الدبلوماسية هي الأسلوب الثابت للتأثير على قرارات وسلوكيات الحكومات والشعوب الأجنبية من خلال الحوار والتفاوض وغيرها من التدابير قصيرة من الحرب أو العنف وسوف نطرح لكم مقال عن الدبلوماسية.
مقال عن الدبلوماسية
الممارسات الدبلوماسية الحديثة هي نتاج نظام الدولة الأوروبية بعد عصر النهضة، تاريخيا تعني الدبلوماسية تسيير العلاقات الرسمية (عادة الثنائية) بين الدول ذات السيادة، ومع ذلك بحلول القرن العشرين تم تبني الممارسات الدبلوماسية الرائدة في أوروبا في جميع أنحاء العالم وتوسعت الدبلوماسية لتشمل اجتماعات القمة والمؤتمرات الدولية الأخرى والدبلوماسية البرلمانية والأنشطة الدولية للكيانات فوق الوطنية ودون الإقليمية والدبلوماسية غير الرسمية للعناصر غير الحكومية وعمل موظفي الخدمة المدنية.
انواع الدبلوماسية
سياسة التهدئة
أساس هذا النوع من الدبلوماسية هو التهدئة أي عدم الرغبة في تفاقم أو التحريض على التناقضات الموجودة بين البلدان.
يفترض هذا النوع من التنازلات المختلفة للجانبين المتعارضين حول قضايا غير مهمة والأمثل الأكثر شيوعًا على هذه الدبلوماسية هي تلك الخاصة بإنجلترا وفرنسا عشية الحرب العالمية الثانية عندما حاولا مقاومة التطلعات العدوانية لهتلر.
دبلوماسية الحربية
يتمثل جوهر دبلوماسية الزوارق الحربية في إظهار القوة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية.
حصل هذا النوع على اسمه من كلمة “زورق حربي” سفينة صغيرة ذات سلاح مدفعي خطير، أساس دبلوماسية الزوارق الحربية هو الاعتراف الكامل بشرعية استخدام القوة العسكرية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية على عكس السياسات الكلاسيكية بألعابها المعقدة فإن كل أنواع النقابات والمبادئ والعلاقات مع أولئك الذين من غير المحتمل أن يتسببوا في ضرر بسيطة وبدائية.
دبلوماسية الدولار
يتضمن هذا النوع من الدبلوماسية استخدام الأساليب الاقتصادية (على سبيل المثال، القروض) لتحقيق أهداف الدولة إنه الاستعباد الاقتصادي للدول الصغيرة والخضوع لهيمنة البنوك الأجنبية الكبيرة والشركات الصناعية.
في هذه الحالة تعمل الدولارات حرفيًا كرصاص أو أسلحة في أيدي الدبلوماسيين.
وقد استخدمت الدولارات والرصاص في الماضي وتسعى “دبلوماسية الدولار” إلى جعل البلدان الصغيرة في حالة اعتماد سياسي على البلد الذي يقدم المساعدة الاقتصادية.
كلما حاولت أي دولة من هذه الدول العمل من أجل استقلالها فعادة ما يتم وضع وسائل أكثر صعوبة.
الدبلوماسية العامة
تختلف الدبلوماسية العامة عن الدبلوماسية التقليدية التي يقوم بها أشخاص ذوو مهنة خاصة (الدبلوماسيون والسياسيون).
الدبلوماسية العامة هي وسيلة تحاول من خلالها حكومة بلد ما التأثير على مجتمع بلد آخر.
إنها القدرة على تحقيق الأهداف من خلال عروض جذابة بدلاً من الرشوة والإكراه.
عندما نخبر الدول والمجتمعات الأخرى بقيمنا يجب ألا نفعل ذلك بطريقة قصيرة الأجل يجب أن تكون أدوات الدبلوماسية العامة مصممة لمهام محددة.
يعد البث الخارجي مناسبًا أيضًا للسياسات الخارجية ويمكن للبلدان ترتيب محادثات حول ثقافاتهم ومعارضهم وجولاتهم لفهم ثقافة بلد آخر كما هناك حاجة للتواصل مع سكانها على سبيل المثال من خلال التعليم.
دبلوماسية الشعب
تعني دبلوماسية الشعب بالمعنى الواسع للكلمة عملية تواصل مستمرة تاريخيا والمعارف المتبادلة والتأثير وإثراء الثقافات والأشخاص
دبلوماسية الوسطية
تُعد الدبلوماسية الوسيطة إحدى وسائل التسوية السلمية للنزاعات بين الدول من خلال سلسلة من المفاوضات بمشاركة دولة ثالثة على أساس الظروف التي تقدمت بها.
الدبلوماسية الاقتصادية
الدبلوماسية الاقتصادية هي مجال معين من النشاط الدبلوماسي الحديث المرتبط باستخدام المشاكل الاقتصادية ككائن وسيلة الكفاح التعاون في العلاقات الدولية.
وهي تفترض مسبقًا أنشطة الخدمات الدبلوماسية التي تركز على زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية والمشاركة في أعمال المنظمات الاقتصادية الدولية أي الإجراءات التي تركز على إعادة تأكيد مصلحة البلد الاقتصادية على المستوى الدولي.
المراجع