ملخص كتاب نطفة
يعد كتاب نطفة إحدى كتب المؤلف أدهم شرقاوي، وهو كاتب فلسطيني الأصل وهذا الكتاب صدر عن دار كلمات للنشر والتوزيع الكويتية، ويندرج تحت بند الروايات حيث تدور أحداث الرواية في فلسطين، وفي هذا المقال سنعرض ملخص كتاب نطفة ونبذة عن مؤلفه، واقتباسات من الكتاب.
ملخص كتاب نطفة
أبطال الرواية هم حمزة وأسماء والتي جاءت في الرواية كفتاة جميلة يُعجب بها حمزة ويقررا الزواج، وبالفعل يتزوجا إلا أنه وبعد زواجهما يتم القبض على حمزة وسجنه وهنا تأتي أهم أحداث كتاب نطفة والمتمثلة في رغبة حمزة وأسماء في تهريب نطفة حتى يستطيعا الإنجاب.
كانت رغبة حمزة وأسماء في الإنجاب ليست رغبة فيه فقط وإنما في إعداد أبطال وقادة للمعارك القادمة في فلسطين، وبالفعل يحدث ذلك ويستطيعا تهريب النطفة.
كتاب نطفة يجمع بين أسلوب الحوار بين شخصيات الرواية وكذلك أسلوب السرد، إلا أن الغالب عليها هو السرد الذي يشرحه الكاتب أكثر من الأسلوب الحواري بين الأبطال.
يرى كاتب الرواية أنها لا يمكن تصنيفها ضمن محور معين فهي ليست سياسية وإن كانت تطرق للحديث عن السياسة وليست رومانسية وإن كان بها بعض الجمل والعبارات التي تحمل طابع رومانسي، وكذلك لا تندرج ضمن أدب السجون وإن كانت أغلب أحداثها كانت خلف القضبان.
يتحدث الكتاب عن معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، والغريب فيه أن يجعل القارئ يبكي ويبتسم ويضحك، حيث أنه يجمع العديد من المشاعر من خلال سرد الكاتب للأحدث وتطرقه لقضايا عدة من بينها الحب والزواج والطلاق.
يتطرق الكتاب أيضا للحديث عن الأمل في غزة رغم كل ما يمر به الشعب الفلسطيني إلا أن الأمل موجود وهذا يظهر بوضوح في الحوار بين حمزة وأسماء أبطال القصة في كتاب نطفة.
نبذة عن الكاتب أدهم شرقاوي
- أدهم شرقاوي كاتب له العديد من الكتب من بينها “حديث المساء”، و”حديث الصباح”، و”مع النبي”، و”للرجال فقط” والعديد من الكتب الأخرى.
- يُطلق الكاتب على نفسه لقب قس بن ساعدة ويكتبه أيضًا على كتبه.
- يعيش أدهم شرقاوي في لبنان ولكنه في الأصل كاتب فلسطيني، وهو متزوج ولديه أربع أبناء منهم ولد واحد وثلاث فتيات.
- الكاتب حاصل على الماجستير في الأدب العربي، وحاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو.
اقتباسات من كتاب نطفة
- “الناس لا يمشون على هذه الأرض إلا في دروب أقدارهم”.
- “حكايتنا بدأت حين رأيتك أول مرة.. شطرتني عيناك نصفين.. فأكملت طريقي وكل نصف بي يقسم لي أنه يحبك أكثر من النصف الآخر”.
- “مر على القدس غزاة كثر، من كل عرق وملة ودين، ومن كل حدب وصوب كانوا ينسلون، ولكنهم جميعا ذهبوا وبقيت القدس!
- “وقد كنتُ غريباً عنكِ في اللحظةِ التي كُنتِ فيها وَطَنِي!”.
