تاريخ الامارات الحديث… معلومات متنوّعة عن تاريخ دولة الإمارات الحديث

مقدّمة عن تاريخ الامارات الحديث

كانت الامارات تاريخيًّا منطقة عشائر عربيّة فرديّة، وتأثّرت بالثّقافة الفارسيّة؛ نظرًا لقُربها من إيران، وتعرّضت حدودها البحريّة إلى اختراقات من المهاجرين والتّجّار في قرون عديدة، وفي القرن الثّامن عشر، بحسب معلومات عن تاريخ الامارات الحديث وسَّعَت البرتغال وهولندا ممتلكاتهما في المنطقة؛ ولكنّها تراجعت مع نموِّ القوّة البحريّة البريطانيّة هناك، وتزامن نموُّ هذه القوّة مع ظهور اثنين من الاتّحادات القبليّة الهامّة وهم القواسم وبني ياس، وهم أسلاف حكّام أربع إمارات من بين السّبع إمارات، التي تشكِّل اليوم الإمارات العربيّة المتّحدة.

بعد سلسلة من الهُدنات مع بريطانيا في القرن التّاسع عشر، اتّحدت الامارات لتُشكِّل دولًا متصالحة، وحصلت هذه الامارات على حكمها الذّاتيِّ بعد الحرب العالميّة الثّانيّة (1939-1945)، وبحسب معلومات عن تاريخ الامارات الحديث فإنّه تمَّ توحيدها رسميًّا في عام 1971، وكانت مدينة أبوظبي هي العاصمة منذ وقت تأسيسها، وأدّت النّزاعات الإقليميّة المستمرّة مع إيران، إلى تعزيز التّماسك السّياسيّ في دولة الإمارات.

مقدّمة عن تاريخ الامارات الحديث
مقدّمة عن تاريخ الامارات الحديث

معلومات عن تاريخ الامارات الحديث

كان البريطانيون قد أنشأوا مجلس الإمارات المتصالحة في عام 1951، وأعلنوا عن قُرب انسحابهم في شُباط 1968، والإمارات التي تتكوّن الآن من سبع إمارات تمَّ الإعلان عنها رسميًّا في عام 1971، ولكن قبل أن يُصبح كلُّ ذلك رسميًّا، جَرَت العديد من المفاوضات والاجتماعات والاتّفاقات والخلافات، وفيما يلي 12 معلومة عن تاريخ الامارات الحديث باختصار:

  • بحسب معلومات عن تاريخ الامارات الحديث فإنَّ أوّل علامة للاتّحاد ظهرت في 18 شُباط عام 1968، عندما التقى حاكم أبوظبي الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مع حاكم دبي الشّيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ووافقوا على تشكيل اتّحاد فيدراليّ بين الإمارات.
  • في الجلسة نفسها، دعا الشّيخان الإمارات السّاحلية الأخرى للانضمام، وكذلك دُعيت قطر والبحرين.
  • بعد إنشاء الاتّحاد الفدراليِّ، أرسل الشّيخ زايد خريطة أبوظبي إلى حاكم دبي، وطلب منه رسم حدود إمارته.
  • في 25 شُباط 1968، بحسب تاريخ الامارات الحديث عُقد اجتماع آخر في دبي، بين ممثلي الإمارات التّسعة: أبوظبي، ودبي، والشّارقة، وأمُّ القيوين، والفجيرة، وعجمان، ورأس الخيمة، وقطر، والبحرين، واقترحت قطر دمجَ الإمارات الخمس الصّغرى في إمارة واحدة، وهي الشّارقة، أم القيوين، الفجيرة، عجمان، رأس الخيمة، ولكنَّ حكّام هذه الإمارات رفضوا، وطالبوا أن تُعامَل جميع الإمارات على قدم المساواة بغضِّ النّظر عن حجمها.
  • في محاولة لإحياء مفاوضات الاتّحاد، سهّلت الكويت عقد اجتماع آخر في نيسان من نفس العام، حيث تمَّ انتخاب الشّيخ زايد كأوِّل رئيس للاتّحاد الخليجيّ.
  • انسحبت البحرين من الاتّحاد في آب من عام 1971، ثمَّ اتّخذت قطر نفس الخطوة في أيلول من نفس العام؛ والسّبب في ذلك بحسب معلومات من تاريخ الامارات الحديث أنَّ كلَّ إمارة قرّرت أن تتمتّع باستقلالها، خاصّة بعد عدم الاتفاق مع الإمارات الأخرى فيما يتعلّق برأس مال الاتّحاد، والنّسبة المئويّة لتمثيل كلِّ إمارة في الحكومة.
معلومات عن تاريخ الامارات الحديث
معلومات عن تاريخ الامارات الحديث

معلومات عن تاريخ الامارات السّبعة الحديث

  • في وقت لاحق، انسحبت رأس الخيمة من الاتّحاد؛ لمجموعة من الأسباب، وتمَّ تغيير الدّستور ليُعلِن اتّحاد ستِّ إمارات فقط، تحت مسمّى واحد وهو الإمارات العربيّة المتّحدة، في تمّوز من عام 1971.
  • بحسب معلومات من تاريخ الامارات الحديث أصبحت الامارات العربيّة المتّحدة عضوًا في جامعة الدّول العربيّة، والأمم المتّحدة في كانون الثّاني من عام 1971.
  • عادت رأس الخيمة إلى الاتّحاد في 23 كانون الثّاني 1971، وبعث حاكم رأس الخيمة الشّيخ صقر بن محمد القاسمي رسالة إلى الشّيخ زايد، يطلب فيها الانضمام إلى النّقابة، بعد حلِّ القضايا المتعلّقة بحجم تمثيل الإمارة في الحكومة، كما وعدت رأس الخيمة بتقديم مساعدات لتطوير بنيتها التّحتيّة الخاصّة.
  • كانت مصر بحسب معلومات من تاريخ الامارات الحديث واحدة من أوائل الدّول العربيّة التي رحّبت بالاتّحاد؛ لأنّه شكّل خطوة في الاتّجاه الصّحيح لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بعد سنوات من الحكم البريطانيِّ في الخليج.
  • لم تكن جميع الدّول العربيّة متحمّسة لهذا الاتّحاد، مثل اليمن والجزائر؛ لأنّهم رأوا أنّها لا تزال تحت سيطرة المملكة المتّحدة، التي حكمت منطقة الخليج لأكثر من 150 عامًا.
  • في 2 تشرين الثّاني من عام 1971، احتفلت دولة الامارات بالوحدة الفدراليّة للإمارات السّبع الحاليّة.
معلومات عن تاريخ الامارات الحديث
معلومات عن تاريخ الامارات الحديث

اكتشاف الذّهب الأسود

بعد انهيار سوق اللّؤلؤ العالميّ، في أوائل القرن العشرين، غرِق السّاحل الخليجيّ في الفقر، ومع ذلك، قام شيوخ أبوظبي، ودبي، والشّارقة بالتّنقيب عن النّفط، وقد ناقشوا بالفعل إمكانيّة إخراجه من المنطقة. بحسب معلومات عن تاريخ الامارات الحديث قام الشّيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، بمنحِ عدّة امتيازات لاستخراج النّفط في عام 1939، وغادرت أوّل شحنة من النّفط الخام أبوظبي في عام 1962، ولكنّ دبي تأخّرت في استخراج النّفط حتّى عام 1968؛ لأنّها كانت مشغولة بتدعيم سمعتها، باعتبارها المركز التّجاريّ الأكثر ازدحامًا في المنطقة.

اكتشاف الذّهب الأسود
اكتشاف الذّهب الأسود

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *