تحليل تجلط الدم
التجلط هو تجموع دموي في جسم الإنسان يمنع النزيف المستمر عند الجروح أو القطع، ولا يتم تجلط الدم الذي يجري عبر الأوعية التي تؤدي إلي القلب أو الرئة، حيث يمكن أن يسبب ذلك سكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو يؤدي إلي الموت، يقيس إختبار تحليل تجلط الدم مقدار قدرة الدم علي التخثر، مما قد يساعد الطبيب في إكتشاف الجلطات أو تقييم خطر حدوث النزيف المفرط.
تحليل تجلط الدم
ما هو هدف تحليل تجلط الدم؟
تسبب إضطرابات التخثر زيادة نسبة المخاطر في حدوث الجلطات أو النزيف المفرط، أيضا تقيس هذه الإختبارات كمية البروتينات المختلفة داخل الجسم وما هو معدل عملها.
ما هي الحالات التي يلرم فيها عمل تحليل تجلط الدم؟
- مرضي الكبد
- مرضي النزيف
- في حالة مرض الهيموفيليا وهو عدم القدرة على التجلط بشكل طبيعي
- تعد اختبارات التخثر مفيدة في مراقبة الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على قدرة الدم
- يوصى أحيانًا بإجراء تلك الإختبارات قبل الجراحة
تعداد الدم الكامل (CBC)
قد يقوم الطبيب بطلب تعداد دم كامل (CBC) كجزء من روتين الفحص البدني، ويلزم تدخل المختص في بعض الحالات مثل إذا كان لديك فقر الدم أو إنخفاض في عدد الصفائح الدموية، والتي يمكن أن تتداخل مع قدرتك على التجلط.
فحص العامل الخامس
يقيس هذا الاختبار العامل الخامس، وهي مادة مسئولة عن التخثر في الدم، وقد يكون المستوى المنخفض بشكل غير طبيعي لذلك العامل مؤشر على مرض الكبد، أوحدوث الجلطات المستقبلية، أو تخثر الدم داخل الأوعية (DIC).
مستوي الفيبرينوجين \ إختبار العامل الأول
الفيبرينوجين هو بروتين يتم صنعه في الكبد، ويقيس هذا التحليل كمية البروتين في الدم، وقد تكون النتائج غير الطبيعية علامة على حدوث نزيف مفرط وعدم تكون الجلطات أو انفكاك مشيمي، وهو فصل عن المشيمة عن جدار الرحم.
قياس البروثرومبين
البروثرومبين هو بروتين آخر ينتجه الكبد، يقيس هذا التحليل مدى جودة الدم الذي يستغرقه في عملية التجلط، حيث يستغرق عادة حوالي 25 إلى 30 ثانية في الشخص العادي، وقد يستغرق وقتا أطول عند تناول أدوية السيولة، تشير أسباب النتائج غير الطبيعية إلي بعض الأمراض مثل الهيموفيليا وأمراض الكبد وسوء الإمتصاص، يستخدم أيضا أيضًا في مراقبة الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على التخثر، مثل الوارفارين (الكومادين).
تحليل الصفائح الدموية
هي خلايا تساعد الدم علي التجلط، تكون النتائج غير طبيعية عند تناول علاج كيميائي، أو تتناول بعض الأدوية، أو التعرض لعملية نقل دم، وبعض الأسباب المرضية الأخرى مثل مرض الإضطرابات الهضمية، ونقص فيتامين K وسرطان الدم.
قياس الثرومبين
هي مادة مهمة لتساعد في تلك العملية، حيث يقيس وقت الثرومبين مدى عمل الفيبرينوجين، وقد تكون النتائج غير الطبيعية ناتجة عن إضطرابات جينية موروثة وأمراض الكبد وبعض أنواع السرطان والأدوية.
تحليل سرعة النزيف
يحلل هذا الإختبار مدى سرعة إغلاق الأوعية الدموية الصغيرة في جلد الإنسان والتوقف عن النزيف، حيث يتم تنفيذه بشكل مختلف عن إختبارات الدم الأخرى.
كيف يتم إجراء تحليل تجلط الدم؟
- تُجرى بنفس الطريقة التي تكون بها معظم إختبارات الدم، وقد يحتاج المريض إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل الإختبار.
- يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتعقيم بقعة على ظهر يدك أو داخل المرفق، ثم يقوم بإدخال إبرة في الوريد فتشعر بوخزة بسيطة.
- يقوم المختص ببسحب كمية معينة من الدم لفحصها، ثم وضع ضمادة لوقف النزيف وتطهير الجرح.
- الأثار الجانبية في ذلك التحليل قليلة، وتشمل وجع خفيف أو كدمات في موقع الوخز وبعض المخاطر الأخري مثل الدوار والألم والعدوى.
- إذا كان المريض يعاني من نزيف مفرط يتم إجراء الإختبار بدقة وحساسية شديدة