لماذا سميت البحرين
البحرين، دولة عربية صغيرة تقع في الخليج على الساحل الجنوبي الغربي للخليج الفارسي، وهي أرخبيل يتكون من جزيرة البحرين وحوالي 30 جزيرة أصغر، تبلغ مساحتها حوالي 240 ميل مربع، ويربطها بالمملكة العربية السعودية جسر الملك فهد، وتعتبر وجهة سياحية مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم … وفيما يلي نستعرض لك لماذا سميت البحرين
لماذا سميت البحرين
البحرين:
البحرين أرخبيل مكون من جزيرة البحرين وثلاثين جزيرة أصغر، تقع في الخليج الفارسي بالقرب من شبه الجزيرة العربية، على بعد 120 ميلًا جنوب غرب إيران، و 14 ميلًا إلى الشرق من المملكة العربية السعودية، و 17 ميلًا إلى الغرب من شبه جزيرة قطر.
تقع الجزيرة الرئيسية، التي تمثل سبعة أثمان مساحة البلاد، على بعد ثلاثين ميلًا من الشمال إلى الجنوب، وعشرة أميال من الشرق إلى الغرب، تبلغ المساحة الإجمالية للبلاد 240 ميل مربع.
لماذا سميت البحرين:
في العصور القديمة، كانت البحرين جزءًا من إمبراطورية تعرف باسم دلمون، وقد سميت في وقت لاحق تيروس من قبل الإغريق، اسم “البحرين” مشتق من الكلمة العربية بحر، ويرجع سبب تسمية البحرين بهذا الاسم، نسبة إلى أكبر جزيرة بها ونتيجة لوجود مياة الينابيع العذبة، والتي تعرف باسم الكواكب وسط مياة البحر المالح.
تقع البحرين في واحدة من المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، حيث تمتلك البحرين فقط مخازن صغيرة من النفط، وقد اعتمد اقتصادها منذ فترة طويلة على معالجة النفط الخام من الدول المجاورة، ومؤخراً نمت قطاعات الخدمات المالية والتجارية والاتصالات بشكل ملحوظ، وكذلك السياحة.
تقع المدينة الرئيسية والميناء والعاصمة المنامة، على الطرف الشمالي الشرقي لجزيرة البحرين، المنامة هي مدينة حديثة ومذهلة، وتعد وجهة مفضلة للزوار من المملكة العربية السعودية المجاورة.
بماذا تشتهر البحرين:
تشتهر البحرين ببساتين النخيل الخضراء، منذ العصور القديمة، حيث كانت شركة تجارية للتجارة ومصدرًا للموارد الطبيعية للمنطقة المحيطة، يُعتقد على نطاق واسع أن جزيرة البحرين هي موقع مملكة دلمون القديمة، وهي مركز تجاري يتاجر مع سومر القديمة.
تم استعمارها من قبل مجموعات مختلفة، بما في ذلك عائلة آل خليفة، وهي سلالة عربية أصلية حكمت البحرين منذ أواخر القرن الثامن عشر، وإدراكا منها للأهمية الاستراتيجية للجزر، فتحت مدينة خليفة مرافق ميناء البحرين للأساطيل البحرية للدول الأجنبية.
موقع ومساحة البحرين:
إجمالي مساحة البحرين أكبر قليلاً من مساحة سنغافورة، تقع المملكة العربية السعودية إلى الغرب عبر خليج البحرين، بينما تقع شبه جزيرة قطر في الشرق، ويربطها بالمملكة العربية السعودية جسر الملك فهد، الذي يبلغ طوله 15 ميلاً.
تتكون البحرين من مجموعتين منفصلتين من الجزر، وتمتدان معًا على بعد حوالي 30 ميل من الشمال إلى الجنوب، و 10 أميال من الشرق إلى الغرب.
تستحوذ جزيرة البحرين على سبعة أثمان المساحة الكلية للبلاد وتحيط بها جزر صغيرة مثل: المحرق وسترة، نابلي، المحمدية (أم الحصان)، أم النيسان.
أعلى نقطة هي تلة أدخان في وسط جزيرة البحرين، هذه المنطقة محاطة بالسهول الرملية والمستنقعات المالحة، على طول الساحل الشمالي والشمال الغربي، هناك بعض الينابيع ومستودعات المياه الجوفية التي تستخدم للري.
مناخ البحرين:
المناخ رطب على مدار العام، لكن البلاد تعاني من شح في هطول الأمطار الذي يبلغ متوسطه ثلاث بوصات في السنة، ويسقط بالكامل تقريبًا في فصل الشتاء، على الرغم من المناخ الجاف، فإن البلاد هي موطن لحوالي مائتي نوع من النباتات الصحراوية وكذلك الغزلان، والأرانب البرية والفئران الصحراوية.
الانتماء اللغوي:
اللغة العربية هي اللغة الرسمية ولغة الحياة اليومية، يتم استخدام اللغة الإنجليزية في العديد من الأماكن، والفارسية والأوردية أيضًا يتحدث بها عدد كبير من السكان الهنود والفرس.
تاريخ البحرين:
تشير الأدلة إلى أن الجزيرة الرئيسية استقر عليها السومريون حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وكانت تعرف باسم دلمون، وكانت بمثابة مركز تجاري على الطريق بين سومري ووادي السند.
في القرن الرابع، تم ضم البحرين إلى الإمبراطورية الساسانية، وفي القرن السابع غزا المسلمون المنطقة وحكموها حتى القرن السادس عشر.
في عام 1521، سيطرت البرتغال على البحرين، استمر هذا الوضع حتى عام 1602، عندما انتزع الفرس البلاد من البرتغاليين، وقد هزم الحاكم أحمد بن الخليفة على الفرس عام 1783، ومازالت عائلته تحكم البلاد حتى يومنا هذا.
في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، وقع البريطانيون عدة معاهدات مع البحرين، توفر الحماية من الأتراك في مقابل الوصول إلى الخليج الفارسي، في عام 1869، وضعت بريطانيا أميرها في مكانه، وفي عام 1935، وضعت قاعدتها البحرية الرئيسية في الشرق الأوسط في البحرين.
ارتفعت المشاعر المعادية لبريطانيا في الخمسينيات، لكن بريطانيا لم تقرر الانسحاب حتى عام 1971.
أعلنت البحرين استقلالها رسميًا في 14 أغسطس من ذلك العام، وفي عام 2002 تم تغيير مسمى البحرين من دولة إلى مملكة.
على الرغم من اكتشاف النفط في عام 1902 ، لم يبدأ الحفر بشكل جدي حتى الثلاثينيات، شهدت السبعينات والثمانينات ارتفاعًا كبيرًا في أسعار النفط ، مما أفاد الاقتصاد بشكل كبير.