كازاخستان هي تاسع أكبر دولة في العالم، ولا زالت تخفي هذه الوجهة الضخمة الكثير من الخبايا والأسرار الساحرة، والتي عادة ما تأسر السائحين من محبي الطبيعة الخلابة حول العالم، بما في ذلك سائحي الأردن ممن يجدون في تلك الوجهة الجميلة الكثير من سبل الاستمتاع المفضلة، حتى أن السفر الى كازاخستان من الاردن بات يحظى بشعبية كبيرة في الفترة الأخيرة..
السفر الى كازاخستان من الاردن
أدرجت كازاخستان الأردن ضمن قائمة البلدان الخاضعة للنظام المبسط لمنح تأشيرة الدخول الذي بموجبه لا يحتاج المواطنون الأردنيون إلى دعوة للزيارة، حيث أدرج الأردن في قائمة الـ 48 دولة، التي يحق لمواطنيها الدخول إلى جمهورية كازاخستان بموجب نظام التأشيرات المبسط، مع إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدماتية في كازاخستان والأردن من متطلبات التأشيرة، فيما يمكن لمواطني كازاخستان الحصول على تأشيرة أردنية عند الوصول إلى مطار عمان.
سفارة كازاخستان في عمان هي التمثيل الكازاخستاني الوحيد في الأردن، وتقع في شارع ابو بكر الباني، عبدون ، عمان . فيما تحتفظ بسفارة في نور السلطان.
أسباب تحفزك على السفر الى كازاخستان من الاردن
سبب وفرة النفط والمعادن، ومع التقدم الاقتصادي تتمتع كازاخستان بمعايير أفضل للإقامة والمطاعم والنقل من أي مكان آخر في آسيا الوسطى، لذا لا عجب أن يقصدها السائحين من الأردن للاستمتاع بروعة الطبيعة وسط أجواء من الفخامة والراحة.
زيارة ألماتي
العاصمة السابقة لكازاخستان هي مدينة مذهلة، وقد تشعر وكأنك دخلت فيينا أو زيوريخ، وليس مدينة آسيوية. إذ تتطور ألماتي بسرعة، مع ظهور الفنادق الفاخرة والمطاعم العالمية ومراكز التسوق. ومع ذلك، حتى في ظل هذا التطور، تستمر ألماتي في الاحتفاظ بأجواء البلدة الصغيرة، ما يمنحها المزيد من السحر.
وبمجرد أن تتجول لاستكشاف المدينة، ستجد بعض المعالم السياحية الساحرة، ذلك فضلا عن فرص الانطلاق إلى الجبال المحيطة ؛ للتزلج ، المشي لمسافات طويلة. وبصفتها مركز النقل الرئيسي في البلاد ، تعد ألماتي أيضًا نقطة انطلاق لرحلات الطائرات والقطارات والحافلات إلى المناطق الأخرى في كازاخستان.
وجهة هادئة
لكونها لم تحظى بعد بشعبية واسعة بين السائحين، لازالت كازخستان تتمتع بأجواء هادئة رائعة، ما يمنحك الفرصة للاستمتاع بزيارة المعالم السياحية دون إزعاج من الباعة المتجولين وحشود السائحين.
الناس دافئون ومرحبون
الكازاخستانيين دافئون وصادقون للغاية، حيث ستجد هناك ترحيب حقيقي ينتظرك عند زيارتك، خاصة وأن السكان المحليين يودون تعريف العالم بدولتهم الجميلة وما تحويه من فرص عدة للاستمتاع.
المناظر الطبيعية الخلابة
تتمتع كازاخستان بمشاهد طبيعية ساحرة من الجبال الشاهقة والأودية المذهلة والصحاري التي لا نهاية لها والتكوينات الصخرية الغريبة. وتشمل المواقع التي تستحق الزيارة ووادي بوزهير وجبل شيركالا، وغيرها الكثير.
أفضل ما في تلك التجربة، أنك ستستمتع بكل ذلك، دون أن تشعر بالضيق من زحام السائحين، لأن كازاخستان قليلة السكان. ومع عدم وجود أحد يزعجك، يمكنك قضاء ساعات هنا وسط مشاهد مذهلة لا تقارن.
الطعام اللذيذ
المطبخ الكازاخستاني ممتع وشهي، مع تشكيلة واسعة من الأطباق الشهية؛ بداية من لحم الضأن المشوي، والخبز الرائع، والأزر اللذيذ، فضلا عن المخبوزات الشهية.
كازاخستان تتمتع بتاريخ غني
كدولة شهدت حضارات لا حصر لها منذ العصر الحجري الحديث ، كازاخستان غنية بالتاريخ وعلم الآثار. من التاريخ الصخري لوادي الكرات الذي يعود إلى 80 مليون عام ، وحتى الأضرحة والقلاع في تركستان ، وحتى العمارة السوفيتية في ألماتي، هناك تاريخ ينتظر اكتشافه.
قد تحتاج إلى دليل للتعرف على التفاصيل بالمواقع التاريخية، لأن معظم اللافتات الموجودة في كازاخستان موجودة باللغة الكازاخستانية أو الروسية. بمجرد تخطي الحواجز اللغوية، سترى أن البلاد لديها تاريخ رائع.
فرص الاستمتاع في الهواء الطلق
مع عدد قليل من البلدات والمدن، والمناظر الطبيعية الأكثر جمالا، كازاخستان مثالية للاستكشاف في الهواء الطلق. بدون مغادرة ألماتي ، يمكنك التزلج في شيمبولاك، أو ركوب الدراجات في جبال تيان شان، أو المشي لمسافات طويلة عبر أخدود شارين.
تتمتع كازاخستان أيضًا بكثافة سكانية منخفضة (واحدة من أقلها في العالم ، حيث يبلغ عدد سكانها 6.5 أشخاص فقط لكل كيلومتر مربع) ، مما يعني أن عدد الحيوانات يفوق عدد البشر. ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟ هذا يعني أن كازاخستان هي ملاذ لأولئك الذين يبحثون عن الحياة البرية النادرة والطبيعية الساحرة. علاوة على ذلك ، مع مناظر خلابة ووفرة من الضوء الطبيعي ، تعد كازاخستان وجهة مذهلة لأولئك الذين يتطلعون إلى التقاط أجمل الصور الفوتغرافية الرائعة.
الكثير من مناطق كازاخستان لم تعبث بها التكنولوجيا
تعد كازاخستان واحدة من الدول القليلة في العالم التي توفر مناظر طبيعية لم يتم تغييرها من قبل الأيدي البشرية، ولا يقتصر ذلك فقط على المناظر الطبيعية، بل يمتد إلى نمط الحياة البسيط، فالإبل والحمير هي النقل المفضل للعديد من سكان الريف، بينما لاتزال السيارات مشهد نادر بالعديد من الأماكن النائية هناك.