لماذا بيع القطط حرام
يقوم الكثير من الناس ببيع وشراء القطط والكلاب من أجل الربح أو التسلية ولكن هناك أقاويل تؤكد أن بيع القطط حرام لذلك جمعنا لكم بعض المعلومات حتى نعرف لماذا بيع القطط حرام.
لماذا بيع القطط حرام
هناك اختلاف كبير في الآراء حول حرمانية بيع القطط، ويستند بعض العلماء لتحريم بيع القطط الي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن بيع القطط ولا يوجد أي حديث صحيح يثبت غير ذلك.
بعض الأحاديث وآراء العلماء في تحريم بيع القطط
- روى مسلم (1569) أن أبو الزبير قال: سألت جابر عن ثمن الكلاب والقطط. قال: لقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ألا نفعل ذلك (أي نبيعهم).
- روى أبو داود (3479) والترمذي (1279) أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمن الكلاب. القطط. وصححه الألباني في صحيح أبي داود. حديث ضعيف
- قال الشوكاني أن الأغلبية الذين يفسرون المنع في الحديث على أنه يعني أنه مكروه وأن بيع القطط ليس موقفًا نبيلًا أو علامة على الفروسية: من الواضح أن هذا هو فهم الحظر بطريقة تتعارض مع معناها الحقيقي من دون سبب.
- قال البيهقي في صحيفة السنن (6/18) وهو يدحض أيضًا الأغلبية: لقد فسرها بعض العلماء على أنها تشير إلى القطط البرية والتي لا يمكن صيدها، ويدعي البعض أن هذا ينطبق في بداية الإسلام عندما حكمت القطط على أنها نجسة ولكن عندما حكم أن بقايا الطعام والماء طاهر (نقي) أصبح مسموحًا ببيعها، لكن لا يوجد دليل واضح لأي من هاتين الرأيين.
- صرح ابن القيم أنه من المحرام بيعها في زاد المعاد (5/773) حيث قال: جاء ذلك في حكم (فتوى) لأبي هريرة (رضي الله عنه) و إنها وجهة نظر الطاووس ومجاهد وجابر بن زيد وكل علماء الزاهري ،وهي واحدة من الرأيين اللذين رواه أحمد، هذا هو الرأي الصحيح لأن الأحاديث التي تنص على ذلك وليس هناك دليل على عكس ذلك لذلك هذا هو الرأي الذي يجب اعتماده.
- قال ابن المنذر: إذا ثبت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن بيعها فعندئذ تكون هذه المبيعات باطلة وإلا يجوز ذلك.
- وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه كما في الحديث المذكور أعلاه من صحيح مسلم.
معاملة القطط في الإسلام
كمسلمين يجب أن نتعامل مع الحيوانات بلطف لأن الله يطالبنا بمعاملة الحيوانات بلطف وقد حذرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من عواقب وخيمة في الآخرة من إساءة معاملة الحيوانات.
قال ابن عمر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دخلت المرأة الجحيم بسبب قطة قيدتها ولم تطعمه ولم تسمح لها أن تتغذى على حافة الأرض “. (رواه البخاري ، 3140 ؛ مسلم ، 2242)
يجب علينا أيضا أن نعلم أطفالنا هذا الحديث تأكد من خوفهم من الله وفهم عواقب سوء معاملة الناس والحيوانات ولكن تلك الحيوانات التي تضر بنا يمكننا أن نقتلها.
رواه حفصة، قال رسول الله ، “ليس من الخطية (من محرم) قتل خمسة أنواع من الحيوانات وهي: الغراب والطائرة الورقية والفأر والعقرب والكلب المسعور”. (رواه البخاري ، المجلد 3 ، كتاب 29 ، العدد 54)
بعض الناس مخطئون في التفكير في أننا يجب أن نحافظ على القطط الأشياء التي يجب أن نفعلها هي تلك الأشياء التي أمرنا بها الله أو نبيه صلى الله عليه وسلم فهو لم يُطلب منا الاحتفاظ بالقطط لكن يُسمح لنا بالاحتفاظ بالقطط وإذا احتفظنا بالقطط كحيوانات أليفة يصبح إلزاميًا علينا التأكد من عدم الجوع إما أن نطعمهم أو يجب أن نسمح لهم بالخروج والبحث عن طعامهم.