مقال عن التوحد

التوحد هو حالة سلوكية عصبية معقدة تتضمن ضعفًا في التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال والتطور التنموي جنبًا إلى جنب مع السلوكيات الصارمة والمتكررة، بسبب مجموعة من الأعراض، تسمى هذه الحالة اضطراب طيف التوحد (ASD)، اتبع هذا المقال لتتعرف على مقال عن التوحد.

مقال عن التوحد

التوحد هو اضطراب في النمو يتميز بصعوبات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، وبسلوك مقيد ومتكرر، عادة ما يلاحظ الآباء علامات التوحد خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة طفلهم، غالبًا ما تتطور هذه العلامات تدريجيًا، على الرغم من أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد يصلون إلى مراحل نموهم بوتيرة طبيعية قبل أن يتفاقموا.
يرتبط التوحد بمزيج من العوامل الوراثية والبيئية، حيث تشمل عوامل الخطر أثناء الحمل بعض الإصابات، مثل الحصبة والسموم بما في ذلك حمض فالبرويك والكحول والكوكايين والمبيدات الحشرية وتلوث الهواء، وتقييد نمو الجنين، وأمراض المناعة الذاتية.
يمكن للتدخلات السلوكية المبكرة مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على اكتساب مهارات الرعاية الاجتماعية والتواصل، على الرغم من عدم وجود علاج معروف  للتوحد، كانت هناك حالات لأطفال تعافوا.
قد يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد إلى دعم كبير في حياتهم اليومية، بينما قد يحتاج آخرون إلى دعم أقل، وفي بعض الحالات ، يعيشون بشكل مستقل تمامًا.
لا يعيش الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد بشكل مستقل بعد بلوغهم سن الرشد، على الرغم من نجاح بعضهم، حيث تطورت ثقافة التوحد، مع بعض الأفراد الذين يبحثون عن علاج، والبعض الآخر يعتقد أن مرض التوحد يجب أن يقبل على أنه فرق وليس عامل اضطراب. 
مقال عن التوحد
مقال عن التوحد

أعراض مرض التوحد

تظهر أعراض مرض التوحد عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة، بعض الأطفال تظهر علامات التوحد من الولادة، ويبدو أن البعض الآخر يتطور بشكل طبيعي في البداية، إلا أنه تتطور الأعراض فجأة عندما يكون عمره 18 إلى 36 شهرًا.

أن بعض الأفراد قد لا تظهر عليهم أعراض اضطراب التواصل حتى تتجاوز متطلبات البيئة قدراتهم.

مقال عن التوحد

أنواع مرض التوحد

مقال عن التوحد

سبب مرض التوحد

يعتقد معظم الباحثين أن مجموعات معينة من الجينات قد تهيئ الطفل لمرض التوحد، ولكن هناك عوامل خطر تزيد من فرصة إنجاب طفل مصاب بالتوحد.
عندما تتعرض المرأة الحامل لعقاقير أو مواد كيميائية معينة، يكون طفلها أكثر عرضة للتوحد، حيث تشتمل عوامل الخطر هذه على استخدام الكحول، وحالات التمثيل الغذائي للأمهات مثل السكري والسمنة، واستخدام الأدوية المضادة للتطهير أثناء الحمل.
في بعض الحالات، تم ربط مرض التوحد بالبولي فينيل الكيتون غير المعالج (يُسمى PKU، وهو اضطراب أيضي فطري ناتج عن عدم وجود إنزيم) والحصبة الألمانية (الحصبة الألمانية)، على الرغم من الاستشهاد به أحيانًا كسبب لمرض التوحد، لا يوجد دليل على أن اللقاحات تسبب مرض التوحد.

المصدر

المصدر

Exit mobile version