فوائد صابونة دودو
عندما تتعرض بشرتنا للشمس أو تقلبات الجو، والطقس البارد لفترات طويلة، يمكن أن تصبح جافة وغير متوازنة ومتضررة، يمتلك شعب غرب إفريقيا حلاً لذلك، وهو الحل الذي استخدموه على مدى أجيال، لحماية بشرتهم من المناخ الجاف القاحل المشمس، يُعرف باسم صابونة دودو أوسون، وهو عبارة عن صابون أسود يتميز بخواصة الفعالة للبشرة… وفيما يلي نستعرض لك فوائد صابونة دودو
فوائد صابونة دودو
صابونة دودو:
هي نوع من الصابون الأسود، الذي يتم تصنيعه في غرب أفريقيا، في جمهورية غانا، ويساعد على حل المشكلات المختلفة المرتبطة بالبشرة ومظهرها، وتتكون من عدد كبير من المكونات العضوية، كما أنه يعالج مشاكل الشيخوخة، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج أنواع مختلفة من التهاب الجلد، وقد تم تطوير هذا الصابون للاستحمام، لأنه يحتوي على رائحة ثابتة وممتعة، يتميز صابون دودو بلونه الأسود وذلك بفضل قشر الموز، الذي كلما طالت مدة تحميصه، أصبح الصابون الأسود أغمق.
الصابون الأسود الطبيعي الخام ليس به رائحة صناعية، ويوصف بأنه ذو رائحة ترابية، قد يكون لبعض الصابون رائحة الشوكولاته الخافتة بسبب محتوى الكاكاو، بالإضافة إلى عدم احتوائه على رائحة صناعية، لا يحتوي الصابون على مواد تلوينية أو مواد حافظة.
فوائد صابونة دودو:
- المكونات الرئيسية لهذا الصابون هي أوراق النخيل، وجلود الموز المجففة، ومسحوق الكاكاو، وزيت النواة، ولحاء شجرة الشيا، وبذلك فهو لا يحتوي على مواد اصطناعية ومواد كيميائية.
- صابون دودو أوسون ينظف بشرتك بعمق، يمكن أن يساعد مسحوق الكاكاو الموجود فيه، على تقشير بشرتك عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة.
- بفضل التقشير والتطهير العميق، فإن صابون دودو لديه القدرة على تفتيح بشرتك.
- هذا الصابون الأسود مفيد لكل أنواع البشرة، ويحتوي على زيت النواة ولحاء شجرة الشيا، ويمكن أن تساعد في تليين البشرة.
- يحارب تهيج الجلد، ويحتوي على فيتامين A و E، الذي يزود بشرتك بالعناصر الغذائية الضرورية، وتزيل البقع الداكنة وتجدد البشرة.
- يحتوي على مستخلص من الزيوت، لمحاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أنه يحتوي زبدة الحديد والشيا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- بفضل صابون دودو، يمكنك الحصول على بشرة متوهجة جميلة وأخف وزنا وأكثر صحة.
- يزيل الخلايا الميتة على سطح الجلد ويزوده بالعناصر الغذائية المهمة.
- يحتوي على مكونات مضادة للقشرة، مثل عصير الليمون، الذي يساعد في مكافحة قشرة الرأس ويمنع تكرار حدوثه، كما أنه معروف بازالة حب الشباب.
- يعتبر علاجاً رائعا لعلاج تهيج فروة الرأس، يحتوي على الألوفيرا الذي يعمل كمرطب للشعر وغالبًا ما يستخدم لمحاربة تساقط الشعر، كما يحتوي على خصائص تساعد في إزالة البقع الداكنة من الجلد.
- يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية والمنشطات النباتية، وهو فعال لعلاج الطفح الجلدي، وعلامات التمدد، والندبات.
- أنه مرطب ممتاز للبشرة والشعر على حد سواء، وهو يعمل كمكثف ومنعم للشعر من الدرجة الأولى ويسكن فروة الرأس الجافة والمتهيجة.
مكونات صابونة دودو:
هذه هي المكونات الرئيسية التي تتكون عادةً من الصابون الأسود النقي، على الرغم من إمكانية إضافة مكونات طبيعية أخرى:
- زبدة الشيا: عادة ما تكون قاعدة الصابون وتعطيها خصائص تطهير وترطيب.
- زيت نواة النخيل: هذا مكون مرطب و موازن للبشرة.
- حبات الكاكاو وأوراق الموز: يتم طهيها حتى تتحول إلى رماد أو فحم، والذي لا يعطي الصابون صبغة داكنة فحسب، بل يزيل السموم ويقشر البشرة أيضًا، ويضيف مضادات الأكسدة لتحييد أضرار الجذور الحرة.
- زيت جوز الهند: يضاف هذا غالبًا لتغذية البشرة.
- الليمون: مكون مضادة للقشرة، يساعد في مكافحة قشرة الرأس ويمنع تكرار حدوثه، كما أنه معروف بإزالة حب الشباب.
- العسل: مرطب طبيعي ومرطب للشعر ممتاز، كما أنه عنصر شائع لعلاج حب الشباب.
كيفية صنع الصابون الأسود:
يتم تجفيف قشور الموز تحت الشمس، ثم يتم تحميص أوراق النخيل وقرون الكاكاو، في فرن طيني لإنتاج الرماد، يضاف الماء إلى الرماد، ثم يتم تسخين المكونات مثل زبدة الشيا، وزيت جوز الهند، وزيت النخيل، أو زبدة الكاكاو، ويتم تحريكها يدويًا من قبل النساء المحليات لمدة 24 ساعة، يتجمد الصابون، ويترك لمدة أسبوعين حتى يصبح صالح للاستعمال.
أضرار صابونة دودو:
- قد لا يناسب الصابون الأسود الجميع، ويمكن أن يكون جافًا ومهيجًا للبشرة الحساسة وأنواع البشرة الأخرى إذا لم تكن معتادًا عليها، وهذه هي إحدى أضرار صابونة دودو.
- تحتاج بالتأكيد إلى استخدام مرطب بعد الغسيل بالصابون الأسود.
- هذا الصابون مناسب لأنواع البشرة الدهنية، لأنه يزيل الزيت الزائد، ومع ذلك، حتى لو كان لديك بشرة دهنية أو مختلطة ، فإن الصابون قد يسبب في البداية جفاف البشرة، أما إذا كان لديك بشرة جافة أو حساسة، فيفضل عدم استخدامه، وهذه هي أيضا إحدي أضرار صابونة دودو.
- تقوم بعض الشركات بشراء الصابون الأسود طبيعي من غرب إفريقيا، وتقسيمه إلى قطع أصغر لإعادة صهره، وإضافة مكونات أخرى مثل زيت الأركان أو زيت اللوز، وبعض المواد الحافظة والكيميائية، وإعادة بيعه، ولذلك ينبغي التأكد من شرائك للمنتج الأصلي.
المراجع