النجوم عبارة عن كرة ضخمة من اللهب أو الغاز الساخن، تقوم بإضاءة السماء في عتمة الليل، وتهدي المسافرين، وتزين السماء، وتبعث الهدوء والراحة لراغبي الرومانسية في الليل … وفيما يلي سنقدم لك مقال عن فوائد النجوم في السماء
ما هو النجم؟
- عبارة عن كرة ضخمة متوهجة من الغاز الساخن، وخاصة الهيدروجين والهيليوم.
- درجة الحرارة مرتفعة للغاية في جوهرها بحيث يحدث الاندماج النووي، مما ينتج عنه طاقة.
- يتم موازنة الضغط الخارجي للغاز الذي يتم تسخينه بواسطة الانصهار عن طريق السحب الداخلي للجاذبية، مما يترك النجم في حالة توازن هيدروستاتي.
- يستمر توازن القوى معظم عمر النجم، مع الحفاظ على درجة حرارة ثابتة.
- يحمل الإشعاع، والحمل الحراري الطاقة من القلب إلى الخارج عبر جو النجم.
- عندما ترتفع الطاقة بدرجة كافية في الجو الذي تكون فيه المنطقة فوقها شفافة، فإنها تهرب إلى الفضاء كضوء من جميع أطوال الموجات، وكذلك الرياح النجمية.
- على الرغم من أن النجوم قد تبدو ثابتة، فإنها تدور وتختلف في اللمعان.
- هناك مئات المليارات من النجوم في مجرة درب التبانة وحدها، من بينها شمسنا أقرب نجم إلى الأرض.
من أين تأتي النجوم؟
- يتشكل كل نجم في سحابة ضخمة من الغاز والغبار، بمرور الوقت، تتسبب الجاذبية في تقلص السحابة، مما يجعل الغاز أقرب وأقرب.
- مع تراكم المزيد من الغاز في المركز، يصبح أكثر كثافة، ويزيد الضغط، وهذا يؤدي إلى التسخين والبدء في التوهج.
- تستمر جاذبيته في سحب الغاز والغبار، مما يزيد من كتلته، وبالتالي الضغط ودرجة الحرارة، في النهاية، يصل المركز إلى ملايين الدرجات المئوية – حار بدرجة كافية لدمج نوى الهيدروجين، وتوليد طاقة مكثفة.
- تؤدي الحرارة الناتجة عن الاندماج النووي إلى تمدد الغاز في مركز النجم، مما يؤدي إلى ضغط خارجي، عندما يتم الوصول إلى التوازن الهيدروستاتيكي، يولد نجم.
- يعمل الاندماج النووي على تشغيل النجم إلى أن ينفد في النهاية ويموت
- تتشكل معظم النجوم في مجموعات معبأة بإحكام تسمى مجموعات النجوم
كيف تختلف النجوم؟
- على الرغم من أن النجوم قد تبدو مثل نقاط ضوء متشابهة من منظورنا على الأرض، إلا أنها تختلف في الواقع عن بعضها البعض بطرق عديدة.
- تتنوع النجوم في كتلتها، وحجمها، ودرجة حرارتها، ولونها، وعمرها، كما تختلف في بعدها عن الأرض، وبعض المدار واحد أو أكثر من النجوم الأخرى، كما أنها تتغير أيضا على مدار حياتهم.
- تحدد كتلة النجم درجة حرارته ولمعانه، وكيف سيعيش ويموت، فكلما كانت النجمة أكثر ضخامة، كلما زادت حروقها، وأسرع استهلاكها للوقود، وأقصر من عمرها.
- النجوم الأكثر سخونة، والأكثر ضخامة هي زرقاء ومشرقة، في حين أن أروع وأقل النجوم الضخمة تكون حمراء وقاتمة.
لماذا النجوم مهمة؟
- بدون نجوم، لن نكون هنا على الإطلاق، في بداية الكون، كانت العناصر الوحيدة الموجودة هي الهيدروجين، وبعض الهليوم، وكميات ضئيلة من الليثيوم، ولقد تشكلت جميع العناصر الأخرى التي تحدث بشكل طبيعي أثناء حياة النجوم وموتها.
- في نهاية حياة النجم، يتم تفجير جزء كبير من مادته في الفضاء، حيث يوفر الغاز، والغبار لبناء نجوم جديدة، والكواكب، وكل شيء عليها بما في ذلك أجسادنا.
- عندما ولدت شمسنا، قوتها الجاذبية الغاز، والغبار في المدار، مما يسمح لتشكيل الأرض.
- الآن تحتجز الشمس الكواكب في مداراتها، وتسخن سطح الأرض، وتدفع المناخ الحيوي للأرض، وتغذي التمثيل الضوئي.
فوائد النجوم في السماء
-
القيام بهداية الناس وقت السفر
- قال الله تعالى: “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ”
- تدلّ الآية الكريمة على فائدة من أهم الفوائد التي سخر الله سبحانه وتعالى النجوم من أجل تحقيقها، فنور النجوم يساعد على إضاءة الأرض، والعمل على التخفيف من عتمة الليل
- إنارة الطريق لمن يتنقلون
في الليل
- إنارة الطريق لمن يقومون بممارسة أشغالهم في ساعات الليل
-
حفظ أمان وأمن القرى والمدن
- يكون ذلك من خلال الكشف عن وجود أيّ عدو محتمل يتجول فيها أو يقترب منها، لذلك تبين كافة الاتجاهات للسائر في أي منطقة خالية.
-
الاستعانة بمواقع النجوم للاستدلال على اتجاه القبلة
- قال الله سبحانه وتعالى: “فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النجوم وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ”
- أباح الإسلام استخدام مواقع النجوم في علم التسيير لكنه حرّم استخدام مواقعها في علم التنجيم
-
زينة للسماء
- قال الله تعالى ” فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ”
- لم يكتف الله سبحانه وتعالى بخلق السماوات فقط بل خلقها في أحسن صورة، حيث جعل الله النجوم المضيئة مثل اللآلئ بألوان مختلفة، وأعداد هائلة لتكون زينة للسماء بحيث تزيد من جمال السماء وسط عتمة الليل
- أبدع الله في خلق النجوم حيث جعل منها المتحرك والثابت بأمره، والتي تقوم بالتحرك ضمن عدة مسارات محددة بحيث لا تقوم بالتلاقي أبدا، وهذا دليل على عظمة خلق الله سبحانه وتعالى، وإبداعه سبحانه في شؤون خلقه.
-
رجوم للشياطين
- قال الله سبحانه وتعالى ” وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ” فالنجوم تخرج منها نار لتصيب بها الشياطين.