يفتح كتاب ترانسيرفينج الواقع عالمًا غريبًا حيث يكشف الواقع اليومي جوانب لا يعرفها الإنسان، يتم النظر إلى العديد من قضايا الحياة اليومية بطريقة مختلفة وجديدة تمامًا، من تأليف فاديم زيلاند إلا أنه أثار الجدل والكثير من النقاش نظرًا لاختلاف الأفكار التي قدمها مؤلفه، وفي هذا المقال سنتعرف على ملخص كتاب ترانسيرفينج الواقع.
ملخص كتاب ترانسيرفينج الواقع
- يتكون الكتاب من 766 صفحة ويتحدث عن فن السيطرة على الواقع باستخدام حرية الفرد في الاختيار، فالعالم يعكس دائما تصور الإنسان له، وفيه يؤكد المؤلف على أنه يمكن للناس اختيار أي نوع من تطور الواقع الحالي، وبالتالي يجدون أنفسهم في ظروف مرغوبة ومقبولة بالنسبة لهم.
- لقد حصلت الأفكار المقدمة في الكتاب على تأكيد عملي بالفعل، حيث شعر من قاموا بتجريب الأفكار المطروحة به بحالة من البهجة والسعادة، ووفقًا لمؤلفه فإن الكتاب بمثابة أداة قوية لإدارة الواقع، فإذا قام الشخص بتطبيق أفكاره ستبدأ الحياة بالتغيير وفقًا لطلبه.
- لمعرفة كيفية القيام بذلك، على القارئ أن يتعلم كيفية إنشاء التفاهم المتبادل بين الروح والعقل، فمعظم الناس الذين قرأوه، لاحظوا أنه يعكس من الصفحات الأولى، نظرتهم إلى العالم ودور الفرد في حياتهم الخاصة.
- تشجع النظرة الجديدة للواقع القارئ على الارتباط بوعي بالخيارات الموجودة في حياته وسهولة اتخاذ قراره في أي لحظة، وهذا يغير حياته حقًا في الاتجاه الذي يرغب فيه.
- أثار الكتاب اهتمامًا كبيرًا بين الشباب ومتوسطي العمر، والذين يهتمون على قدم المساواة بالفلسفة وعلم النفس والفيزياء وأسرار الوعي الإنساني.
- اكتسبت الفكرة شعبية عندما نشر المؤلف النص على الإنترنت، وقال العديد من القراء، إنها أفكاره نجحت معهم بالفعل.
- الواقع يتوقف عن الوجود كشيء خارجي ومستقل، ويصبح التحكم فيه ممكنًا إذا كان الفرد يتبع قواعد معينة.
- الكتاب يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة لأي شخص متفتح يسير في طريق اكتشاف الذات لفترة من الوقت.
نبذة عن المؤلف فاديم زيلاند
فاديم زيلاند هو كاتب روسي معاصر، ولكن لا يُعرف عنه سوى القليل من المعلومات.
كتب في سيرته الذاتية أنه اعتاد أن يعمل فيزيائي ميكانيكا كما عمل كتقني متخصص في الكمبيوتر.
كان هدفه الرئيسي هو تقديم مجموعة من التقنيات التي يسميها “نقل الواقع” لتحقيق أهداف عملية، وهذه التقنيات ذات طبيعة عقلية وميتافيزيقية، وعمل عليها من خلال تقديم نموذج للكون يجمع بين عناصر فيزياء الكم مع فكرة العوالم المتوازية كما شرحها المؤلف.
إنه يفضل ألا يصبح مشهورًا، ويحافظ على بياناته الشخصية حيث قال الكاتب يومًا لا أريد الإعلان عن حياتي الشخصية، حيث إنها ستتوقف عن أن تكون شخصية، تنقلب الشهرة ضدك، إذا استسلمت للإغراء وتسلقت قاعدة التمثال ليراها الجميع.
النقد الموجه للكتاب
أشار البعض إلى عدد من المراجعات السلبية للعمل، تمثلت في (الأخطاء المطبعية والأخطاء الإملائية وكتابة بعض الجمل بشكل سيئ)، ولكن بما هذا له علاقة كبيرة بالترجمة من الروسية إلى الإنجليزية، كما وصفه البعض.
البعض وجه نقد آخر للكتاب بأنه محير للعقل، وليس من السهل فهمه للمبتدئ في القراءة.