معركة الجزائر هي واحدة من أشهر الحروب التي حدثت في عام 1945م، وكانت تلك المعركة تضم العديد من المقاومين الغير نظاميين الذين كانوا يهجمون على القوات التقليدية وبعدها يختفوا مرة اخرى بين الناس، واليوم سنتعرف على احداث فيلم معركة الجزائر.
احداث فيلم معركة الجزائر
- فيلم معركة الجزائر من إخراج Gillo Pontecorvo، وقد تم تصوير الفيلم في عام 1965م، ولكن تم طرحه في السينمات في عام 1967م، وهو من الأفلام المميزة التي طرحت ذلك النوع من الحروب.
- طرح الفيلم التكتيكات الحربية التي كانت في الجزائر من عام 1954 حتى عام 1962م، والتي عرضت محاولات فرنسا الى السيطرة على تلك الانتفاضة ولكنها فشلت.
- ان الاساليب التي اتبعها الجزائريون في الفيلم تشبه كثيرا اسلوب جيفارا في كوبا، والجيش الجمهوري الإيراني، والفلسطينيين، وغيرهم من المقاتلين الغير نظاميين.
- عرض الفيلم طريقة القبض على المقاتلين واستجوابهم وبعض اساليب التعذيب التي يتعرضون اليها، والضغوط الواقعة عليهم للاعتراف باسماء المتامرين والخطط التي يسعون لتنفيذها.
نبذة عن فيلم معركة الجزائر
- قام جيمي بريسلي بالإعلان عن الفيلم بشكل رسمي في عام 1968م.
- تم التعرف على الفهود السود والجيش الجمهوري الايرلندي، وغيرهم من المقاتلين الذين كانوا في تلك الفترة.
- كما أنه في عام 2003م تم طرح الفيلم في البنتاغون على بعض الخبراء والعسكريين والمدنيين هناك، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
- ذكر مراسل جريدة النيويورك تايمز مايكل كوفمان، أن جماهير البنتاغون تم توجيه نظرهم الى كل القضايا الضمنية خلال مشاهدة الفيلم، وتعرفت من خلاله على الأساليب الوحشية والقمعية في محاربة الكثير من المحاربين هناك.
- حقق الفيلم نجاح كبير عند طرحه على شباك التذاكر.
- الفيلم طرح العديد من القضايا بالتناوب، فذكر جبهة التحرير الوطنية الجزائرية، وتحدث عن الشرطة الفرنسية، وايضا المظليين المكلفين بالتدمير.
- تحدث الفيلم بشكل مفصل عن المدنيين الأبرياء الذين يموتون ويعذبوا من كلا الجانبين، في القنابل التي يتم القائها لا تختار ضحاياها.
- من وجهة نظر الجانبين انهم ابطال، ولكل منهم وجهة نظر منطقية يسيروا عليها.
أهم الأفكار التي طرحت في الفيلم
- كتب بونتيكورفو تقييمه ان الفيلم في عام 1968م، ان هناك مكان ما بين جبهة التحرير الوطني والفرنسي، بالرغم من التعاطف الموجود بجانب القوميين.
- كان تعاطف بونتيكورفو واضح للغاية خلال طرحه للفيلم لجبهة التحرير الوطني.
- فكرة المكيدة من سير أحد الجنود الفرنسيين وتم اطلاق النار عليه من الخلف من قبل جبهة التحرير الوطني.
- كان يتم استخدام القنابل ضد كل معاقل الشرطة.
- طرح الفيلم تفجير الفرنسيين لمنزل ارهابي والذي نتج عنه العديد من الضحايا المدنيين الذين لم يستطيعوا الخروج من تحت الأنقاض، وهي كانت من الأشياء الحزينة في الفيلم.
- أظهر الفيلم القيادة الفرنسية موضوعية بعض الشيء.
خطوات تصوير الفيلم
- تم تصوير الفيلم بشكل كامل من سكان محليين.
- تم تجسيد العقيد ماثيو من قبل جون مارتن، وهو كان قائد المظليين الذي تم ارساله حتى يقوم بدعم الشرطة الفرنسية، وكان هو نفسه عضو في المقاومة الفرنسية للنازيين.
- ظهر معظم القادة الفرنسيين أنهم يروا جبهة التحرير الوطنية على أنها عدو يجب التخلص منه من دون التفكير في الدوافع.
- استطاع الفيلم أن يقلب الرأي العام الفرنسي على الحرب في الجزائر، وأنهم كانوا يحاصرون الصحفيين.
- يظل الفيلم الى يومنا هذا واحد من الأفلام التي نجحت في تجسيد الواقع، والذي تم تصويره بشكل كامل في أرض الواقع في الجزائر العاصمة.
- استخدم الفيلم ايضا بعض المواقع الاصلية التي توجد في الحي الأوروبي وفي القصبة، وهي أهم المناطق التي كانت تضم جبهة التحرير الوطنية.
- الفيلم مليئ بإطلاق النار، حتى انه تم اطلاق النار على المتظاهرين المدنيين كنوع من أنواع محاربة الشغب.
- تم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار في عام 1969م، والذي تحدث عن قمع فرنسا للثورة الجزائرية التي كانت في الخمسينات، فهي من الافلام الغير تقليدية.
ابطال فيلم معركة الجزائر
- الفيلم من تأليف وإخراج جيلو بونتيكورفو.
- بطولة جون مارتن، في دور العقيد فيليب ماثيو
- سعدي يوسف، في دور ساري قادر.
- إبراهيم حجاج بدور علي لا بوانت.
- محمد بن قسن في دور ليتل عمر.
- سامية كرباش في دور فتحية.
- توماسو نيري كقائد دوبوا.
- فوزية القدر بدور حليمة.
- أوغو باليتي كقبطان.