التدريب ممارسة تساعد المتدرب على كسب مهارة معينة، وفي مقال عن التدريب، سنتعرف عن أهم أنواع التدريب، والفرق بين التدريب والتعليم.
ما هو التدريب
التدريب إجراء لتطوير مهارة معينة، يطبق على البشر وأيضا الحيوانات، وهو يهدف الى تحسين قدرة الشخص أو أدائه أو إنتاجيته، وجعلها تصبح أفضل وأكثر تطورا، والتدريب يوجد منه الكثير من الأنواع، مثل التدريب البدني، والتدريب الوظيفي.
التدريب بشكل عام نشاط منظم يهدف الى نقل معلومات أو تعليمات لتحسين أداء المستلم، ومساعدته في الحصول على مستوى مطلوب من المعرفة و المهارة، وهذا الأمر تلجأ له الكثير من المؤسسات لتطوير الموظفين بها.
التدريب تلجأ له العديد من المؤسسات والشركات والأندية، فهذا الأمر يكون له تاثير إيجابي على مردود تلك المؤسسات، ومن الأمثلة على ذلك التدريب الذي يفرض على لاعبي كرة القدم قبل الإستحقاقات.
التعليم والتدريب
على الرغم من أن كلا المصطلحين يتعلقان بالتعلم، فإن لكل واحد منهما معنى خاص به، فالتعليم هو عملية التعلم المنهجي الذي يتلقى فيه المتعلم تعليمه من المؤسسات التعليمية، مثل الجامعة، وفيها يتلقى الطالب معلومات متنوعة.
التدريب ينطوي على تعلم مهارة أو سلوك محدد، وقد يتم يتلقى هذا التدريب في أماكن مختلفة، منها أماكن العمل، فعلى سبيل المثال قد يجهل العامل طريقة إستخدام ألة ما في موقع العمل، فيلجئ الى شخص يعمل على تدريبه.
التدريب غالبا ما تكون له نتائج أفضل من التعليم، فالمتلقي في التدريب يحصل على المعلومات التي يحتاجها تماما، وتكون في مدة زمنية صغيرة، فقد يتعلم الموظف كيفيه تشغيل ألة في دقيقة أو أقل، لكنه قد لا يقوم بذلك بعد ساعة في الفصل الدراسي.
التدريب البدني
التدريب البدني عمل يركز على تطوير مهارات معينة، وتكون هذه المهارات بحاجة الى لياقة بدنية مناسية، في بعض الأحيان يكون التدريب مركزا على عضلات محددة من الجسم، على سبيل المثال يتم التركيز على الأقدام في رياضة كرة القدم، وعلى الأيادي والأكتاف في كرة المضرب.
التدريب البدني الكامل يستخدم في الجيش، ويقوم به الجندي من أجل إكتساب القدرة البدنية على الأداء والنجاة في القتال، وتعلم المهارات الكافية واللازمة في وقت الحرب، وتشمل كيفية إستخدام الأسلحة، ومهارات البقاء على قيد الحياة في مختلف الظروف.
التدريب الوظيفي
تدريب يتم الإستعانة به من أجل تطوير مهارات العمال، وهو يساعد على تطوير مهنة الفرد والنمو المزدهر للمنظمة التي يعمل بها، وغالبا ما يكون تدريبا مقدما في أماكن العمل، وخلالها يتسنى للموظفين إستخدام الآلات والمعدات والأدوات والمواد.
خلال المدة التي يقضيها المتدرب في التدرب فإنه يكتسب خبرة تمكنه من مواجهة التحديات التي قد تواجه في وظيفته المقبلة، وعلى عكس الفصل الدراسي، فإن بيئة التعليم في العمل تكون خالية من التوتر، فينتج عنه تركيز أكبر ونتائج أفضل.
