تعد النظافة أساس عيش الإنسان، حيث يصعب العيش فى بيئه تملاها الأوساخ، كما تعتبر الطريق نحو الراحة النفسية والاستقرار، وعادة ما تقترن الصحة بالنظافة حيث تحيط الإنسان وتمنع الجراثيم من الاقتراب منه، فكلما كان الإنسان محافظا على نظافته، كلما كان جسده صحيا خالى من الأمراض، نقدم لكم فى هذه الموضوع مقال عن النظافة.
مقال عن النظافة
تعتبر النظافة معيار للرقي والأخلاق، فالنظافة تعبر عن رقى حضارة وتقدمها، فالنظافة ليست مجرد ممارسة طارئة في أوقات معينة أو في المناسبات، حيث جعل الدين النظافة والتطهر شرطا أساسيا للقيام بالعديد من العبادات كالصلاة.
فيجب أن يحافظ الإنسان على نظافته في كل شيء، سواء نظافة ملابسه، أو نظافة المكان الذي يعيش فيه، أو حتى نظافة الشوارع والأماكن التي يمر فيها، فالبيئة الى يعيش فيها الانسان جزءا من تكوين الفرد كي يحرص عليها ويقوم بها بشكل تلقائي، وكي يكون نموذجا أمام الآخرين في النظافة والترتيب.
اهمية النظافة
يوجد العديد من الاسباب التى تحسنا على الحفاظ على النظافة، فالنظافة يساعد فى القضاء على انتشار الالتهابات والأمراض والروائح الكريهة، حيث تتمثل اهمية النظافة فيما يلى:
- أهمية صحية: يساعد الحفاظ على نظافة الجسم، في محاربة الأمراض والوقاية منها، وليس فقط للفرد، وإنما للأشخاص المحيطين أيضا، فغسل اليدين يمنع انتشار الجراثيم من شخص لاخر، أو من عضو من أعضاء الجسم إلى اخر، كما أن تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبالخيط الطبي، يقلل من احتمالية انتشار الأمراض والروائح الكريهة.
- أهمية اجتماعية: يعتبر عدم الاهتمام بالنظافة لدى الكثير من الثقافات، مؤشرا على الأمراض، فالاهتمام بالجسم ونظافته، بشكل منتظم، يقلل من انبعاث روائح الجسم، ويحسن من المظهر الخارجي، فأن الاهتمام بالنظافة يحسن من صورة الذات والشخصية امام الاخرين.
- أهمية نفسية: تؤدى المظافة لجعل الانسان اكثر ثقة بالنفس، وخاصة في المناسبات الاجتماعية، بالإضافة إلى أن الاهتمام بالنظافة يزيد من فرص النجاح في العلاقات المهنية أو الاجتماعية، وفي تكوين الصداقات، والتأثير على الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع بعضهم، ومستوى الثقة بالنفس، واحترام الذات، فإن هذه الأمور تؤثر على جميع نواحي الحياة.
النظافة الشخصية
يرتبط مفهوم النظافة الشخصية بالطب، حيث تستخدم الممارسات الصحية في الجانب الطبي لتقليل نسبة الإصابة بالأمراض وانتشارها، بالإضافة لارتباط المفهوم بالعناية الشخصية والمهنية التي ترتبط بأغلب نواحي الحياة.
كما تعرف النظافة الشخصية بأنها مجموعة السلوكات والعادات التي يقوم بها الإنسان بقصد الحفاظ على صحته ومظهره ورائحته، حيث تعتبر النظافة الشخصية من العوامل الهامة التي تحس على احترام الناس، كما تمنح الإنسان الشعور بالحيوية والنشاط.
أهمية النظافة الشخصية
- تحمى النظافة الشخصية جسم الإنسان من الإصابة بأمراض عديدة، كالإسهال، والتسمم، والجرب، والالتهاب الرئوي، والتهاب العين والجلد، ومن القمل، والكوليرا، والزحار، وتقلل احتمالية انتشار الإنفلونزا. وتقلل من نسبة انتشار الجراثيم، والميكروبات، وما تسببه من أمراض.
- تجعل النظافة الشخصية مظهر الفرد لائقا ورائحته زكية، حيث تشكل النظافة انطباع عن الفرد وشخصيته، فهى سمة أساسية للحكم عليه من خلالها، مما يرفع من قيمة احترام الناس للفرد وينشر محبته بينهم، حيث تجعل الاخرين يشعورن بالراحة أثناء الوجود معه.
- تمنح النظافة الشخصية للفرد حرية التنقل والحركة والاقتراب من الناس حوله دون ان يزعجهم، بعكس الفرد الذي لا يحافظ على نظافته.
- تنعكس اثار الاهتمام بالنظافة الشخصية على صحة الفرد النفسية، حيث تحميه من الاصابة بالاكتئاب، والتوتر، وتمنحه ثقة بنفسه.
- تزيد النظافة الشخصية قدرة الفرد على التركيز في تنفيذ الأعمال، وإنهائها بسرعة وكفاءةٍ عالية، لأنها تمنحه النشاط والحيوية.
- تخفف النظافة الشخصية من احتمالية خروج رائحة للجسم، والتي قد تسبب الحرج للفرد في حالات اختلاطه بالناس في مجتمعه.
- تساعد النظافة الشخصيه فى المحافظة على نظافة الشعر وغسله بشكل دوري، مما يمنع تساقط القشرة، وأمراض قشرة الرأس.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دوري ومنتظم يحافظ على رائحة طيبة للجسم، فالناس لا يحبون الاقتراب من شخص ذو رائحة كريهة وسيئة.
المراجع