموجودة ف الدم.
- تركيزه العالي من اللاكتوز يسمح بنمو أفضل للميكروبات المعوية.
- من خصائص حليب الخيل، تحفز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى قتل البكتيريا الضاره وانخفاض امتصاص المواد السامة في مجرى الدم، فتزداد المقاومة وتقل فرصة الإصابة بمرض الربو.
- يتميز حليب الخيل بالمحتوى المرتفع من الليزوزيم واللاكتوفيرين واللاكتاديرين وله تأثير مثبط على تطور البكتيريا المسببة للأمراض.
- حليب الخيل غني بفيتامين c وقيمتة المضادة للاكسدة والذي يلعب دور هام في تقوية المناعة من الربو.
- يحتوي على نسب قليلة من الدهون والكوليسترول، فيمكن استخدامه لخفض استهلاك الكوليسترول وكذلك للتحكم في أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يلعب دوراً في علاج مرض التهاب القولون التقرحي وكذلك التهاب الكبد وقرحة المعدة المزمنة.
- يعمل حليب الحصان على الإصابات المزمنة والعمليات المعدية والحساسية في الكائن الحي.
نصائح غذائية وحليب الخيل للربو:
- حليب الخيل والأكل الصحي يساهم في علاج الشعب الهوائية.
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني أمر مهم لجميع الأشخاص بمن فيهم المصابين بالربو.
- تناول كوب من حليب الخيل علي الافطار من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الانسان.
- املأ صحنك بمجموعة متنوعة من أنواع وألوان الخضروات، وأكل اثنين من حبوب الفاكهة يوميا.
- اختيار اللحوم الخالية من الدهن والدواجن والأسماك والبيض والمكسرات والبذور والبقوليات.
- تأكد من حصولك على الحد الأدنى الموصى به من الأطعمة من مجموعة منتجات الألبان.
- قلل تناول الأطعمة ومشروبات أقل أهمية مثل البطاطا المقلية والكعك والكعك والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وفطائر اللحم.
وصفات بحليب الحصان:
- حليب الحصان بالوز
المقادير
لوز
2 كوب حليب الخيل
سكر بني ملعقتان صغيرتان
طريقة العمل
نقع اللوز في الماء الساخن لمدة 10 دقائق، قشر جلد اللوز.
خذ اللوز المقشر في الخلاط جنبًا إلى جنب مع الحليب،ىطحنها إلى عجينة ناعمة جدا.
غلي الحليب المتبقي في مقلاة لمدة 5 دقائق في لهب متوسط ، ثم أضف معجون اللوز المطحون والسكر، احتفظ به على نار خفيفة حتى يصبح سميكًا قليلًا، فبمجرد أن يصبح جاهزًا اسكبه في كوب ويقدم.
- جبنة المكرونة مع البروكلي
المكونات
200 جرام من المكرونة.
350 غرام من البروكلي.
40 جرام زبدة.
40 جرام دقيق عادي.
600 ملي حليب حصان دافئ.
175 جرام جبنة شيدر مبشورة.
طريقة العمل
سخني الفرن إلى 200 درجة مئوية، قم بطهي المعكرونة في مقلاة كبيرة من الماء المملح لمدة 5 دقائق.
تقطع القرنبيط إلى زهور صغيرة تضاف إلى المقلاة وتطهى لمدة 3 دقائق أخرى حتى يصبح المعكرونة والبروكلي طريًا.
لتحضير الصلصة، نذوب الزبدة في مقلاة، نحرّك الدقيق ونطهو المزيج ويُحرَّك المزيج على نار خفيفة لمدّة دقيقة واحدة.
ترفع من النار وتضاف حليب الحصان تدريجيا، مع التحريك جيدا بعد كل إضافة، عد إلى النار واتركه حتى الغليان، واطبخه مع التحريك، حتى تكثف الصلصة.
ثم يُضاف إليه الملح والفلفل، ويُضاف ثلاثة أرباع الجبن، ويُحرَّك حتى تذوب الجبنة.
أضيفي المعكرونة والصلصة في الطبق، ثم بعثري الجبنة المتبقية في الأعلى، واخبزيها في الفرن لمدة 20 دقيقة حتى ينضج الطبق.
اضرار حليب الخيل لمرضي الربو:
- بعض الناس لديهم حساسية للحليب، فيعمل الافراط في تناول حليب الحصان، على تفاعل الجهاز المناعي لديك ويسبب الحكة والتورم وصعوبة في التنفس،
- تزيد من مستوى خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي.
