الصمت هو عدم وجود صوت مسموع محيط، أو انبعاث أصوات منخفضة أو عدم وجود أي شكل من أشكال الاتصال، سواء من خلال الكلام أو وسيلة أخرى، وتتعدد فوائد الصمت، تعرف معنا في هذا المقال على فوائد الصمت وقلة الكلام.
فوائد الصمت وقلة الكلام
فوائد الصمت :
- القدرة على الاستماع بفعالية
الكثير منا يشارك في الاستماع فقط كوسيلة للانتظار حتى يحين دورنا في الكلام، إذا كنت لا تستطيع مقاومة التفكير في ما تريد قوله عند الاستماع، فركز بدلاً من ذلك على السكوت.
سوف تتحسن قدرتك على التركيز، فإن الصمت لن يجلب لك فقط مهارة جديدة، بل سيجلب لك معرفة جديدة.
- رؤية واضحة للاخرين
الصمت يمنحنا القدرة على الاستماع ليس فقط لما يقال، ولكن كيف يقال.
الصمت هو الطريقة التي تمنحك لمحة عن شخصية الشخص الذي لم تختبره .
- الجاذبية
بينما يحارب البشر ضوضاء ثابتة، نرغب بشدة في أن نسمع ونفهم صوتنا أكثر من أي شيء آخر .
أولئك الذين يتحلون بالصمت يُنظر إليهم على أنهم شخصية جذابة.
- التحكم فى النفس
عند رؤية أو سماع شيء يثير رد فعل قوي، فإن الاستجابة المتوقعة هي استجابة تحتوي على المشاعر .
الاستجابة بصمت، أو بعد أن تتمكن من معالجة ما تمارسه هي ممارسة ضبط النفس.
- الحكمة
عندما تواجه تحديًا جديدًا، فإن الصمت يمنحك فرصة للتفكير قبل أن تتحدث، مما يزيد من احتمال أن يكون ما تقوله وتفعله مستهدفًا وذكيًا ومفيدًا.
باستخدام الصمت كاستجابة عند مواجهة تحدٍ جديد، فإنك توفر لنفسك فرصة للتأمل قبل أن تتحدث فتزيد من جودة ردك.
فوائد أخرى للصمت وقلة الكلام:
- انخفاض ضغط الدم، والتي يمكن أن تساعد في منع الأزمة القلبية، وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
- تستفيد كيمياء الدماغ عن طريق زراعة خلايا جديدة، وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن ساعتين من الصمت يمكن أن تخلق خلايا جديدة في منطقة الحصين، وهي منطقة في الدماغ مرتبطة بالتعلم والتذكر والعواطف.
- خفض الضغط عن طريق خفض مستويات الكورتيزول في الدم والأدرينالين.
- دقيقتان من الصمت تقلل من التوتر في الجسم والدماغ وأكثر راحة من الاستماع إلى الموسيقى.
- تعزيز التنظيم الجيد للهرمونات وتفاعل النظم المرتبطة بالهرمونات الجسدية.
- الصمت يعزز الفوائد النفسية والعاطفية .
- الحصول على استراحة من الصعوبات في المنزل أو العمل أو المدرسة من خلال اختيار الصمت.
- بدون انحراف الأجهزة التقنية أو رنين الهواتف أو الرسائل الواردة أو المهام غير المتوقعة أو الأعمال أو مطالب الأطفال وزملاء العمل وأفراد الأسرة والأصدقاء من الأسهل تهدئة العقل واستعادة التوازن.
- الإبداع، عند السماح للأفكار بالانتقال إلى حيث يشاءون، قد ينفجر الإلهام.
- في دراسة نشرت عام 2015 في الطب الباطني JAMA، وجد كبار السن الذين يعانون من الأرق ارتياحًا في شكل تحسين نوعية النوم وضعف النهار أثناء الخضوع لتدخل لمدة 6 أسابيع من التأمل الذهن.
اقتراحات لممارسة الصمت :
- دعوة صديق للنزهة في الطبيعة، بعد ذلك تأكد من السير على الأقل في جزء من الطريق بصمت متبادل.
- السير بمفردك للحصول على مزيد من الانسجام مع الطبيعة والسماح لعقلك بأخذ استراحة هادئة.
- البقاء في السرير لمدة 5 دقائق إضافية قبل الاستيقاظ، استغل هذا الوقت للاستيقاظ ببطء للعالم، مستمتعًا بصمت أرباع النوم، مما يجعل أفكارك تغسل بك.
- الانخراط في تمارين التنفس العميق، هذا يساعد على تهدئة عقلك وتهدئتك في نفس الوقت.
