مما لا شك فيه أن أهم شيء في عالمنا اليوم هو العلم وهو ما تطلع إليه جميع الدول فهو الذي يبني المجتمعات وللعلم فضل كبير جدًا على المتعلمين والمجتمع، فما تقدم مجتمع إلا وكان به أشخاص اهتماماتهم كلها تميل إلى التطلع بالعلم، في كتاب بيان العلم وفضله وضح لنا الكاتب الحافظ ابن عبد البر ما معني بيان العلم وقسم فصوله واوضح ما فضل العلم علي سائر المجتمعات وكيف تتقدم به.
نبذة عن كتاب جامع بيان العلم وفضله
تنسيق كتاب بيان العلم وفضله
لقد اعتمد على ان يكون الكتاب سهلاً وبسيطًا علي القراء لكي يستفيدوا منه دون تعب ولا جدون بعض من الملل في قراءته لذلك قسم الكتاب الى عدة أبواب كثيرة وكان في مقدمة كل باب يضع جملة كبيرة تفسر ما مضمون هذا الباب بإيجاز لتسهل على القارئ، فهم الكتاب بالإضافة إلى أنه عندما يأتي بإسناد كان يضع مع الدليل الخاص به واضاف للكتاب بعض النصوص والاشعار المتعلقة بفضل العلم.
محتوى كتاب ابن عبد البر
هنا بين الكاتب ابن عبد البر أن الفهم الخاطئ للعلم ولأحكامه يؤدي إلى وجود نتائج وفهم خاطئ وأوضح أيضًا أن العلم يتفتح به الافق، ويقوم بشرح ماذا يكون ويحدث للمجتمعات التي لا تقوم باستخدام العلم في حياتها فإن هذه المجتمعات لا تتقدم ولا يكون لها قدر بين سائر الدول التي تستخدم العلم في طريقة حياتهم، فالعلم له من الفضل الكثير الذي ذكره الكاتب في ابواب كتابه فالعلم بحر لا اخر له ولا اخر لأفضاله.
افضال العلم المذكورة في الكتاب
- اوضح ان للعلم فضل في انارة عقول الصغار والكبار فهو العمدان الاساسية لأي مجتمع.
- اوضح اهميه تعليم الأطفال في الصغر لان التعليم في الكبر مثل النقش في الحجر.
- قام بوضع احاديث للنبي ضلي الله عليه وسلم مثل حديث اطلبوا العلم ولو في الصين وهذا حان دليل واضح علي مدي اهميه العلم.
- قام الكاتب ايضا بإضافة نماذج من الدول التي كانت غير متقدمة وعندما جعلت العلم هدف لها تقدمت وظهر عليها مدي فضل العلم.
- اشار الي ان الله عز وجل قد انعم علي الانسان بالعقل لكي يتفقه ويدرك به العلم ليفتح لنفسه ابواب عديدة تسهل له حياته.
- وأشار ان الذي سوف يسود المستقبل هم الذين يقدرون وجود العلم والعلماء في حياتهم وينتظمون علي ان يعلموا الناس افضاله.
نبذة عن كتاب جامع بيان العلم وفضله
- كتاب جامع بيان العلم وفضله هو الكاتب ابن عبد البر.
- كانت اللغة الخاصة بالكتاب هي اللغة العربية ولم يترجم.
- وقد نشر هذا الكتاب العديد من دار النشر فمنها دار بن الجوزي ومؤسسة الرسالة ودار ابن حزم ودار الكتب العلمية والمطبعة المنيرية.
- وصنف محتوي الكتاب علي انه طالب للعلم.
رأي النقاد الذين قاموا بقراءة هذا الكتاب
في المقابل نجد أن كثير من الناس الذين اهتماماتهم بالقراءة قد مر عليهم هذا الكتاب ولم يمر عليهم مرور الكرام بل توقفوا عنده واعجبوا به، وجمعوا معلومات كثيرة منه وكان رأيهم أنه كتاب جامع مانع بحث على العلمـ ويدعو الناس إلى أعمال العقل والفقه والبحث عن العلم أينما كان والذي جعل هذا الكتاب قوي أنه لجأ في الاستشهاد الخاص به من القرآن الكريم.