كتاب طفل يقرأ هو الجزء السادس من سلسلة التربية الرشيدة، التي تتناول تنشئة الطفل بطريقة سليمة سوية ليكون نافع وفعال في مجتمعه، فهي من السلاسل التي يجب أن تقتنيها كل أسرة لتستفيد بها، وللتعرف أكثر على الكتاب وعلى مؤلفه نستعرض ملخص كتاب طفل يقرأ .
ملخص كتاب طفل يقرأ
معلومات سريعة عن الكتاب
- اسم المؤلف: د| عبد الكريم بكار.
- تاريخ النشر: 2011
- عدد الصفحات: 139 صفحة.
- دار النشر: دار الإسلام اليوم، دار السلام- القاهرة.
نبذة تعريفية بالمؤلف
- هو الدكتور عبد الكريم ابن محمد الحسن بكار، المولود في محافظة حمص السورية في 1 يناير عام 1951، والمعروف بتخصصه في العلوم الاجتماعية وتبحثه في علوم الدين والروحانيات، وأصدر العديد من المؤلفات التوجيهية والتربوية في تنشئة الأطفال والكبار أيضاً.
- حاصل على اجازة باللغة العربية من كلية اللغة العربية من جامعة الأزهر بمصر في عام 1973م، بالإضافة إلى الماجستير في أصول اللغة من نفس الكلية في عام 1975م، بالإضافة إلى شهادة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية كذلك في عام 1979م.
- من أبرز مؤلفاته: إلى أبنائي وبناتي- 50 شمعة لإضاءة دروبكم، القراءة المثمرة- مفاهيم وآليات، تكوين المفكر، وقفات للعقل والروح، اكتشاف الذات- دليل التميز الشخصي، هي.. هكذا- كيف نفهم الأشياء من حولنا، في إشراقة آية، فصول في التفكير الموضوعي، تأسيس عقلية الطفل، القواعد العشر أهم القواعد في تربية الأبناء، المناعة الفكرية، العيش في الزمان الصعب، مسار الأسرة، تجديد الوعي، الصحوة الإسلامية، المسلم الجديد، الأسئلة المحظورة- التأزم الفكري في واقعنا الإسلامي المعاصر.
نبذة عن محتوى الكتاب
- الكتاب هو الجزء السادس من سلسلة “الأسرة الرشيدة” حيث تتكون من خمسة أجزاء أخري هي بالترتيب كالتالي: مسار الأسرة، القواعد العشر أهم القواعد في تربية الأبناء، التواصل الأسري، المراهق، مشكلات الأطفال، طفل يقرأ، وهي سلسلة تتناول أهم الأيدولوجيات المتعلقة بتنشة الأطفال مروراً بمراحلهم العمرية المختلفة، وكيفية التعامل مع كل مرحلة وكل مشكلة تواجه أولياء الأمور وذلك لنصل في النهاية لأسرة إسلامية سعيدة وسوية.
- الفكرة العامة له هي توضيح الطرق المثلى لجعل الطفل مرتبط بعالم الكتب والقراءة في مرحلة الطفولة والمراهقة، وأهمية تشجيعه وحثه على المداومة عليها، وركز على عدة عناصر منها تأثير بيئة المدرسة على تشجيعه على ذلك، وتناول أهم الأساليب للتعامل مع ما سيواجه الوالدين من عقبات حتى يعتاد طفلهم القراءة، وكيفية اختيار الحكايات التي يجب أن نرويها له قبل النوم.
- وبشكل عام يتكون الكتاب من المقدمة بالإضافة إلى 7 فصول وكانت كالتالي لماذا نهتم بتشجيع الطفل على القراءة؟، وعي لابد منه، بيئة حافزة على القراءة، أساليب ووسائل تشجيع الطفل على القراءة، كيف نحكي للطفل؟، حكاية ما قبل النوم، تشجيع المراهق على القراءة.
- كما يوضح العناصر التي يجب أن تتوفر في الكتب المقدمة للطفل ليقرأها، وكيفية تنظيم مواعيد القراءة، وماهي أهم النصائح التي يجب أن تتوفر بالوالدين أثناء القراءة لأبنائهم، وما يميز الكتاب أن محتواه قابل فعلا للتطبيق دون تعقيد.
بعض الاقتباسات من الكتاب
- ” حين ننتهي من قراءة كتاب جيد، نكون كمن ودع صديق جيد”.
- “غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح”.
- “اعراض شبابنا على القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات؛ لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك”.
- “معظم المبدعين كانوا في صغرهم قراء ممتازين”.
- “عامل الطفل دائماً على انه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك”.
- “نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب شيء يتكرر كل يوم”.
- “الأطفال يقرأون في البلاد المتقدمة ليس لأنهم يعرفون فضل العلم ودوره في الحياة، ولكن لأن الكبار يقرأون”.
- “كم من إنسان ظل طول عمره مجافي للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته”.
- “ضربة واحدة على الجذور أفضل من مئة ضربة على الأغصان، وإن مساهمتنا الأساسية في جذب أولادنا إلى القراءة ينبغي أن تتركز فيما نفع، وليس فيما نقول”.
- “الشيء الذي أود التأكيد عليه مرة أخرى هو أن نحاول ألا يدخل الكتاب في منافسة مع التلفاز والإنترنت وألعاب الفيديو؛ لأن النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة”.
المراجع