مقال عن الشغل

يحتاج كل منا إلى تطوير أعماله وتحسين التوازن ما بين العمل والحياة، حيث أنه قد ينسى البعض منا الترفيه عن ذاته بسبب انشغاله في العمل والعكس صحيح، لذلك سوف نقدم لكم اليوم مقال عن الشغل حتى نتعرف فيه على طرق تحقيق التوازن ما بين الشغل والحياة الشخصية وغيرها من الأمور الأخرى.

مقال عن الشغل

مقال عن الشغل
مقال عن الشغل

عليك أن تعتبر دائمًا أنه لا يوجد توازن مثالي ما بين العمل والحياة

عندما تسمع جملة “التوازن بين العمل والحياة”، ربما تتخيل وجود يوم مثمر للغاية في عملك، وتتركه مبكراً لقضاء النصف الآخر من اليوم مع الأصدقاء والعائلة.

وفي حين أن ذلك قد يبدو مثاليا في الكثير من الأحيان، إلا أنه غير ممكن بشكل دائم.

و عليك أن لا تكافح من أجل الحصول على جدول عمل يومي مثالي، ففي بعض الأيام قد تركز أكثر على العمل دون الحصول على راحة وترفيه.

بينما قد يكون لدى الآخرين المزيد من الوقت والطاقة لممارسة هواياتهم المفضلة أو قضاء بعض الوقت مع أقاربهم.

ومن المعروف أنه عادة ما يتم تحقيق التوازن مع مرور الوقت وليس بشكل سريع للغاية.

حاول العثور على الوظيفة التي تحبها وتتقنها

على الرغم من أن العمل هو قاعدة اجتماعية متوقعة، إلا أن حياتك المهنية يجب ألا تكون مقيدة بشكل.

فالعمل ليس مجرد وسيلة لكسب المال، بل يجب أن يخدمك العمل من الناحية المالية والاجتماعية والعاطفية.

إذا كنت تكره ما تفعله فلن تكون سعيدًا في عملك على الإطلاق.

ومع ذلك فإنك لا تحتاج إلى حب جميع جوانب العمل، ولكن يجب أن يكون العمل مثير وممتع بما فيه الكفاية بحيث تذهب إليه بشكل يومي دون الشعور بالضجر والملل في الصباح.

مقال عن الشغل
مقال عن الشغل

إعطاء الأولوية لصحتك

يجب أن تكون صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية بشكل عام مصدر قلقك الرئيسي.

إذا كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب وتعتقد أن العلاج سوف يفيدك، ضع هذه الجلسات العلاجية في جدولك اليومي، حتى لو اضطررت إلى ترك العمل مبكراً.

وإذا كنت تعاني من مرض مزمن، فعليك أن تهتم بالحصول على الراحة التامة، وقضاء المزيد من أيام العطلات.

وقال مناهان: “إن إعطاء الأولوية لصحتك أولاً وقبل كل شيء سوف يجعلك موظفًا جيدًا وشخصًا أفضل”، وسوف تكون أكثر سعادة وأكثر إنتاجية.

احصل على إجازة

في بعض الأحيان تكون في حاجة إلى إيقاف العمل تمامًا لفترة من الوقت.

وسواء كانت عطلتك تتكون من إقامة لمدة يوم واحد أو رحلة لمدة أسبوعين إلى بالي الجميلة، فمن المهم أن تقضي وقتًا ممتعًا لإعادة شحن جسدك من جميع النواحي.

وفقًا لدراسة حالة العطل الأمريكية في عام 2018 التي أجرتها جمعية السفر الأمريكي ، أفاد 52٪ من الموظفين بأنهم تركوا أيام عطلة غير مستخدمة في نهاية العام.

غالبًا ما يشعر الموظفون بالقلق من أن قضاء بعض الوقت في العمل سيؤدي إلى تعطيل سير العمل وسيتم مواجهتهم بتراكم العمل عند عودتهم.

وهذا الخوف يجب ألا يمنعك من أخذ استراحة تكون في أمس الحاجة إليها.

مقال عن الشغل
مقال عن الشغل

خصص بعض الوقت لنفسك وأحبائك

على الرغم من أن وظيفتك مهمة، فلا ينبغي أن تكون حياتك في عملك، بل عليك تحديد أولويات الأنشطة أو الهوايات التي تجعلك سعيدًا.

وأن تحقيق التوازن بين العمل والحياة وذلك يتطلب عملاً مدروساً.

وعند التخطيط للوقت مع أحبائك، قم بإنشاء تقويم للتواريخ الرومانسية والعائلية.

فمجرد أن العمل يبقيك مشغولاً لا يعني أنك يجب أن تهمل العلاقات الشخصية.

وضع حدود وساعات للعمل

ضع حدودًا لنفسك ولزملائك في العمل لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق.

وعندما تغادر المكتب تجنب التفكير في المشاريع القادمة أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني للشركة.

وفكر في امتلاك جهاز كمبيوتر منفصل أو هاتف مخصص للعمل، وذلك حتى تتمكن من إيقاف تشغيله عند الخروج من العمل.

إذا لم يكن ذلك ممكنًا يمكنك استخدام متصفحات أو رسائل بريد إلكتروني أو فلاتر منفصلة لأعمالك الشخصية، بالإضافة إلى ذلك فمن المهم وضع ساعات عمل محددة.

مقال عن الشغل
مقال عن الشغل

حدد الأهداف والأولويات وتمسك بها

حدد أهدافًا قابلة للتحقيق بحيث تتعلق بحياتك المهنية وصحتك وعلاقاتك.

وفكر في المهام الأكثر أهمية لتحقيق توازن صحي بين العمل والحياة وتحديد الأولويات.

ومن ثم اجعل يوم عملك مثمرًا قدر الإمكان من خلال تنفيذ استراتيجيات إدارة الوقت، وتحليل قائمة المهام الخاصة بك، واستبعاد المهام التي ليس لها قيمة تذكر.

وأثناء العمل تجنب التحقق من رسائل البريد الإلكتروني والهاتف الخاص بك كل بضع دقائق.

لأن هذه المهام التي تستغرق وقتًا طويلاً تهدر انتباهك وإنتاجيتك.

يمكن أن تؤدي هيكلة يومك إلى زيادة الإنتاجية في العمل، مما قد يؤدي إلى وجود مزيد من وقت الفراغ للاسترخاء خارج العمل.

المراجع

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *