كخه يا بابا هو كتاب تخصص رغم عنوانه الساخر في مناقشة بعض الاسقاطات والمشكلات الاجتماعية المتفشية فينا نحن كعرب، وسلط الضوء على مجموعة محددة من هذه السلوكيات وتحدث عنها في إطار اجتماعي ساخر، لذلك دعونا نناقش خلال المقال التالي ملخص كتاب كخه يا بابا .
ملخص كتاب كخه يا بابا
معلومات سريعة عن الكتاب
- اسم المؤلف: د| عبد الله المغلوث.
- تاريخ النشر:
- عدد الصفحات: 120 صفحة.
- دار النشر: دار مدارك للنشر.
نبذة تعريفية بالمؤلف
- هو عبد الله أحمد عبد الله المغلوث سعودي الجنسية، وهو يكتب بمجال الصحافة في الأساس، إلى جانب أنه حصل على درجة الدكتوراة في مجال الاعلام الرقمي من المملكة المتحدة البريطانية.
- التحق كعضو فعال في العديد من المجلات والصحف السعودية والعربية بشكل عام على حد سواء منها: ايلاف، فربز، ترحال، اليوم، الحياة، والوطن السعودية حيث عمل صحفي بها لعشرة سنوات كاملة كان يكتب بها مقال أسبوعي.
- اجتاز خلال حياته مراحل مختلفة في مجالات العمل فلم يكن يعمل فقط في المجال الصحفي بل عمل في بعض المؤسسات منها شركة أرامكو، وجامعة الملك عبد الله للعلوم التقنية.
- من أهم مؤلفاته: الساعة 7:46 مساءاً، تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل، غداً أجمل، إنترنتيون سعوديون، مضاد حيوي لليأس: قصص نجاح سعودية، الصندوق الأسود: حكايا مثقفين سعوديين، أرامكويون: من نهر الهان إلى سهول لومبارديا، حلاوة القوة في مرارتها، وكخه يا بابا.
نبذة عنه
- ماذا يخطر ببالك لدى مطالعتك لعنوان الكتاب؟ بالطبع ستتذكر الجملة الشهيرة التي كانت تقال لك وأنت صغير كتوبيخ على فعل شيء ما غير صحيح، لقد تعمد المغلوث أن يمهد لموضوع الكتاب من خلال العنوان ليوضح أن ما سيناقشه من مشاكل اجتماعية سببها في المقام الأول ما الطريقة الدارجة لتربيتنا منذ الصغر، والتي تنعكس بشكل سلبي في العديد من سلوكياتنا كعرب.
- اختص الكاتب أربعة ظواهر محددة بمجتمعنا العربي بالمناقشة والعرض، بدايتهم كانت سلوكياتنا كعرب لدى سفرنا للخارج، وخاصة إلى دول أجنبية أوروبية أو لأمريكا، حيث يتنكر غالبيتنا لعاداتنا وخاصة الدينية منها التي نشأنا عليها وثقافاتنا وعاداتنا حتى يندمجوا في المجتمع الغربي ويستطيعوا مجاراته، وضرب مثال على ذلك أن تعامل الأشخاص من نفس الجنسية وتعاونهم معاً يكاد يكون منعدم على عكس ما يحدث عادة في وطنهم.
- المشكلة الثانية هي مجاملة الأشخاص من أجل التملق ونفاقهم بدون مناسبة وخاصة في أماكن العمل، الأمر الذي ينتج عنه أن يتولى أشخاص غير ملائمين نهائياً لمناصب لا يستحقوها، وبالتبعية منحهم ثقة هم غير أهل لها تماماً.
- المشكلة الثالثة كانت الطريقة التي نربي بها الأطفال في مجتمعنا باختلاف الجنسيات العربية، حيث أنه قلما ما تجد طفل صغير يتصرف بحرية وثقة ويعرف كيفية التعبير عن نفسه، فعادة ما تجد الأطفال يعانون من الكبت والتوبيخ طول الوقت، مما يؤدي إلى تنشئة أجيال مهزوزة نفسياً لا تملك القدر الكافي من الثقة بالنفس اللازمة للنهوض بأوطانهم وتحقيق ما يحلمون به.
- أما المشكلة الرابعة فهي النظرة الموجهة للمرأة في ثقافتنا العربية، ومدى تأثير ذلك على حياتها، وليس حياتها فحسب بل حياة الرجال أيضاً، فالنساء أصبح لهم مجالات محددة للدراسة مقصورة عليهم على سبيل المثال، مما يهدد بنية المجتمع بأكملها.
بعض الاقتباسات منه
- ” ثمة مذاق خاص للأشياء التي تأتي متاخرة”.
- “جربوا أن تفشوا مشاعركم وأحاسيسكم وانطباعاتكم وأحلامكم مباشرة، لا تدخروا شيئاً إلى الغد”.
- “السعادة الحقيقية هي ذلك السلام الداخلي، ذلك الاطمئنان الذي يكون في داخلك بالرغم من كل الظروف الخارجية التي تحيط بك، فإن كانت الظروف خيراً فتفرح وأنت مطمئن وإن كانت الظروف شراً فتصبر وأنت أيضاً مطمئن”.
- “تفشى الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح. انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة، وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة”.
- “الحياة الزوجية ليست كلها عسلاً ولا بصلاً، لكنها لا تخلو من الاثنين. الفطور لا يكتمل دون عسل، والغداء لا يغوي بلا بصل”.
- “إذا أردنا أن يعشق أبناؤنا القراءة فمن الأحرى أن ندعهم يطالعوننا ونحن نلتهم الكتب بشراهة. الواحد تلو الآخر دون هوادة. أن نملأ رفوف مكتباتنا بكتب مختلفة ومتنوعة، أن نهنئهم عندما يقرأون صفحة، ونكافئهم عندما يفرغون من كتاب، ستكون النتيجة مذهلة”.
المراجع