يعد الكتاب من أشهر ما قدم الكاتب الفرنسي “غيوم ميسو”، فهو ثامن قصصه ورواياته ونشرها في عام 2010 بعد رواية “لأنني أحبك” ورواية “خريف شجرة الرمان”، وتعتبر من الروايات الرومانسية والتي تميل إلى الخيال، حيث عرضها الكاتب على مدى تأثر الفرد بحالتة النفسية، وكيفية انعكاسها في كل أمور حياته، إليكم نبذة عن كتاب فتاة من ورق:
نبذة عن كتاب فتاة من ورق
ملخص الكتاب
- استخدم الكاتب غيوم ميسو في كتابة روايته هذه على أسلوب يميل إلى الخيال، فتقوم أحداثها على قصة حب بين أبطالها وهم عازفه بيانو تسمى أرور وكاتب شهير يسمى طوم بويد.
- ولم تستمر هذه القصة وتكون نهايتها فاشلة، مما يتسبب في دخول بطل الرواية في حالة نفسية لا يرثى لها، ولكنه حاول جاهدا في التغلب على حزنه بكتاباته.
- حيث قام بكتابة كتاب أطلق عليه “ثلاثية الملائكة”، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد أدمن المشروبات الكحولية ولم يتمكن من الإنتهاء من كتابه.
- ولكن في أحدى الأيام سقطت فتاة في الكتاب الذي يؤلفه وهي التي أطلق عليها “فتاة من ورق”، قامت هذه الفتاة بالتوسل إليه لينهي كتابه، ولكنه دخل في اكتئاب شديد، فحاولت هذه الفتاة بإخراجه من هذا الإكتئاب.
- حيث قامت بالإتفاق معه انه ينهي الكتاب وهي سوف تقوم بالإصلاح بينه وبين حبيبته، ولكن تدور الأحداث ويقع في عشق فتاته التي سقت داخل الكتاب.
نبذة عن الكاتب
ولد الكاتب الفرنسي في عام 1974 فهو يبلغ من العمر45 عاما، فهو من أشهر الكتاب الفرنسيين وتحقق كتاباته أعلى نسبة مبيعات، وكان لديه شغف بالأدب منذ نعومة أظافره فكان يقضي أوقات عطتله بين الكتب داخل المكتبات، وبدأ في الكتابة وهو في سن صغير ويبلغ 9 سنوات.
لغيوم ميسو عشرة روايات وتمت ترجمة رواياته لأكثر من عشرين لغة، مما جعله يفوز بالمركز الثاني داخل قوائم المؤلفيين الفرنسيين الأكثر والأشهر على مستوى العالم.
مقتطفات من كتاب فتاة من ورق
- أوضح الكاتب في هذه الراوية أهمية الحفاظ على من نحب حيث قال أن تحافظ على ما تريده هو أصعب من الحصول عليه .
- وضح مفهوم الحب بانه هو رغبة الخبيبين في عيش كل شىء سويا بغض النظر عن الاختلافات الموجودة بينهم، حيث صور ان كل طموحاته كانت الوصول لبناء شىء جميل مع من يحب وتعهد بالالتزام بذلك، كما انه اصبح مستعد على التغلب على متاعب الحياة عندما يكون برفقه الحبيب.
- فمن أجمل مقتطافاته قوله “ما جدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة ، اذا لم تجعلنا نعب من مائها بلهفة أشد”.
- عبر عن مدى حبه للكتابة وقال فيها ان كان لها تأثير كبير عليه أقوى من تأثير المخدرات، ولكن في ظل حالته النفسية أصبحت الكتابة بعيدة عنه كل البعد ولا ترغب فيه.
- تميزت طريقة كتابة غيوم ميسو في هذا الكتاب بطابع خيالي جميل حيث تخيل ان هناك فتاة مبللة ظهرت له في ليلة شديدة المكر، وتخيل أيضا انه يتحدث معها ويسألها عن نفسها ولكنه وجدها سقكت داهل الكتاب.
- أوضح الكاتب من خلال روايته على أهمية القراءة حيث قال ان الوقت الضائع في القراءة هو وقت مختلس، ولكنه اعتبر ان المترو هو أكبر مكتبة في العالم لانه كان يقضي كل الوقت فيه بالقراءة.
- من المفاهيم التي أوضحها أيضا في كتابه هو مانى الشجاعة الحقيقة وانها ليست رجل قوي في يده بندقية ، لكنها تقبل الفشل ومحاولة التغلب عليه دون ملل.