أحداث ونتائج معركة النهروان

كانت معركة النهروان بين علي بن أبي طالب الخليفة الرابع والجماعة المتطرفة المسماة بالخوارج بالقرب من النهروان، على بعد اثني عشر ميلًا من بغداد، قاد علي -كرم الله وجهه- ساحة المعركة بنفسه مع ولديه الحسن والحسين، إليك أحداث ونتائج معركة النهروان وأسبابها.

أحداث ونتائج معركة النهروان

ما قبل المعركة

أسباب المعركة

أسباب المعركة
أسباب المعركة

أحداث المعركة

أرسل علي بن أبي طالب رسالة إلى الخوارج يطالب فيها بتسليم الأشخاص الذين قتلوا مسلمين أبرياء حول معسكرهم، أجاب الخوارج بأنهم جميعا مسؤولون على قدم المساواة عن قتلهم.

كان هناك بعض التردد في جيش علي بن أبي طالب لمحاربة الخوارج، لأنهم كانوا رفاقهم ضد معاوية في معركة صفين.

لم يرغب علي بن أبي طالب في إراقة دماء هؤلاء المتعصبين المضللين، فأرسل أبو أيوب الأنصاري برسالة سلام، ونادى فيهم “كل من يأتي تحت هذا اللافتة أو ينفصل عن ذلك الحزب ويذهب إلى الكوفة أو المدائن سيحصل على العفو ولن يتم معاقبته”

نتيجة لهذا بدأت المجموعة تلو الأخرى بالانفصال، وانضم بعضهم إلى علي بن أبي طالب.

في النهاية، لم يتبق سوى مجموعة مؤلفة من 1800 شخص متشددة تحت قيادة عبد الله بن وهب، وأقسم هؤلاء الخوارج أنهم يقاتلون علي بن أبي طالب بأي ثمن.

خاض الخوارج حرباً وحشية، لكن العدد الكبير لقوات علي قد فاق عددهم.،هرب اثنان أو ثلاثة فقط منهم، وقتل الباقي.

أحداث المعركة

نتائج المعركة

تبعات المعركة

المراجع

مصدر1

مصدر2

Exit mobile version