ملخص كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

الروايات الأجنبية غالبا يكون لها طابع مختلف عن العربية، غالبا تحقق مبيعات ضخمة ونجاح كبير لذلك تُترجم إلى عدة لغات وعلى رأسها اللغة العربية، ونقدم ملخص كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة باعتباره واحدا من الروايات الأجنبية التي لاقت إعجاب الكثيرين وحظيت بشهرة كبيرة.

ملخص كتاب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة

نبذة عن المؤلف

ولد خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس في ريو دي جانيرو في 26 فبراير 1920، وكانت عائلته فقيرة للغاية، وعندما كان صغيرا، هاجر إلى ناتال حيث اعتنى أقاربه به. 

التحق بكلية الطب، لكنه تخلى عن دراسته في عامه الثاني وعاد إلى ريو دي جانيرو، وهناك عمل كمدرب للملاكمة، وبعدها عمل في مزرعة في مازومبا، وكانت وظيفته هي حمل الموز.

أصبح بعد ذلك صيادا وعاش على الساحل في ريو دي جانيرو، انتقل بعدها إلى ريسيفي، حيث أصبح مدرسا ومدرسا ابتدائيا في مركز الصيادين.

نظرا لقدرته الكبيرة على سرد القصص، وذاكرته الرائعة وخيال اللامع والتجربة الإنسانية التي مر بها، شعر خوسيه أنه مضطر لأن يصبح مؤلفا، وبدأ بكتابة الروايات عندما كان عمره 22 عاما.

حقق النجاح الأكبر بعد تأليف رواية ( Meu Pé de Laranja Lima)، التي تتحدث عن تجاربه الشخصية والصدمات التي تعرض لها في طفولته مع التغيرات المفاجئة في الحياة.

كان سينمائيا وعمل في أفلام مثل: فرونتيراس دو إنفيرنو، فلوراداس نا سيرا، وفاز بالعديد من الجوائز، مثل جائزة Saci لأفضل ممثل مساعد/ وأفضل ممثل للعام.

نبذة عن المؤلف
نبذة عن المؤلف

نظرة شاملة حول الكتاب

عبارة عن سيرة ذاتية نُشرت لأول مرة عام 1968، وهى واحدة من أهم الكلاسيكيات البرازيلية، مكتوب في شكل رواية تدور حول (Zezé) البالغ من العمر خمس سنوات ويعيش في ريو دي جانيرو في فقر مدقع.

يكتشف بعد ذلك عالما سحريا يقضي فيه معظم وقته، عالم الخيال، هناك قواعد لشجرة برتقال رائعة تسمى (Minguinho) وهى شجرة لا مثيل لها.

يعتبر قصة صغيرة غير عادية، لكنها تجذب القارئ، ويحقق المؤلف توازنا دقيقا بين نقل ضائقة الطفل بطل القصة وحياته القاسية، وقصة البقاء والبحث عن الحب.

على الرغم من أنه كُتب في الأصل كرواية للأطفال، إلا أنه كتاب يمكن قراءته على مستويين، حيث يستكشف كل من براءة الطفولة وضربات القدر القاسية.

الملخص

يدور حول قصة (Zezé)، هو طفل مزعج لكنه كان ناضجا قبل أوانه، وكان يعيش معظم حياته في مخيلته، وهو ثاني أصغر الأخوة السبعة الباقين على قيد الحياة، كان والدهم عاطل عن العمل لذلك يجب على والدتهم أن تعمل لساعات طويلة في المصنع حتي تتمكن من سد احتياجات الأسرة.

هناك العديد من الأشخاص الآخرين يعيشون في فقر في المدينة، لكن هذا الطفل كان لا يزال غير راض عن وضع عائلته ويراه صعبا للغاية خاصة في عيد الميلاد عندما لا يجد أموالا لشراء الطعام الجيد أو الهدايا.

المصاعب التي كانت تتحملها العائلة كانت تدفعها إلى ضرب (زيزي)، لأنه كان يسبب مشاكل كثيرة، حتي أن البعض كان يراه طفل شيطان وأنه كان من الأفضل لو لم يولد أبدا.

تضطر الأسرة إلى مغادرة المنزل لأنها لم تتمكن من سداد متأخرات الإيجار، وفي الحديقة الخلفية الجديدة توجد شجرة برتقال صغير تصبح صديقا لزيزي، حيث يلعب حولها بالألعاب مع شقيقه الصغير ويحول الفناء الخلفي إلى عوالم جديدة مثيرة.

في المدرسة، كان يحب معلمته الطيبة كثيرا ويتصرف بشكل جيد لإرضائها وكان حريص على التميز في دروسها، وكل يحاول هذا الطفل كسب المال من خلال تلميع الأحذية ومساعدة بائع كتب القصائد الغنائية.

 يتعرف على شخص بالغ ثري ويصبح صديقا له، وكان رجل برتغالي غني، يُعرف باللقب الطفولي (بورتوغا)، ويأخذ زيز تحت جناحه ويصطحبه في سيارته، وغرس فيه شعورا مهما وهو الإحساس بقيمة الذات.

كان (زيزي) يشارك كل مشاكله وأفكاره مع شجرة البرتقال الصغيرة التي كان يعتقد أنها تستمع له وتستجيب، وقد كان ماكر ولكنه لم يكن خبيثا أبدا، ورغم أنه في بعض الأحيان يحمل أفكارا عن الانتقام الدموي عند إساءة معاملته، إلا أنه كان يحلم بأن يكون شاعرا، ويجد الجمال في الموسيقى، ويتوق إلى أن يتعلم ويهتم به أحد.

الملخص

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version